إنجازات غير مسبوقة على مدار 10 سنوات.. «الاتصالات» أعلى قطاعات الدولة نموا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهدت السنوات العشر الماضية إنجازات غير مسبوقة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ أصبح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأعلى نموًا بمعدل نمو 16.7%، وبلغت نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 5%، إلى جانب زيادة الصادرات الرقمية إلى 4.9 مليار دولار، كما تمّ افتتاح 8 مراكز إبداع مصر الرقمية في 8 محافظات لتهيئة البيئة الداعمة للإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال وتشغيل تجريبي لـ5 أخرى.
وبحسب بيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فإنّ إطلاق استراتيجية «مصر الرقمية لصناعة التعهيد» أحدثت طفرة في مجال تصدير البرمجيات المدمجة وتصميم الإلكترونيات وجذب كبرى شركات تصنيع هواتف المحمول وأجهزة الحاسب اللوحي للتصنيع في مصر لتلبية متطلبات السوق المحلية والتصدير إلى الأسواق الإقليمية، كما تمّ تطوير 3 آلاف و900 مكتب بريد مطور من إجمالي 4 آلاف مكتب، وتوفير أكثر من 165 خدمة على منصة مصر الرقمية ومصر ضمن مجموعة الدول الرائدة في الحكومة الرقمية بالتصنيف (A) في مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية.
وأصبحت مصر الأولى أفريقيًا في متوسط سرعة الإنترنت الثابت إذ جرى توفير خدمات الإنترنت فائق السرعة في 77 قرية، وإنشاء 443 برج محمول جديد وتطوير 576 برج محمول وتطوير 741 مكتب بريد بقرى حياة كريمة، فضلًا عن افتتاح 3 محطات إنزال للكابلات البحرية وافتتاح أكبر مركز بيانات تجاري دولي في مصر.
تنفيذ عدد كبير من المشروعات التي تستهدف الدفع بمسيرة التحول الرقميأثمرت الجهود التي تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مصر الرقمية عن تنفيذ عدد كبير من المشروعات التي تستهدف الدفع بمسيرة التحول الرقمي في كل المجالات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وبناء القدرات الرقمية، وتحفيز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، وكذلك توطين صناعة الإلكترونيات.
وفي يوليو 2022، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا من مشروعات مصر الرقمية، وهي محطات إنزال الكابلات البحرية في كل من رأس غارب، والزعفرانة، وسيدي كرير، فضلًا عن افتتاح مركز بيانات تجاري دولي، ومدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية، ومراكز إبداع مصر الرقمية، ومتحف البريد المصري بعد تطويره. كما أطلق الرئيس السيسي منصة «مصر الرقمية» التي تضم مجموعة من الخدمات الحكومية الرقمية في مختلف القطاعات.
أعلى قطاعات الدولة نموًاكما نجح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق نمو كبير برهنت عليه العديد من المؤشرات ومعدلات النمو المتميزة التي تم تحقيقها في مختلف المجالات، وحافظ القطاع على مكانته للعام الخامس على التوالي كأعلى قطاعات الدولة نموًا كذلك زادت تنافسية القطاع ليصبح محط أنظار واهتمام العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية التي حرصت على التوسع في حجم أعمالها في السوق المصري في العديد من مجالات تكنولوجيا المعلومات وتقديم الخدمات العابرة للحدود وصناعة الإلكترونيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات التكنولوجيا وزارة الاتصالات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات مصر الرقمیة
إقرأ أيضاً:
غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الأحد 27 يوليو / تموز 2025 ، عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع اليوم ، مبينا أن عمليات الإنزال الجوي سقطت في مناطق قتال خطرة.
بيان صحفي رقم (908) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
المجاعة تزداد شراسة والاحتلال يواصل جرائم الإبادة: 73 شاحنة فقط دخلت اليوم وعمليات الإنزال سقطت في مناطق قتال خطرة
يعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب.
في اليومين الأخيرين، تداولت وسائل إعلام أنباء عن نية عدة دول وجهات بإدخال مئات الشاحنات لكسر المجاعة في قطاع غزة، لكن الواقع فاضح: دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.
شهدنا ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء -وفق خرائط الاحتلال- يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.
إن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.
إن الحل الجذري يتمثل فقط ب فتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.
بكل إدانة واستنكار، نعبّر عن رفضنا الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة. ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
نطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، وندعو وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، فالمجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس : لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة السعودية: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا إلى موقف المملكة الأكثر قراءة تقارير إسرائيلية : حماس سترد بإيجابية على المقترح الجديد مفوض الأونروا : التقاعس عن إدخال المساعدات إلى غزة تواطؤ فتوح: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة الرئيس عباس يباشر حملة اتصالات دولية لوقف التجويع كسلاح إبادة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025