قصة وعبرة: القاضي الداهية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تزوج قاض على زوجته دون علمها، وكان يذهب لزوجته الثانية سرا. وقد شعرت الزوجة الأولى بتغير حال زوجها فشكّت أنه تزوج عليها. فذهبت إليه وسألته ولم يجبها، وأخبرها أنه مجرد أوهام ومن أنه ليس لها دليل. إلا أنه فكّر في حيلة ذكية كي يقنع زوجته الأولى بعدم زواجه من إمرأة ثانية( لأنها بدأت تنكّد عليه حياته) دون أن يكذب.
فذهب إلى زوجته الثانية وقال لها تعالي عند زوجتي الأولى وأطلبي مقابلتي كي تسألي عن مشكلتك مع زوجك الذي تشكّين أنه تزوج عليك…
وبعد صلاة العصر، ذهبت الزوجة الثانية إلى منزل الأولى وطلبت القاضي لسؤاله عن مشكلة مع زوجها. فأخذتها الأولى إلى زوجها القاضي وجلست معها.
فقالت الزوجة الثانية: أنا أشكّ يا سيدي القاضي أنّ زوجي تزوج عليّ لكن ليس لديّ دليل. فقال القاضي: هي مجرد أوهام في راسك، وظنّ سيء والعياذ بالله. والدليل أنّ زوجتي تشعر بنفس إحساسك وهو ليس حقيقة، وأنا أقسم لك بالله العلي العظيم، لو كانت لي زوجة خارج هذا البيت فهي طالق ومحرمة عليّ.
فبكت زوجته الأولى وقامت وقبلت رأسه وقالت له: أقسم أنني لن أشكّ فيك بعد اليوم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مطلقة تطلب أجر حضانة لطفليها بـ 70 ألف جنيه شهرياً.. تفاصيل
اتهمت سيدة، مطلقها، بالتعنت ورفضه الإنفاق علي طفليها، وطالبت بأجر حضانتهم بـ 70 ألف جنيه شهرياً، وادعت أنها اضطرت لأخذ إجازة بدون مرتب من عملها لرعاية طفليها التوأم، لتؤكد:" زوجي طلقني غيابياً بعد الإنجاب، وترك أطفاله دون نفقات طوال شهور، إلي أن صدر لي حكم قضائي بالزامه بالمصاريف، وعندما طالبته بتعويضي عن ترك عملي رفض، وشهر بسمعتي ورفض جلب خادمة لرعاية أبنائي حال خروجي للعمل ".
وتابعت الأم الحاضنة لطفلين:" عشت في عذاب وأنا أحاول أن أوفر مستوي اجتماعي لائق للطفلين، حاول طليقي ابتزازي للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، شهر بسمعتي، وسبني بأبشع الألفاظ، وأقام ضدي دعاوي حبس وإسقاط حضانة، ومنعني من دخول مسكن الحضانة بعد تعرضي للتهديد علي يديه، ورفض تنفيد الاتفاقات التي عقدها مع عائلتي، وصرح بحجج غريبة بخوفه علي الاطفال مني، لأعيش في جحيم بسبب غضبه وعنفه ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.