محافظ المنوفية يكلف الإدارة المركزية للري بحل شكوى أهالي ترعة الحشاشة بمنوف
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بعدد من المواطنين من أبناء المحافظة ،حيث وجه المحافظ رئيس الإدارة المركزية للري باتخاذ اللازم فورا تجاه شكوى أهالى ترعة الحشاشة بمنوف حفاظا على أمن وسلامة المواطنين .
كما كلف المحافظ رئيس مدينة سرس الليان بدراسة طلب شاب من الأسر الأولى بالرعاية يلتمس يلتمس ترميم السقف الخاص بمحلات تجارية خاصة به لإيجاد مصدر رزق له ولإخواته لمساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة والعرض عليه ، وطلب مجلس إدارة نادى سرس الليان الرياضى بشأن أعمال التطوير حتى يتسنى للفرق الرياضية ممارسة انشطتها بسهولة والعرض عليه فورا لاتخاذ اللازم .
وخلال اللقاء وافق المحافظ على طلب مجلس إدارة جمعية الرحمة الخيرية بالبتانون بشأن إدخال المرافق إلى مقر الجمعية لمساعدتهم على توفير حياة كريمة للنزلاء مؤكدا حرصه على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدنى لدورهم الهام فى البناء والتنمية وتوفير حياة كريمة للمواطنين ، كما وافق المحافظ على طلب مواطن يلتمس قبول ابنته بالصف الأول الثانوى بمدرسة منشأة سلطان الثانوية بنات لتخفيف عبء المواصلات مراعاة لظروف أسرتها المعيشية الصعبة .
وكلف المحافظ رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع بإعداد خطاب لشركة مياة الشرب والصرف الصحى لإدخال المرافق إلى منزل مواطن بناحية ميت فارس حتى يتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعى .
ووجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية ومديري المديريات بالتواصل الدائم والفعال وخلق قنوات اتصال مباشرة مع المواطنين ، وكذا رصد شكاوى المواطنين من خلال الصفحة الرسمية للمحافظة وقنوات التواصل الاجتماعى وتلبية مطالبهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسر الاولى بالرعاية أعمال التطوير الجمعيات الخيرية المجتمع المدني توفير حياة كريمة حياة كريمة للمواطنين شركة مياه الشرب والصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
ماكرون يكلف رئيس الوزراء المستقيل بإجراء محادثات أخيرة مع الأحزاب
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أن الرئيس طلب من رئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو إجراء "محادثات أخيرة" بحلول مساء الأربعاء مع الأحزاب السياسية لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وكان لوكورنو قد قدّم استقالته واستقالة حكومته الجديدة في وقت سابق اليوم بعد أن هدد حلفاؤه وخصومه على حد سواء بإسقاط الحكومة.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون حدد للوكورنو هدفا يتمثل في "تحديد إطار للتحرك والاستقرار في البلاد"، وذلك بعد بضع ساعات فقط من إعلان استقالته غداة كشف تشكيلته الحكومية.
وقال لوكورنو إنه سيقود "جولة أخيرة من النقاش مع القوى السياسية بناء على طلب رئيس الجمهورية"، وإنه سيبلغ الأخير مساء بعد غد (الأربعاء) إذا أمكن بنتائج النقاش.
وكان لوكورنو قد صرح بعيد إعلان استقالته بأنه "لا يمكن أن أكون رئيس وزراء عندما لا تستوفى الشروط"، موضحا أن "الظروف لم تكن مناسبة لأصبح رئيسا للوزراء".
وأضاف "حاولت أن أبني طريقا مع الشركاء والنقابات للخروج من أزمة الانسداد الحاصل" لكن "الأحزاب السياسية لم تقدم تنازلات عن برامجها وكانت تريد فرض شروطها".
وعُين لوكورنو في 9 سبتمبر/أيلول، وتعرض لانتقادات المعارضين واليمين بعدما كشف مساء أمس الأحد عن تشكيلة حكومته، وهي الثالثة في البلاد في غضون سنة.
وتعاني فرنسا من أزمة سياسية عميقة منذ جازف ماكرون بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة العام الماضي في مسعى لتعزيز سلطته، لكن هذه الخطوة أدت إلى برلمان مشرذم بين 3 كتل نيابية متخاصمة.
وسقطت الحكومتان السابقتان برئاسة فرنسوا بايرو وميشال بارنييه في البرلمان بسبب ميزانية التقشف المقترحة.