أسامة الزيد: ما الجهات الرقابية المعيقة لعمل «الصحة» في بناء نظام رقمي لنقل ملفات المرضى؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وجه النائب أسامة الزيد سؤالا إلى وزير الصحة د.أحمد العوضي جاء كما يلي:
لما كانت الدورة المستندية للجهات الرقابية والمالية هي العائق، وفقا لإفادة وزارة الصحة بالكتاب رقم 2023/48/243 المؤرخ في 28/8/2023 الذي يحول دون قيامها ببناء نظام رقمي متكامل ينهي الفوضى في نقل ملفات المرضى ما بين المستشفيات والمراكز ومختلف الجهات واللجان علاوة على احتمالية إفشاء أسرارهم الطبية جراء نقل الملفات عبر طرق بدائية وبأيدي قد لا تكون مؤتمنة خصوصا في ظل تذمر المواطنين من ضياع ملفاتهم الطبية في أروقة الجهات التابعة للوزارة وما يصاحبه من تأخير يؤثر سلبا على حالتهم الصحية ويؤول إلى تدهورها، إذ اختزلت الوزارة الأسباب بالدورة المستندية للجهات الرقابية والمالية، حيث يوجد الكثير من المناقصات المطروحة بهذا الشأن ولم يبت فيها.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1 ـ ما الجهات الرقابية التي تعيق دورتها المستندية عمل وزارة الصحة في المضي قدما في بناء نظام رقمي متكامل ينهي الفوضى في نقل ملفات المرضى؟ مع تزويدي بشرح دقيق عن الدورة المستندية لكل جهة، والمرحلة التي وصلت إليها الوزارة حتى تاريخ ورود السؤال وما المنجز من الدورة المستندية وما المتبقي منها.
2 ـ ما الجهات المالية التي تعيق دورتها المستندية عمل وزارة الصحة في المضي قدما في بناء نظام رقمي متكامل ينهي الفوضى في نقل ملفات المرضى؟ مع تزويدي بشرح دقيق عن الدورة المستندية لكل جهة والمرحلة التي وصلت إليها الوزارة حتى تاريخ ورود السؤال، وما المنجز من الدورة المستندية وما المتبقي منها.
3 ـ ما المناقصات المطروحة بهذا الشأن ولم يبت فيها؟ مع تزويدي بصور ضوئية عن المناقصات وأسباب تأخر البت فيها رغم حساسية الموضوع وتعلقه بأسرار جميع المرضى وصحة المواطنين.
4 ـ ما سبب طرح الكثير من المناقصات ذات الشأن الواحد والطبيعة ذاتها وعدم جمعها في مناقصة واحدة شاملة للنأي بأي احتمالية للتأخير في إنجاز بعضها وتأثر الواحدة بالأخرى جراء عدم التنسيق أو غير ذلك من المؤثرات والمعوقات خصوصا في ظل تذمر وزارة الصحة ذاتها من الدورة المستندية؟
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
نظام الصحة بغزة ينهار والمستشفيات على وشك الخروج عن الخدمة
#سواليف
حذّرت مصادر طبية في قطاع #غزة من #انهيار كامل ووشيك للمنظومة الصحية، في ظل استمرار #الحرب على القطاع وسط نقص حاد في #الوقود والمستلزمات الطبية.
وأعلن مدير التمريض في مجمع ناصر الطبي “أن المستشفى يتجه إلى الخروج عن الخدمة خلال الساعات القادمة، نتيجة توقف الأجهزة ونفاد الإمدادات، مؤكداً أن الطواقم الطبية تواصل العمل في ظروف مأساوية دون توفر أدنى مقومات الحياة، حتى أنها لا تجد ما تسد به جوعها.
وأضاف: “أجرينا عمليات جراحية أمس دون كهرباء، في مشهد مأساوي، ولا وجود لأي مستلزمات طبية”.
مقالات ذات صلةوأكد أن جميع العاملين في المجال الطبي باتوا في دائرة الاستهدافات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف كل من يقدم العون لأهالي قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، إن المستشفيات تعاني من نقص كامل في #المستلزمات_الطبية، ما يُعرض حياة المصابين للخطر.
ودعا ابو عفش المنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لإدخال #الأدوية والمستلزمات إلى القطاع، مشيراً إلى أن جميع مستشفيات شمال القطاع إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير وغير قادرة على تقديم الرعاية الصحية.
من جانبه، أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي حالة الاستنفار في المستشفيات بسبب خطر توقفها عن العمل جراء نفاد الوقود. وأوضح أن ما تبقى من مستشفيات في القطاع قد تتوقف بشكل كامل خلال يومين إن لم يتم إدخال #الوقود.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار النظام الصحي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن مستشفيي ناصر الطبي والأمل يواجهان خطر التوقف عن العمل، في حين توقفت جميع مستشفيات شمالي القطاع عن تقديم الخدمات الطبية.