فرقت قوات الأمن العراقية اليوم مظاهرة في ميدان التحرير، بالعاصمة بغداد، دعا لها ناشطون عراقيون وقوى سياسية، لإحياء الذكرى الرابعة لمظاهرات تشرين (أكتوبر/تشرين الأول) التي اندلعت في بغداد و9 محافظات أخرى في مثل هذا اليوم عام 2019.

وردد المتظاهرون شعارات رافضة لما وصفوه بالفساد وقمع الحريات، ورفعوا شعارات تطالب بإصلاحات شاملة في البلاد.

كما رفع المتظاهرون أيضا صورا للضحايا الذين سقطوا خلال فترة اندلاع الاحتجاجات في عام 2019.

المتظاهرون بميدان التحرير  في بغداد رفعوا شعارات تطالب بإصلاحات شاملة في البلاد (رويترز)

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متظاهرين قولهم إنهم خرجوا اليوم  لتجديد موقفهم الثابت في المطالبة بعملية سياسية حقيقية وانتخابات نزيهة  وفق قانون يحمي حقوق الجميع ومحاربة الفساد وإحالة المتورطين في قمع  مظاهرات تشرين (أكتوبر/تشرين الأول) وقتل المتظاهرين إلى القضاء العراقي.

وأكد هؤلاء المتظاهرون أن شعارات مظاهرات أكتوبر لازالت خالدة لأنها تمثل الضمير العراقي  وتعكس مطالبهم المشروعة في بناء دولة حديثة متطورة مؤطرة بأنظمة وقوانين تحترم  حقوق الإنسان وتؤمن لهم حياة كريمة حسب قولهم.

وكانت بغداد و9 محافظات عراقية في وسط وجنوب البلاد قد شهدت في الأول  أكتوبر/تشرين الأول 2019  مظاهرات شعبية هي الأعنف في تاريخ  العراق في حراك مدني غير مسبوق راح ضحيتها أكثر من 600 متظاهر وإصابة نحو 25 ألف متظاهر بجروح بعد أن استخدمت القوات المسلحة العراقية الرصاص  الحي والقنابل المطاطية والمسيلة للدموع  لقمع المتظاهرين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تُحيي الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960

تحيي الجزائر اليوم الخميس الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960م.

هذه المناسبة الوطنية العظيمة، التي تعتبر واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في مسار كفاح شعبنا العظيم. حين خرج الجزائريون في 11 ديسمبر 1960 ليجهروا بموقفهم الشجاع، ويرفعوا صوت الحق في وجه الظلم، مؤكدين أن الوطن أكبر من كل محاولات الطمس والهيمنة.

كما أنّ مظاهرات 11 ديسمبر تعدّ علامة فارقة في مسار الثورة التحريرية، إذ خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية عارمة ليعبّروا بصوت موحّد عن رفضهم لمخططات الاستعمار ومحاولاته طمس الهوية الوطنية. رافعين راية الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ما جعل العالم أجمع يقف على عدالة القضية الجزائرية داخل أروقة الأمم المتحدة.

وإحياءً لهذه الذكرى المجيدة، هو تأكيد على أن الإحتفاء بهذه الذكرى هو تجديد للعهد مع الشهداء والمجاهدين. والتزام راسخ بمواصلة مشروع بناء الجزائر المنتصرة التي تليق بتاريخها العريق وطموحات أبنائها.

للإشارة، فقد حلّ وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت، ليلة أمس بولاية تيميمون للإشراف على فعاليات الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، وذلك يوم الخميس 11 ديسمبر 2025.

وكان الوزير مرفوقا بكل من الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، حمزة العوفي. والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي.

مقالات مشابهة

  • طقس فلسطين اليوم الجمعة 12 ديسمبر
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب
  • الجزائر تُحيي الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960
  • اليوم..الدولار ما زال محلقاً
  • اركب سانج يونج تيفولي العائلية بـ 650 ألف جنيه
  • المنخفض الجوي يبدأ تأثره اليوم.. أمطار غزيرة وثلوج على هذا الإرتفاع
  • الوطنية للانتخابات: اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه بلاغات شراء أصوات في أكتوبر والعمرانية
  • القاضية عون تؤكد أن الأموال المحولة خلال وبعد 17 تشرين غير شرعية ويجب استعادتها
  • اليوم..ارتفاع طفيف في أسعار صرف الدولار
  • هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر