أنقرة (زمان التركية) – تلقى البرلمان التركي مذكرات من مؤسسة الرئاسة لإسقاط الحصانة عن خمسة نواب من بينهم نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة دياربكر، سزجين تانري كولو، على خلفية انتقاداته الأخيرة للجيش التركي.

وتضمنت مذكرات إسقاط الحصانة كل من نائبة رئيس كتلة حزب الخضر، ميرال دانيش باشتاش، ونائبة حزب الخضر عن مدينة فان، برفين بولدان، ونائب الحزب الديمقراطي عن مدينة إسطنبول، جمال أنجين يورت، ونائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة إزمير، مراد باكان، بجانب تانري كولو.

وأحال أعضاء لجنة الدستور والعدالة برئاسة البرلمان المذكرات الرئاسية المتعلقة بإسقاط الحصانة إلى اللجنة المشتركة.

ماذا حدث؟

خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني الشهر الماضي أثار تانري كولو ادعاءات فاضحة بشأن الجيش التركي.

وذكر تانري كولو آنذاك أن كل أفعال الجيش التركي غير محصنة ضد الانتقادات وأن واجب نواب البرلمان التحقيق بها، وأضاف قائلا: “أليس الجيش من نفذ انقلاب الثاني عشر من سبتمبر/ أيلول؟ أليس الجيش من حاول الانقلاب في الخامس عشر من يوليو/ تموز وحرق القرى؟ هناك دعاوى قضائية اتابعها، أليس الجيش من ألقى 15 قرويا من المروحية؟ نحن نتعامل مع الأمر بنهج انتقادي، نسأل كنواب أسئلة ونبحث عما إن كان المثار حقيقيا أم لا، نحن نطرح الأسئلة لإزالة أي شبهات تحيط بالجيش”.

وذكر تانري كولو أن تركيا ما كانت لتبلغ الوضع الحالي لو أصاب الساسة والمسؤولين في أفعالهم على مدار 40 عامًا.

وأضاف قائلًا: “قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان واضح وصريح، من ألقى 15 قرويا من المروحية؟ من حرق كل هذه القرى؟ تركيا بلغت هذه المرحلة لعدم تعاملكم مع الأمور بنهج انتقادي”.

Tags: أردوغانإسقاط الحصانةالبرلمان التركيتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان البرلمان التركي تركيا عن مدینة

إقرأ أيضاً:

نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟

صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان

ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ

لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.

الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني: نُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك
  • آخرهم مرشحو الدوائر الملغاة .. نواب ببرلمان 2020 يستعدون للرحيل بعد الخسارة
  • إضاءة شجرة الميلاد في القصر الجمهوري
  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجية
  • البرلمان التركي يدرس تسوية «النزاع الكردي»
  • نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
  • تحرش جنسي في البرلمان التركي!
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • محافظ جنوب سيناء يبحث تحديث مُخطط مدينة الطور لتحويلها لقطب تنموي وسياحي |صور
  • نواب البرلمان: تراجع التضخم مؤشر واضح على استقرار الاقتصاد وثقة المستثمرين