استطاع تيك توك TikTok في السنوات الأخيرة اكتساح العالم العربي بشكل كبير، حيث شكّل انتشاره ظاهرة اجتماعي
نتيجة مستويات عالية من المشاركة. دفع هذا بالعديد من الدول الى حظره بالكامل مثل الهند وأفغانستان والصين، او حظره يمكننا وصف التأثير الإيجابي لتطبيق تيك توك على فئة الأطفال والمراهقين بالمعدوم. فبالرغم من أن بعض الحسابات
تنشر مقاطع تعليمية وترفيهية، إلا ان عددهم قليل.

وتكمن خطورة هذا التطبيق بإفساح المجال للأطفال باستخدامه بحرية لا
سيما بغياب رقابة الاهل وضعف اهتمام الدولة في تطبيقات التواصل الاجتماعي. فيصبح الطفل أكثر عرضةً لسوء استعماله
بسبب انتشار المحتوى الرذيل غير الأخلاقي عليه.

كمحاولة لتقليص الآثار الجانبية السلبية للتيك توك، تم تصميم خيار الرقابة الأبوية في هذا التطبيق يسمح للآباء بوضع قيود
على عدة ميزات أهمها ظهور المحتوى غير المناسب، الرسائل المباشرة وإدارة وقت الشاشة.
إليكم فيما يلي أهم الخطوات التي يجب اتباعها لتفعيل ميزة خيار الرقابة الأبوية: نحتاج إلى ربط الحسابين معًا من هواتف الاهل والابناء كليهما 1- في تطبيق تيك توك، اضغط على الملف الشخصي في الأسفل
2- اضغط على زر القائمة في الأعلى
3- اضغط على الإعدادات والخصوصية، ثم اضغط على ربط الحسابات للعائلة
4- اضغط على آباء أو مراهقين
5- امسح رمز QR من حساب الاهل
6- اتبع الخطوات داخل التطبيق لربط الحسابات
ومن هنا، يصبح بإمكانك تخصيص إعدادات الأمان الخاصة بهم بناءً على الاحتياجات الفردية مثل:
- مدة الاستخدام اليومية

- كتم الإشعارات اللحظية
- تصفية كلمات الفيديوهات الرئيسية
- وضع تقييد المحتوى
- اقتراح الحساب على الآخرين
- الرسائل الخاصة
- مقاطع الفيديو التي أعجبت بها
- التعليقات في الختام، يمكننا القول إن تطبيق تيك توك قد أحدث ثورة كبيرة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي في العالم
العربي. بفضل مستوياته العالية من المشاركة والإبداع، استطاع أن يلتقط اهتمام الشباب بشكل كبير. ومع ذلك، فإن هذا
النجاح جاء مع بعض التحديات والآثار السلبية، خاصة على فئة الأطفال والمراهقين.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: اضغط على تیک توک

إقرأ أيضاً:

الجامعة الأردنية تحلّق عالميًا… واليرموك إلى أين؟!

#الجامعة_الأردنية تحلّق عالميًا… و #اليرموك إلى أين؟!
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة

في زمنٍ تتسابق فيه الجامعات إلى التميز، وتتنافس فيه على الريادة والاعتراف العالمي، يسطع نجم الجامعة الأردنية، لترفع اسم الأردن عاليًا في المحافل الأكاديمية الدولية. فقد حققت الجامعة إنجازًا تاريخيًا بكل المقاييس، باحتلالها المرتبة الأولى محليًا، والثالثة عربيًا، والـ276 عالميًا وفق تصنيف UNIRANKS لعام 2025، من بين أكثر من 37,469 جامعة على مستوى العالم، وضمن تصنيف إقليمي ضم 1,558 جامعة. إنه إنجاز لا يُستهان به، بل يُعد ثمرة جهد مؤسسي طويل الأمد، وتخطيط استراتيجي ناضج، قاده فريق أكاديمي وإداري مخلص، بروح من الانتماء والمسؤولية.

كل التقدير لمعالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، الذي جسّد، مع أسرة الجامعة، أن القيادة الحقيقية لا ترفع الشعارات، بل تُنتج الإنجازات. لقد أثبتت الجامعة الأردنية أن الاحترام الحقيقي للعقول، والاستثمار في الإنسان، والإيمان بروح الفريق والعمل الجماعي، هي مفاتيح النجاح الأكاديمي في زمن تتلاطم فيه التحديات.

لكن، وعلى الضفة الأخرى من المشهد، تقف جامعة اليرموك تائهة في متاهة من الشعارات والتبريرات، وقد كانت بالأمس القريب منارة وطنية يُشار إليها بالبنان. اليوم، تحولت تلك المنارة إلى ظل باهت لما كانت عليه، بعد أن استنزفت الوعود المتكررة طاقات العاملين فيها، وغابت عنها الشفافية، واستُبدلت الروح الأكاديمية الحية بإدارة متكلّسة، لا تجيد سوى فنون التبرير.

مقالات ذات صلة يوم الابتكار في عمان الأهلية بمشاركة نخبة من متخصصي الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال 2025/05/12

كم من المرات رُفعت شعارات “الرقي بالتصنيف”، و”الحداثة والتطوير”، وكم من القرارات اتُخذت، لكنها لم تحمل إلا مزيدًا من التراجع، ومزيدًا من الإنهاك للهيئة التدريسية والإدارية. تحوّلت الجامعة إلى ساحة للإحباط، تُخمد فيها المبادرات، وتُغتال فيها الطموحات، وسط صمت رسمي مريب، وتغييب متعمّد لمبدأ المحاسبة.

نتساءل بمرارة: ما الذي ينقص جامعة اليرموك لتنافس بجدارة؟ هل هو المال؟ أم الكفاءات؟ أم الزمن؟ لا شيء من ذلك. ما ينقصها هو الإرادة الصادقة، والرؤية المؤسسية، والقيادة التي تؤمن بأن الجامعة ليست شركة تجارية، بل صرح وطني للفكر، ومساحة للحرية، ومصنع للكرامة.

كفى تكرارًا لخطابات لا تجد صدى. كفى تبريرًا للفشل بشماعات الظروف. آن الأوان أن نكاشف أنفسنا بجرأة: جامعة اليرموك تستحق أن تُنقذ. تستحق أن تُدار بعقلٍ وطنيٍ لا حساباتٍ ضيقة، وأن تعود كما كانت: رمزًا للعلم والفكر والهوية.

النجاح لا يُصنع في الظلام، ولا يخرج من عباءة التبرير. النجاح يبدأ من الاعتراف بالخلل، والشروع بإصلاح حقيقي، لا يعرف المجاملة، ولا يخضع للمصالح الشخصية. فكما حلّقت الجامعة الأردنية عالميًا، يمكن لليـرموك أن تنهض… إن وُجدت الإرادة.

اليرموك ليست مجرد مبانٍ، بل ذاكرة وطن… وحان الوقت لإنقاذها.

مقالات مشابهة

  • الاعتماد والرقابة الصحية تشارك بالنسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة
  • مشروع سوار فيتانا يحصد المركز الأول ويبدأ مشوار التطبيق الفعلي
  • برلماني: برنامج الحكومة خطوة في الاتجاه الصحيح.. والتحدي الأكبر في التنفيذ والرقابة
  • شام كاش بين وعود الرقمنة ومعاناة الواقع.. هل خفف التطبيق الأعباء أم زادها؟
  • حدث في 8 ساعات|مدبولي يكشف ملامح رؤية الإصلاح الاقتصادي.. والعمل تعلن عن وظائف بالإمارات برواتب 4 آلاف درهم
  • الجامعة الأردنية تحلّق عالميًا… واليرموك إلى أين؟!
  • حدث في 8ساعات| مطالب بمراعاة الأبعاد الاجتماعية بقانون الإيجار القديم.. و30 فرصة عمل في السعودية
  • اضغط لايك.. لامين يامال يسخر من نجم ريال مدريد
  • دعاء لنجاح ابني في التوجيهي
  • شكاوى القطاع الصناعي.. كل ما تريد معرفته عن تطبيق دعم المستثمرين