الخنفور لوزير الأوقاف: هل تسلمت الوزارة مبنى الدراسات الإسلامية في غرب عبدالله المبارك؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وجه النائب سعد الخنفور سؤالا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول ما إذا كانت الوزارة قد تسلمت مبنى الدراسات الإسلامية في غرب عبدالله المبارك.
وجقال: تعاني منطقة غرب عبدالله المبارك من نقص الخدمات وعلى رأسها خدمات وزارة الأوقاف التدريبية والتثقيفية التي تنمي القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة عن طريق الاهتمام بالقرآن الكريم لتكوين أجيال من حفظة القرآن الكريم وأبناء صالحين بمقومات وسلوكيات ديننا الاسلامي الحنيف".
وأضاف: "لقد استبشرنا جميعا خيرًا بإنشاء مبنى للدراسات الإسلامية وعلوم القرآن بمنطقة غرب عبدالله المبارك لاسيما بعدما علمنا أنه قد تم الانتهاء من بناء المبنى وتسليمه لوزارة الأوقاف منذ مدة ليست بقصيرة، ولكن وحتى تاريخه لم يتم تشغيل المبنى وتحويله لمنارة جديدة لتنمية المهارات الشرعية والتربوية والعلاقات الاجتماعية والرياضية ومهارات الحياة لدى أبنائنا بإشراف الوزارة".
وسأل: "هل تم الانتهاء من بناء مبنى الدراسات الإسلامية وهل تسلمته الوزارة؟ إن كانت الإجابة بنعم يرجى تزويدي بموعد الاستلام وأسباب عدم تشغيل المبنى وضمه لإدارة الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن وتحويله لمنارة شرعية وتربوية أسوة بالمراكز في المحافظات الأخرى على الرغم من تسلمه".
وطلب الخنفور تزويده بـ "خطة الوزارة الإنشائية لمنطقة غرب عبدالله المبارك على صعيد ( الترميم، والإنشاء) وتوضيح ما تم الانتهاء من بنائه ومواعيد تشغيل هذه المباني الإنشائية، وخطة الوزارة تدريبيا تثقيفيا ( شرعيا وتربويا ودعويا ) لأبناء منطقة غرب عبدالله المبارك ونسبة إنجازها والمعوقات التي تواجه تنفيذ هذه الخطط".
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الدراسات الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: مجلس الشيوخ يشهد مراحل تاريخية هامة تعكس إرادة الشعب
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، على عراقة العمل النيابي في مصر، حيث تناولت في حديثها خلال برنامجها الخاص تفاصيل تاريخية هامة عن مقر مجلس الشيوخ، الذي أسسه الخديوي إسماعيل عام 1866.
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج 90 دقيقة، عبر قناة المحور، أنّها كانت تتأمل الجدران المحيطة بها وتفكر في القرارات المهمة التي اتُخذت في هذا المكان التاريخي، موضحة أن هذا المكان كان شاهداً على العديد من المواقف الوطنية الهامة في تاريخ مصر.
وتابعت، أن العمل النيابي في مصر له جذور عميقة، وأن من بين القاعات التي يضمها المبنى كانت تُتخذ القرارات التي تعبر عن إرادة الشعب، موضحةً، أن هذا المبنى كان دومًا مكانًا يشهد على صدى أصوات تعبر عن تطلعات المواطنين وآمالهم في مختلف المراحل التاريخية.
وأكدت وهبة أن مقر مجلس الشيوخ، الذي تغيرت وظيفته في عام 1923 ليصبح المقر الرسمي للمجلس، يشهد الآن مرحلة جديدة من الانتخابات، مشيرة إلى أن الأجواء الحالية في هذا المكان تحمل عبق التاريخ.