السيسي: تم العمل على إحداث وقيعة بين الجيش والداخلية بعد 2011 (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه تم العمل على إحداث وقيعة بين الجيش والداخلية بعد ٢٠١١.
وتابع “السيسي” خلال كلمته في ثالث أيام مؤتمر “حكاية وطن”، اليوم الإثنين، أن كل مقومات تدمير الدولة كانت متوفرة، لافتا إلى أنه كان الهدف إسقاط كل مؤسسات الدولة لتصبح “دولة بلا دولة، دولة بلا مؤسسات”.
لقت فعاليات مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والإنجاز"، أول أمس السبت بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس السيسي وعدد من الوزراء المعنيين.
إنجازات الدولة المصرية
وقد شهد المؤتمر استعراض لإنجازات الدولة المصرية على مدار تسعة سنوات من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، حيث شهدت الجلسة الأولى التركيز على قطاعات الطاقة والبنية التحتية، وشارك فيها الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
جلسات اليوم الثاني
كما شهد اليوم الثاني لمؤتمر حكاية وطن التركيز على المشروعات القومية والبنية التحتية) و(الأمن المائي والغذائي) بمشاركة الدكتور على مصيلحي، ووزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري.
جلسات اليوم الثالث
فيما يشهد مؤتمر حكاية وطن اليوم الاثنين والاخير عقد ثلاثة جلسات الاولى حول السياسة الخارجية والأمن القومي و الثانية جلسة العدالة الاجتماعية والصحة ويحضرها سامح شكري وزير الخارجية والمستشار عمر مروان وزير العدل، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يتم خلال هذه الجلسات مناقشة قضايا الأمن القومي والعلاقات الدولية، وينتهي المؤتمر بالجلسة الختامية التي تنطلق مساءً.
تفعيل المشاركة المجتمعية
ويأتي مؤتمر حكاية وطن في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى السيسى ٢٠١١ الجيش مؤتمر حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
سوريون يحرقون علم الاحتلال بعد انتزاعه من دورية إسرائيلية في القنيطرة (شاهد)
انتزع سوريون في محافظة القنيطرة، الجمعة، علم دولة الاحتلال الإسرائيلي من على متن إحدى دورياتها بالقرب من سد رويحينة الواقع جنوب غربي البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة تداولتها منصات وناشطون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لحظات اعتراض مجموعة من أهالي القنيطرة طريق دورية تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
لحظة إنزال ونزع العلم الإسرائيلي من الدورية على يد أهالي القنيطرة، جنوب غرب سوريا، بالقرب من سد رويحينة
سوريا pic.twitter.com/0vcwdQqo3y — نور الحسن | Nour Abu Hassan (@Nuorgolan) May 30, 2025 و حرق العلم الإسرائيلي ???? https://t.co/FT9iBQNLcn pic.twitter.com/IaEjh0S39N — Alaa Alhaji - آلاء (@Alaa_Alhaji5) May 30, 2025
وأقدم الأهالي على رشق المركبة الإسرائيلية بالحجارة قبل انتزاع علم الاحتلال من على متنها وسط تراجع الدورية مبتعدة عن موقع الحادثة.
وفي مقطع مصور آخر، ظهر عدد من أهالي القنيطرة وهم يضرمون النار في علم الاحتلال الإسرائيلي بعد طرد الدورية.
وكانت منصات محلية، أشارت إلى أن دورية تابعة للاحتلال الإسرائيلي توغلت في اتجاه سد رويحينة في ريف القنيطرة، حيث اعتدت على المدنيين في المنطقة وتعمدت دهس أغراضهم.
ويأتي ذلك على وقع تراجع حدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بالتزامن مع تقارب متسارع بين الولايات المتحدة والحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
والخميس، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، حسب تعبيره.
وأضاف باراك في تصريحات صحفية خلال زيارته الأولى إلى دمشق منذ تعيينه مبعوثا خاص، "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".
وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة، خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.
وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.
ومنذ لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي في السعودية بعد قرار رفع العقوبات منتصف الشهر الجاري، تشجع الولايات المتحدة الحكام الجدد في دمشق على تطبيع علاقاتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما لوحظ تراجع في حدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.