كشف صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، أن الحكم الإنجليزي دارين إنغلاند، المسؤول عن تقنية الفيديو في مباراة توتنهام وضيفه ليفربول، عاد من الإمارات قبل ذلك اللقاء بـ24 ساعة.

وارتكب دارين إنغلاند خطأ فادحا، بإلغاء هدف لنادي ليفربول أحرزه المهاجم الكولومبي لويس دياز، في الشوط الأول، بداعي التسلل، ما أثر على نتيجة المباراة في نهاية المطاف.

واعترفت لجنة الحكام في الدوري الإنجليزي بأن الهدف صحيح وكان لابد وأن يتم احتسابه، ولكن فشلت تقنية الفيديو في مهامها ووصفت الأمر بالخطأ البشري الكبير.

وأكدت صحيفة "ذا تايمز"، في تقرير لها يوم الأحد، أن أثر على نتيجة المباراة ومساعده دان كوك، كانا ضمن طاقم تحكيم في مباراة بالإمارات قبل 48 ساعة من مباراة توتنهام ضد ضيفه ليفربول، مساء السبت الماضي، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

إقرأ المزيد "خطأ بشري كبير" أمر غير مقبول.. ليفربول يصدر بيانا رسميا حول "واقعة" إلغاء هدفه إقرأ المزيد "قصة غريبة".. الكشف عن كواليس إلغاء هدف ليفربول بعد تمريرة رائعة من صلاح

وأشارت الصحيفة إلى أن الثنائي عاد إلى إنجلترا قبل ساعات من مواجهة ليفربول وتوتنهام، وهو ما يكون قد أثر عليهما أثناء التواجد في غرفة تقنية الفيديو "VAR".

وأعلنت لجنة الحكام من خلال بيان رسمي، أنه تم استبدال دارين إنغلاند بكريج باوسون كحكم رابع في مباراة نوتينغهام فورست وضيفه برينتفورد (1-1) يوم الأحد.

وتعيين إيدي سمارت حكما مساعد في مباراة فولهام وضيفه تشيلسي، يوم الإثنين، بدلا من دان كوك، مساعد حكم تقنية الـ"VAR" دارين إنغلاند في مباراة ليفربول ومضيفه توتنهام.

المصدر: وسائل إعلام 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا توتنهام هوتسبير ليفربول فی مباراة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: خطأ أمني فادح من إيران كلفها الكثير.. تجاهلت نصائح وتحذيرات

أدت الحسابات الخاطئة للقيادة الإيرانية إلى تكبد خسائر فادحة في صفوفها، بعد أن أخلت بالتأهب الأمني معتقدة أن الاحتلال الإسرائيلي لن تشن ضربتها العسكرية قبل انطلاق جولة جديدة من المحادثات النووية الأمريكية-الإيرانية في عمان الأحد.

وفق تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز واستند إلى مقابلات مع ستة مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى واثنين من الحرس الثوري، ارتبط خطأ القرار بتجاهل سلسلة نصائح أمنية وتحذيرات استخبارية، وفقد افترض القادة أن أي ضربة إسرائيلية لن تتم إلا بعد الانتهاء من جولة المحادثات النووية، ما منحهم شعورًا زائفًا بالأمان وجرّهم لارتكاب أخطاء قاتلة.

جاءت الضربة الإسرائيلية صباح الجمعة، مستهدفة نحو 15 موقعًا في إيران، بينها مناطق في طهران، أصفهان، تبريز، وإيلام، وأسفرت بشكل مباشر عن مقتل قادة كبار، من بينهم قائد سلاح الجو الفضائي في الحرس الثوري، اللواء أمير علي حاجي زاده، وأعضاء من كادر قيادة الحرس في اجتماع طارئ داخل قاعدة بالعاصمة، بعد أن تجاهلوا نصيحة بعدم التجمع في مكان واحد .

كما قُتل اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية، بحسب بيانات من ويكيبيديا تدعم النبأ، الضربة لم تستهدف القيادات فحسب، بل دمرت أنظمة الدفاع الجوي والرادارات، وعيّقت قدرة إيران على نقل صواريخ باليستية إلى منصات الإطلاق، إضافة إلى تدمير القطاع السطحي من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم .


وصف المسؤولون الإيرانيون الموقف بأنه صدمة استخبارية، وقد بدأت الحكومة بالكاد تقدير حجم الخسائر التي لحقتها جراء الضربة، والتي كشفت هشاشة الدفاعات الجوية ومدى ضعف التنسيق في الأجهزة الأمنية .

وقد نشرت "نيويورك تايمز" رسائل نصية عُثر عليها من داخل أجهزة الحرس الثوري، تنتقد: "أين دفاعاتنا الجوية؟!"، و"كيف استطاعت إسرائيل الوصول إلى كل هذه المواقع وتدميرها ونحن غير قادرين على منعها؟" .

ردًا على هذه الضربة، اجتمع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، حيث أقر المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بالرد، لكنه أكد في بيان تلفزيوني رغبة بلاده في عدم اتخاذ خطوات مُتهورة قد تؤسس لحرب شاملة، وفي المحصلة، يُعتقد أن إيران أطلقت ما يقارب 100 صاروخ الباليستي في أولى موجات الرد، بعدما كان مخططًا لها أن تشمل 1,000 صاروخ، لكن الضرر الذي لحق بقدرات الإطلاق حال دون ذلك .

النقطة الجوهرية في هذا الحدث السياسي العسكري، أن الخطأ الفردي في الحسابات – والثقة الزائدة فيما يعتقد أنه تأخير الضربة – أتاحت للاحتلال الإسرائيلي اقتلاع القادة العسكريين الإيرانيين من جذورهم، وحطّمت بكفاءة جزءًا كبيرًا من بنية دفاعهم الاستراتيجية، فيما لا تزال طهران تحاول استيعاب حجم الصدمة وتقاطع نتائجها مع استراتيجيتها النووية والعسكرية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: فرنسا وإسرائيل على حافة أزمة دبلوماسية بسبب الاعتراف الفلسطيني
  • «مزارع العين» تقدم أحدث تقنية تصنيع غذائي
  • وزير النقل يعقد عبر تقنية الفيديو اجتماعاً مع خبراء سوريين في ألمانيا
  • فايننشال تايمز: هذا هو “الجبل النووي” الذي يؤرق إسرائيل
  • فايننشال تايمز: هذا هو الجبل النووي الذي يؤرق إسرائيل
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تخشى قدرة إيران على "الانتقام العنيف"
  • لاعب فرنسي يدعم هجوم توتنهام
  • نيويورك تايمز: خطأ أمني فادح من إيران كلفها الكثير.. تجاهلت نصائح وتحذيرات
  • فنربخشه التركي يقترب من ضم نجم توتنهام هيونغ مين سون
  • تقنية لتشغيل الفيديو من شاشة السيارة