عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا يوضح عن أصحاب المتاجر في ليبيا، الذين أعادوا تأهيل محلاتهم التي دمرتها الفيضانات.

وجاء في التقرير: «بين الأنقاض متأملا في مشاهد الدمار التي لحقت بمقر عمله، وقف صاحب  المتجر يلملم جراحه جراء الإعصار الذى ضرب درنة، وبأدوات بدائية يستخدمها الرجل في رفع الأنقاض وتجميعها لمحاولة إعادة الأمور إلى نصابها في مدينته التي يحبها، درنة التي حملت عن باقي المدن الليبية غضب الإعصار على عاتقها وعاتق أهلها الذين نزحوا داخل البلاد وخارجها بين اليأس والرجاء».

إزالة آثار الفيضانات

واستكمل التقرير: «يأس من الوضع الراهن ورجاء في العودة إليها، كما أنّ الجيران في أحياء درنة يتعاونون قدر الإمكان في إزالة آثار الفيضانات والتعلق بعودة الحياة إلى طبيعتها مهما كلف الأمر، فإن كان هناك من رحلوا فإنّ هناك من نجوا ويريدون العيش واستكمال الحياة».

وتابع التقرير: «اتحد الجيران في درنة لإنهاء أعمال التنظيف والترميم، كما اتحدوا في تناسي الآلام وبث رسائل الطمأنينة بين الخائفين في الإقامة بالمناطق المنكوبة».

وقال أحد المتضررين: «نقوم بإعادة الحياة إلى الأماكن المنكوبة، ونحن في شارع الصحابة أحد الشوارع المتضررة من الإعصار نداوى شيئا من جراحنا بالتنظيف وإزالة القمامة الموجودة، كما أنّ البضاعة كلها تلفت، مات البعض، لكن الكثيرون بحاجة إلى الحياة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درنة ليبيا اعصار ليبيا القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد دعوة مادورو.. آلاف الجنود ينضمون إلى الجيش الفنزويلي

انضم 5600 جندي إلى الجيش الفنزويلي، يوم السبت، في وقت تكثف الولايات المتحدة الضغط العسكري على الدولة المنتجة للنفط.

ودعا الرئيس نيكولاس مادورو إلى تكثيف التجنيد العسكري بعد أن نشرت الولايات المتحدة أسطولا من السفن الحربية وأكبر حاملة طائرات في العالم في منطقة البحر الكاريبي معلنة شن حملة لمكافحة تهريب المخدرات.

ويعتبر مادورو أن نشر القوات الأميركية جزء من حملة عسكرية للإطاحة بحكومته والاستيلاء على احتياطيات بلاده النفطية الكبيرة.

وقال الكولونيل غابرييل ريندون خلال احتفال أقيم السبت في فويرتي تيونا، أكبر مجمع عسكري في فنزويلا، "لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف بغزو من قوة إمبريالية".

وبحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد القوات الفنزويلية نحو 200 ألف جندي، بالإضافة إلى 200 ألف عنصر في الشرطة.

ونفذت القوات الأميركية ضربات على أكثر من 20 قاربا، مما أسفر عن مقتل 87 شخصا على الأقل.

وتتهم واشنطن مادورو بقيادة ما يسمى "كارتل الشمس" الذي صنفته واشنطن الشهر الماضي منظمة إرهابية.

وتتزايد الماوف من تصعيد عسكري، حيث أعلن ترامب الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستبدأ "عمليات برية" قريبا ضد شبكات تهريب المخدرات داخل فنزويلا، مما يمثل تحولا من الضربات البحرية الحالية.

وفي خطوة أخرى، أعلن ترامب إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها "بالكامل"، مما دفع شركات طيران أوروبية إلى تعليق رحلاتها إلى كراكاس.

ووصف مادورو هذه الإجراءات بأنها "عدوان إمبريالي"، محذرا من أنها تهدد السيادة الفنزويلية، ودعا إلى حوار دولي لتجنب "الكارثة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون تلقى من البطريرك الراعي دعوة لقداس الميلاد
  • إعصار فونغ-وونغ يجتاح الفلبين ويجبر أكثر من 1.4 مليون على الإجلاء
  • الجزيرة ترصد جهود إزالة آثار الفيضانات التي ضربت سريلانكا
  • بعد دعوة مادورو.. آلاف الجنود ينضمون إلى الجيش الفنزويلي
  • حول حادث السبّاح يوسف.. خبير قلب يكشف: توقف الإنعاش 10 ثوانٍ فقط قد يحرم المريض من الحياة|فيديو
  • دعوة قطرية مصرية للإسراع بنشر قوة إرساء الاستقرار في غزة 
  • سريلانكا تكشف عن خطة إغاثة للمتضررين من الإعصار
  • كندا تزيل سوريا من قائمة الدول الراعية للارهاب
  • كندا تزيل سوريا وتحرير الشام من قوائم الإرهاب
  • كندا تزيل سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب