الداخلية التركية: أحد منفذي هجوم أنقرة يدعى "كانيفار إردال" وينتمي لحزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشفت وزارة الداخلية التركية تفاصيل جديدة بشأن حادث الهجوم الإرهابي الذي ضرب أنقرة أمس الأحد.
وأكدت الداخلية التركية أن أحد منفذي هجوم أنقرة يدعى "كانيفار إردال" وينتمي لحزب العمال الكردستاني.
وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم بالقنابل الذي وقع الأحد أمام مبنى وزارة الداخلية التركية في أنقرة، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرات الإخبارية الموالية لحزب العمال الكردستاني.
من جهته، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد بمنع "الإرهابيين" من تحقيق "أهدافهم"، بعد ساعات من الهجوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العمال الکردستانی الداخلیة الترکیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.