رأى أمين عام حركة نازل اخذ حقي، مشرق الفريجي، اليوم الأحد، أن السلاح المنفلت تحركه القيادات السياسية والدينية. وقال الفريجي، في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إن "الكثير من قوى السياسية على خلاف مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".

وأضاف، أن "تشرين لا تمتلك هوية واحدة، بل هي تمثل شعب متنوع في أفكاره؛ لذلك لا يمكن حصر تفكير جميع التشارنة برؤية واحدة مثل أنصار التيار الصدري أو أنصار ائتلاف دولة القانون أو غيرهم".



وحول تظاهرات اليوم، أشار الفريجي، إلى أنه "لم يحدث احتكاكاً قوياً بين المتظاهرين والقوات الأمنية"، مردفاً: "السلطة هي التي حاولت قمع المتظاهرين إذ حدث إطلاق رصاص في الهواء وقنابل دخانية؛ في محاولة لمنع استمرار التظاهرات إلى ما بعد وقت المغرب".

واعتبر، أن "قمع المتظاهرين نذير شؤم لحكومة السوداني؛ لان الحكومات التي قمعت المتظاهرين انتهت بمصير سيء".

وتابع، أن "الإطار التنسيقي استحوذ على الحكم بالقمع"، لافتاً إلى أن "نازل اخذ حقي هي الحركة الوحيدة الحاملة لتشرين".

كما بين الفريجي، أن شعار "ماكو وطن ماكو دوام" رفعه وزير الصدر وليس التشارنة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

السودان ليس سوريا

السودان ليس سوريا ….
التدخل الروسي والإيراني في سوريا كان لصالح بقاء النظام لا الدولة لأن سوريا كانت دولة طائفة مذهبية تمكنت تحت مظلة حكم البعث وتحالفت مع طهران رغم اختلافهما في أصول المذهب وثار عليها الشعب رفضا للتغيير المذهبي الحثيث المتباطئ أكثر مما كانت ثورة ذات دوافع إقتصادية.
وخلال سنوات تمكين أبناء الطائفة شمل ذلك تمكينهم اقتصاديا وسياسيا داخل روسيا فصار بعضهم أذرع قوية للحكومة السورية داخل روسيا.
الوضع في السودان يختلف.
هناك حاليا آلام وفجوات مجتمعية عميقة وتراكم غضب ولكن ليس هناك طائفة مذهبية غنوصية تدافع عن وجود ومكانة لم تحصل عليها منذ فجر الإسلام.
الجميع غالبا في هذا البلد على مذهب أهل السنة والجماعة بمختلف تشكيلاته وتلويناته يؤمنون أن أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي الكرار وينزهون أمنا السيدة عائشة وعموم أمهات المؤمنين ويجلون عموم الصحابة باعتبارهم حملة الرسالة.
قد يختلفون بينهم ، أنصار سنة ، سلفيين ، جبهة ، كيزان ، ختمية ، أنصار ، تيجانية وغيرهم من الصوفيين ، ولكن جميعهم لديهم المشتركات الكبرى الآنفة الذكر.
هناك مجموعات تشيعت خلال سنوات الإنقاذ من 1989م إلى 2019م وصارت لهم حسينيات ونشاط ولكن ظلت مدافعتهم ممكنة من خلال الدفع والتدافع الذي حدث بينهم وبين بعض الدعاة السودانيين من الذين درسوا تلك المذاهب وتخصصوا في مجادلة معتنقيها بالتي هي أحسن.
على العموم فإن الوعي بالمذاهب في انتشار وثورة المعلومات أخرجت الأسرار ونشرتها في مختلف الديار والأقطار ، وظهرت العديد من فضائيات الإرشاد الديني والتوعية المتخصصة.
التواصل المجتمعي والتواصل حتى بين علماء الدولة السودانية وعلماء الدعم السريع وهم موجودين بالمناسبة أفضل كثيرا من الإستعلاء بما قد نظنه من مكاسب لإتفاقيات تتم هنا وهناك ألجأتنا إليها الضرورات ولكن ليس بالضرورة أن أن تجري سفنها بما تشتهي رياحنا فلم تعد السفن تحتاج للرياح لتتحرك.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ام وضاح: أيادي الغدر مفاجئة وموجعة فالحذر ثم الحذر
  • حامد ممتاز: ود النورة: أم الشهداء .. أنا من هؤلاء : هم أهلي وعشيرتي
  • السودان ليس سوريا
  • رغم بكائه في أحضان والده.. الشرطة الألمانية تحاول انتزاع علم فلسطين من يد طفل
  • هآرتس: زيادة هائلة بإمدادات السلاح الصربي لإسرائيل
  • هؤلاء الحكام سيقودون لقاء العراق وفيتنام الثلاثاء المقبل
  • "بجملة واحدة".. نتنياهو يستبق إعلان غانتس مساء اليوم قراره الانسحاب من الحكومة
  • نتنياهو على مفترق خطير.. ومصير حرب غزة تحددها كلمة واحدة من غانتس هذا المساء
  • آلاف المؤيدين للفلسطينيين يتظاهرون قرب البيت الأبيض
  • مظاهرة حاشدة في تشيلي تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة