الزراعة تنظم ورشة عمل تدريبية للأطباء البيطريين حول الممارسات الدوائية الآمنة والمستدامة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
نظّمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ورشة عمل متخصصة حول "الاستخدامات الروتينية لمضادات الميكروبات في مجال الطب البيطري"، لتعزيز ورفع قدرات الأطباء البيطريين في هذا المجال.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالاستمرار في رفع قدرات وتنمية مهارات الأطباء البيطريين، بما يساهم في النهوض بالثروة الحيوانية وتنميتها، وفي إطار جهود الدولة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز مفهوم "الصحة الواحدة".
واضاف أن ورشة العمل جاءت ضمن حزمة من الأنشطة العلمية والميدانية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء البيطريين على الرصد والتحليل والاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، بما يُسهم في تقليل مخاطر المقاومة وتحقيق الاستخدام الأمثل للعقاقير البيطرية، حيث استهدفت تدريب 21 طبيبًا بيطريًا من محافظتي البحيرة وأسيوط على آليات جمع البيانات الميدانية الدقيقة حول أنماط استخدام مضادات الميكروبات في الوحدات البيطرية، مع التركيز على تطوير خطط العمل ومؤشرات الأداء الخاصة بتقارير الاستخدام.
وقال رئيس الهيئة ان ورشة العمل عددًا من المحاضرات العلمية المتخصصة، قدمها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، وتناولت عدة محاور مهمة، من بينها: نهج الصحة الواحدة في مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، تشريعات هيئة الدواء المصرية المنظمة لاستخدام المضادات الحيوية، فضلا عن نتائج التقرير السنوي للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، وآليات تتبع استخدام المضادات الحيوية بالوحدات البيطرية.
تنمية الثروة الحيوانيةوحضر ورشة العمل ممثلون عن منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الفاو، وعدد من القيادات البيطرية، بالإضافة إلى الخبراء المشاركين في المشروع الإيطالي لتنمية الثروة الحيوانية في مصر، الذي يُنفذ في عدد من المحافظات، ويهدف إلى تعزيز الاستخدام الرشيد للأدوية البيطرية، وتحسين قدرات الرصد والتحليل تحت مظلة مفهوم "الصحة الواحدة" لحماية الإنسان والحيوان والبيئة معًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للخدمات البيطرية هيئة الدواء المصرية منظمة الأغذية والزراعة الفاو
إقرأ أيضاً:
رصد متحور كورونا الجديد.. أين يوجد؟
حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور جديد لفيروس كورونا يعرف باسم NB.1.8.1 أو "نيمبوس"، مشيرة إلى أن المتحور رُصد حتى الآن بشكل متقطع في ألمانيا، رغم انتشاره المتسارع في مناطق عدة من آسيا.
ووفقا لتقارير رسمية، ظهر المتحور لأول مرة في يناير 2025، وصنفته منظمة الصحة العالمية على أنه “متحور قيد المراقبة”.
وأفاد معهد روبرت كوخ الألماني بأن رصد أولى الحالات في البلاد تم في أواخر مارس، إلا أن تكرار ظهوره لا يزال محدوداً.
وفي تقريره الأسبوعي الصادر بتاريخ 8 يونيو، سجل المعهد 698 حالة إصابة بكوفيد-19، بزيادة طفيفة عن الأسبوع السابق.
وأوضح المعهد أن الأرقام الحالية لا تُشير إلى اتجاه تصاعدي، نظراً لانخفاض أعداد الإصابات، ما ينعكس على محدودية عمليات تسلسل الفيروس.
وقال ريتشارد نيهر، عالم الفيزياء الحيوية بجامعة بازل، إن انتشار المتحور الجديد في ألمانيا يعتمد على تطور السلالات الأخرى، مرجحاً أن يسود "نيمبوس" في الفترة المقبلة، وإن كان تأثيره يُتوقع أن يكون محدود نسبيا.
وأشارت تقارير مراقبة مياه الصرف الصحي في ألمانيا إلى ارتفاع طفيف في مستويات الفيروس خلال الأسابيع الأربعة الماضية، إلا أن المعدلات لا تزال منخفضة إجمالا.
سلالة نيمبوسوتعود سلالة "نيمبوس" إلى المتحور XDV.1.5 الذي كان سائداً في شرق آسيا، حيث أكدت السلطات الصحية الصينية أنه أصبح المتحور المهيمن بحلول نهاية مايو الماضي، بحسب وكالة أنباء "شينخوا".
انتشار لافت في بريطانيا وتحذيرات صحيةوفي بريطانيا، دقت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) ناقوس الخطر بشأن المتحور "نيمبوس"، بعدما أظهرت بيانات جديدة ارتفاعاً حاداً في حالات الإصابة.
ووفق الوكالة، بلغ معدل الفحوص الإيجابية في الأسبوع المنتهي في 1 يونيو نحو 6.1%، وهو أعلى معدل يُسجّل هذا العام، بزيادة 97% مقارنة بشهر مارس.
وسجلت إنجلترا حتى الآن 13 حالة مؤكدة من المتحور، فيما أُرسلت 25 عينة إلى قاعدة البيانات الدولية.
وحذرت الوكالة من أن هذه الأرقام لا تعكس على الأرجح حجم الانتشار الحقيقي، بسبب انخفاض عدد الفحوصات مقارنة بذروة الجائحة.
اعراض متحور نيمبوسورغم أن أعراض متحور "نيمبوس" لا تختلف كثيراً عن سلالات كورونا السابقة، وتشمل التعب والحمى وآلام العضلات والتهاب الحلق، إلا أن الخبراء أبدوا قلقهم من قدرة الفيروس المتزايدة على الانتقال، في ظل انخفاض المناعة المكتسبة من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن "نيمبوس" يشكل الآن نحو 10.7% من إصابات كوفيد-19 على مستوى العالم، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل شهر، ما يعزز مخاوف من موجة جديدة خلال أشهر الصيف، خصوصاً في ظل عدم فعالية اللقاحات الحالية ضده، بحسب ما أفاد به خبراء الصحة.
دعوات للتطعيم وتعزيز إجراءات الوقايةفي ضوء هذه المعطيات، دعا علماء بريطانيون الفئات الأكثر عرضة للخطر إلى المسارعة في تلقي الجرعات المحدثة من اللقاح، تحسباً لاحتمال حدوث موجة مفاجئة من الإصابات خلال الأسابيع المقبلة.
كما شددوا على أهمية رصد المتحور بشكل مستمر، لاتخاذ التدابير الصحية اللازمة في الوقت المناسب.