قصة وعبرة: القاضي الداهية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تزوج قاض على زوجته دون علمها، وكان يذهب لزوجته الثانية سرا. وقد شعرت الزوجة الأولى بتغير حال زوجها فشكّت أنه تزوج عليها. فذهبت إليه وسألته ولم يجبها، وأخبرها أنه مجرد أوهام ومن أنه ليس لها دليل. إلا أنه فكّر في حيلة ذكية كي يقنع زوجته الأولى بعدم زواجه من إمرأة ثانية( لأنها بدأت تنكّد عليه حياته) دون أن يكذب.
فذهب إلى زوجته الثانية وقال لها تعالي عند زوجتي الأولى وأطلبي مقابلتي كي تسألي عن مشكلتك مع زوجك الذي تشكّين أنه تزوج عليك…
وبعد صلاة العصر، ذهبت الزوجة الثانية إلى منزل الأولى وطلبت القاضي لسؤاله عن مشكلة مع زوجها. فأخذتها الأولى إلى زوجها القاضي وجلست معها.
فقالت الزوجة الثانية: أنا أشكّ يا سيدي القاضي أنّ زوجي تزوج عليّ لكن ليس لديّ دليل. فقال القاضي: هي مجرد أوهام في راسك، وظنّ سيء والعياذ بالله. والدليل أنّ زوجتي تشعر بنفس إحساسك وهو ليس حقيقة، وأنا أقسم لك بالله العلي العظيم، لو كانت لي زوجة خارج هذا البيت فهي طالق ومحرمة عليّ.
فبكت زوجته الأولى وقامت وقبلت رأسه وقالت له: أقسم أنني لن أشكّ فيك بعد اليوم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رفع منع السفر عن القاضي البيطار يمهّد للتحقيق مع مالك السفينة البلغارية
في تطور لافت على خط التحقيقات في جريمة انفجار المرفأ، رفع مدعي عام التمييز جمال الحجار قرار منع السفر عن القاضي طارق البيطار مما سيمكنه من المشاركة في استجواب مالك باخرة روسوس الروسي- القبرصي إيغور غريتشوشكين الموقوف في بلغاريا التي رفضت تسليمه الى لبنان.وأوضحت مصادر قضائية لـ "نداء الوطن" أن القاضي حبيب رزق الله، المكلّف بالتحقيق في الدعوى المقدّمة من النائب العام التمييزي السابق غسان عويدات ضد القاضي طارق البيطار بجرم "انتحال صفة محقق عدلي واغتصاب سلطة"، هو من اتخذ قرار رفع منع السفر عن البيطار، بعدما كان عويدات قد أرفق دعواه سابقًا بقرار المنع.
وبحسب المعلومات، فإن البيطار قدّم أمس طلبًا لرفع قرار المنع، فأحاله القاضي رزق الله إلى النيابة العامة التمييزية لإبلاغ الأمن العام بالقرار الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن البيطار كان بصدد ختم التحقيق في ملف انفجار المرفأ وإحالته إلى النيابة العامة التمييزية لإبداء مطالعتها تمهيدًا لإصدار القرار الاتهامي، غير أن توقيف مالك السفينة "روسوس"، إيغور غريتشوشكن، أوقف المسار موقتًا لإتاحة المجال للاستماع إليه والتوسّع في التحقيق.
وبعد الاستماع إلى غريتشوشكن، سيُعاد تفعيل مسار الإحالة، لكن البيطار ينتظر أيضًا القرار الذي سيصدره القاضي حبيب رزق الله في الدعوى المقدّمة ضدّه من قبل عويدات، قبل إعلان ختم التحقيق رسميًا، إذ لا يمكنه إنهاء الملف طالما هناك شكاوى عالقة بحقه. وأفادت المعطيات، بأن رزق الله يُتوقع أن يبت في هذه الدعوى، ويُصدر قراره بشأن الادعاء على البيطار خلال 15 يومًا.
والنقطة المهمة في هذا الملف، هي أن سماح لبنان بانتقال القاضي البيطار إلى بلغاريا، لا يعني التخلي عن خيار استرداد غريتشوشكن. لأن المدعي العام البلغاري وفق المعلومات سيستأنف قرار المحكمة، وهو متمسّك بتسليم مالك السفينة إلى بيروت، ما يبقي هذا المسار مفتوحًا. في الوقت نفسه، يتحرّك لبنان بسرعة لتفادي أي احتمال لإطلاق سراح الموقوف. واللافت أن القاضي البيطار لن يشارك كمراقب فحسب، بل سيكون طرفًا فاعلًا في استجواب غريتشوشكن عبر القضاء البلغاري.
مواضيع ذات صلة ملف إنفجار المرفأ.. رفع قرار منع السفر عن القاضي البيطار Lebanon 24 ملف إنفجار المرفأ.. رفع قرار منع السفر عن القاضي البيطار