"الشباب" تنظم برامج تدريبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تنظم وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي متمثلة في الإدارة المركزية للطب الرياضي، وتحديدًا الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، والمعهد القومي للتغذية، والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وهيئة الإسعاف، برامج تدريبية في مجالات متنوعة مثل الصحة النفسية والإدمان واستهلاك التبغ والتغذية الصحية والإسعافات الأولية والصحة الإنجابية والعنف والتغير المناخي.
تهدف هذه الدورات التدريبية إلى تعزيز الصحة النفسية والبدنية للشباب المصري، وتطوير البحث العلمي وتبادل الخبرات في هذه المجالات الحيوية. ستشارك في الدورة الأولى حوالي 30 مشاركًا، وستقام الدورة في مركز تدريب المنتخبات القومية بالمعادي، وستستمر لمدة خمسة أيام ابتداءً من يوم الأحد الموافق 1 أكتوبر وحتى 5 أكتوبر 2023. ستبدأ جميع المحاضرات في العاشرة صباحًا وتستمر حتى الثالثة عصرًا.
تأتي هذه البرامج التدريبية ضمن التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة الصحة العالمية، بهدف حماية وتحسين صحة ورفاهية وتنمية الشباب المصري، وتهدف هذه الجهود المشتركة لتحقيق نوعية حياة أفضل للشباب بحلول عام 2030، من خلال التركيز على التعاون المتعدد القطاعات وتنفيذ برامج تدريبية وتثقيفية تعزز الصحة النفسية والبدنية للشباب وتعزز قدراتهم ومهاراتهم في هذه القضايا الحيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الشباب منظمة الصحة العالمية اشرف صبحي الصحة النفسية احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة “كيدز رايتس” من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن “التوسع غير المنضبط” لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة “نقطة حرجة”.
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المئة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوروبا، حيث يستخدم 39 في المئة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوروبية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت “كيدز رايتس” إلى وجود “علاقة مقلقة” بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام “الإشكالي” لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن “حاجة م لحة” إلى اتخاذ إجراءات م نسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوروبا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المئة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى “غير مسبوق”، إذ يتواصل 39 في المئة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.