نزيف مستمر.. الحوثيون يشيعون 37 قيادياً خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تواصل ميليشيات الحوثي -ذراع إيران في اليمن، عملية تشييع جثامين قتلاها الذين لقوا مصرعهم في ظروف غامضة في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
والسبت قامت قيادات حوثية بارزة بعملية تشييع جثامين 4 من القيادات التي تحمل رتبا عسكرية مختلفة، تحت غطاء تأدية الواجب الوطني بحسب ما روجت له وسائل الإعلام الحوثية.
وبحسب إعلام الحوثي، جرى تشييع جثامين كل من: العقيد ناجي يحيى قربع والمقدم ناصر أحمد القشوي والمقدم عبدالرحمن أحمد الوشلي والملازم أول مبروك عبدالله داحش. كما جرى تشييع القيادي الحوثي العقيد مصلح عبدالله الوهاسي الذي توفي في ظروف غامضة.
وخلال تتبع ورصد قام به محرر "نيوزيمن" خلال شهر سبتمبر فقط، جرى تشييع نحو 37 قيادياً في محافظات: صنعاء وصعدة وتعز. وتنوعت الرتب العسكرية التي تحملها تلك القيادات، اثنان منهم يحملون رتبة عميد، و3 رتبة عقيد، و3 ملازم أول، و3 ملازم ثان، و7 نقيب، و2 رتبة مساعد و2 رائد، و2 دون رتب.
ولم تشر مليشيات الحوثي إلى مكان وزمان سقوط قياداتها، إلا أن مصادر عسكرية كشفت أن معظم القيادات التي يجري الإعلان عنها لقت مصرعها بظروف غامضة وهو ما يرجح حقيقة الصراع المحتدم بين أجنحة الميليشيات الحوثية لبسط النفوذ.
وأفادت المصادر أن الميليشيات تتكتم حول الخسائر الكبيرة التي تتكبدها سواء في الجبهات القتالية أو في الصراع الداخلي، وهذا ما أكدته عمليات التشييع التي تجري بشكل متواصل لقيادات بارزة، في حين يتم إجبار أسر المغرر بهم على دفن قتلاهم دون أي ضجيج إعلامي كما كان في السابق.
عمليات التشييع شبه اليومية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية على غرار ما يقوم بها تنظيم حزب الله الإرهابي في لبنان أثناء تشييع عناصرهم فقط. في حين كشفت كشوفات ما يسمى هيئة أسر الشهداء الحوثية حقيقة حجم النزيف البشري الذي تتلقاه الميليشيات في الجبهات، حيث وصل عدد قتلاها إلى أكثر من 70 ألف عنصر بينهم أكثر من 6 آلاف قائد ما بين عسكري وميداني.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تراجع المؤشر الرئيس للنشاط الاقتصادي في أمريكا خلال سبتمبر
أظهر التقرير الصادر عن معهد "كونفرنس بورد" الأمريكي للدراسات الاقتصادية، اليوم، تراجع المؤشر الرئيس للنشاط الاقتصادي خلال سبتمبر.
وذكر التقرير أن المؤشر تراجع بنسبة (0.3%) خلال سبتمبر، بعد تراجعه بالنسبة نفسها، خلال أغسطس، وفقًا للبيانات المعدلة.
وأوضحت كبيرة مديري مؤشرات دورة الأعمال في "كونفرانس بورد" يوستينا زابينسكا لا مونيكا أن مؤشر نشاط الأعمال الأمريكي الرئيس انخفض مجددًا في سبتمبر، مسجلًا انخفاضًا للسنة الثانية على التوالي، وأدى ضعف توقعات المستهلكين والشركات إلى انكماش المؤشر بشكل عام.
وأضافت أن توقعات المستهلكين ومؤشر الطلبات الجديدة الصادر عن معهد إدارة الإمدادات الأمريكي أسهما سلبًا في مؤشر النشاط الاقتصادي، تلهما مؤشر طلبات الشركات المصنعة الجديدة للسلع والمواد الاستهلاكية، وطلبات إعانة البطالة لأول مرة.
وفي الوقت نفسه، أسهمت أسعار الأسهم، ومؤشر الائتمان الرئيسي، وطلبات الشركات المصنعة الجديدة للسلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات بشكل إيجابي في المؤشر الرئيس.
وذكر المعهد أن المؤشر الاقتصادي الرئيس تراجع بنسبة (2.1%) خلال الأشهر الستة من مارس حتى سبتمبر الماضيين، مقابل تراجع بنسبة (1.3%) خلال الأشهر الستة السابقة.
في الوقت نفسه، أبان معهد "كونفرانس بورد" أن مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس الموقف الاقتصادي الراهن ارتفع بنسبة (0.1%) خلال سبتمبر، بعد استقراره دون تغيير خلال الشهر السابق.
في المقابل، ارتفع مؤشر التأخر الاقتصادي الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية كبيرة بنسبة (0.1%) بعد ارتفاعه بنفس النسبة خلال الفترة نفسها.
أمريكاالاقتصاد الأمريكيقد يعجبك أيضاًNo stories found.