سيول جنوب ليبيا تسببت في انهيار 4 منازل وانقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تسببت السيول التي تضرب المنطقة الجنوبية في ليبيا، منذ مساء السبت الماضي، في انهيار أربعة منازل في محلة المشروع التابعة لبلدية أوباري، وإصابة امرأة وابنها جراء سقوط أحد تلك المنازل، بالإضافة إلى إصابة أحد سائقي سيارات جهاز الإسعاف والطوارئ خلال توجّهه إلى مكان الانهيارات.
ووفقا لما أوردته “سكاي نيوز عربية” تسببت السيول أيضا ًفي انقطاع التيار الكهربائي في مناطق ببلدية أوباري، نتيجة اقتحام المياه لعدد من محطات توزيع الكهرباء.
وحذرت الحكومة جميع المواطنين في البلدية، خصوصا محلة المشروع، من الاقتراب من مجرى الوادي القريب، الذي تجمّعت فيه مياه الأمطار الغزيرة.
كما دعت مديرية أمن أوباري سائقي السيارات إلى عدم السير على الطرق القريبة من الأودية والمناطق المنخفضة في البلدية.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية استمرار هطول الأمطار في المنطقة الجنوبية حتى الإثنين، مما يتسبب في جريان المياه في الأودية المحلية وسيول وتجمع المياه في الأماكن المنخفضة.
آخر تحديث: 2 أكتوبر 2023 - 13:51المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انقطاع التيار الكهربائي انهيار منازل تغير المناخ جنوب ليبيا سيول الجنوب
إقرأ أيضاً:
وسط عجز حكومي.. انهيار خدمة الكهرباء في عدن في ظل ارتفاع درجة الحرارة
تعيش العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، على وقع إنهيار غير مسبوق في الخدمات العامة وفي مقدمتها خدمة الكهرباء التي تدهورت بشكل لم يسبق وأن شهدته المدينة من قبل، بالتزامن مع موجة حرارة غير مسبوقة.
وشكا مواطنون، من زيادة ساعات انطفاء التيار الكهربائي في مدينة عدن، وسط عجز حكومي وفشل ذريع بتحسين الخدمات في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وقالت مصادر متطابقة وسكان محليون لـ "الموقع بوست"، إن ساعات الانقطاع ارتفعت إلى 22 ساعة مقابل ساعتين تشغيل، بعد توقف غالبية محطات توليد الكهرباء عن العمل.
وأشارت المصادر إلى توقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل الأيام الماضية، عن العمل جراء نفاد الوقود، ومن المتوقع أن تتوقف محطة بترومسيلة خلال الساعات المقبلة، نتيجة نفاد النفط الخام التي تنتج 85 ميجاوات في ظل احتياج يصل إلى أكثر من 700 ميجا وات.
وأشارت المصادر إلى الفشل الحكومي الذريع في إحتواء الأزمة أو التخفيف منها، في ظل توقف بقية المحطات العاملة بالمازوت والديزل.
وزادت معاناة أبناء عدن، هذه الأيام مع ارتفاع درجة الحرارة لمستويات عالية خصوصا المرضى وكبار السن، الأمر الذي دفع الكثير من الأهالي للمبيت في الشوارع والأسطح بحثا عن وسائل بدائية للتخفيف من معاناتهم التي لا حل يلوح في الأفق لنهايتها.