بعد وفاة قائدها.. فاجنر تشكل تهديدًا لأوكرانيا مرة أخرى
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يشكل جيش فاجنر شبه العسكري الروسي الخاضع لسيطرة الكرملين تهديدًا جديدًا لأوكرانيا، وفقًا لآخر تقييم للمراقبين العسكريين.
ستشكل مجموعة فاجنر تهديدًا إذا عاودت الظهور كمنظمة عسكرية فعالة أو أعيد تشكيلها كمنظمة وحدوية كبيرة ذات قيادة مركزية فعالة تديرها وزارة الدفاع الروسية، وفقًا لتحليل أجراه المعهد الأمريكي لدراسات الحرب.
كان المعهد قال في وقت سابق إن فاجنر لا يشكل تهديدا بعد وفاة قائده يفجيني بريجوزين في حادث تحطم طائرة في أغسطس.
انسحبت قوات فاجنر من أوكرانيا، وقاد بريجوزين تمردًا قصيرًا في يونيو. لكنه قُتل هو والعديد من كبار قادة فاجنر لاحقًا في حادث تحطم طائرة غامضة خارج موسكو. إن قيادة قوة فاجنر ووضعها غير واضح حاليًا، لكن معهد دراسات الحرب قال إن بافيل، نجل بريجوزين، قد يتولى قيادة الوحدات، نقلاً عن مصادر قريبة من المنظمة.
قال المعهد إن بافل بريجوزين سيتفاوض مع الحرس الوطني التابع للإدارة الرئاسية ولديه تكنولوجيا قتالية خاصة به.ومع ذلك، لا يزال يتعين على وزارة الدفاع الروسية توفير الأسلحة والذخائر والخدمات اللوجستية.
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤول فاجنر السابق والمؤسس المشارك للجيش أندريه تروجيف في الكرملين الأسبوع الماضي وكلفه بتشكيل وحدات تطوعية. وفي ذلك الوقت، قال بوتين إن الوحدات ستستخدم بشكل أساسي في الحرب ضد أوكرانيا.
في الوقت الحاضر، قيادة المجموعة ووضعها غير واضحين. ولديها وحدات منتشرة في بيلاروسيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا ومالي، بحسب التحليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاجنر أوكرانيا أوكرانيا و روسيا يفجيني بريجوزين
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يهدد “بحرث الأراضي المحتلة بالصواريخ” حال تجدد الحرب مرة أخرى
الثورة نت/وكالات أكد الحرس الثوري الإيراني أن “الضربات الصاروخية والمسيرات الإيرانية ألحقت عجزاً تاماً بالعدو الصهيوني”. وقال مستشار القائد العام للحرس الثوري إبراهيم جباري، إن “القوات المسلحة الإيرانية أطلقت في أول رد لها 200 صاروخ على “تل أبيب””، مشيرا إلى أن ” تقديرات وكالة المخابرات المركزية (CIA) حول بلادنا تعود إلى 10 سنوات مضت وكانت خاطئة”. واتهم جباري، “نتنياهو بمحاولة أن يظهر نفسه كمنتصر، عبر وسائل الإعلام الكاذبة والمزيفة، بينما كانت أوضاعهم خلال الحرب سيئة”، مؤكدا أنه “إذا استمرت الحرب، ستقوم إيران بحرث الأراضي المحتلة بالصواريخ”. وحذر من أنه “إذا تعرضت إيران للاعتداء، فلن يكون هناك شيء اسمه طاقة مستقرة في المنطقة”، مؤكدا أن “العدو اغتال عدداً من القادة الإيرانيين، لكنه فشل في خلق أجواء حرب داخل إيران”. وصرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، أمس الأربعاء، بأنه “في حال صدور أي شر من الأعداء فإن ردنا سيكون أشد سحقا من ذي قبل”. وأكدت وكالة الإنباء الإيرانية “إرنا”، الأربعاء، بأن تصريحات اللواء موسوي جاءت خلال مراسم تأبينية لشهداء العدوان الصهيوني على إيران، مشيرا إلى أن “جميع الأدلة الواضحة والخفية تؤكد على أن الكيان الصهيوني تكبد هزيمة نكراء أمام إيران”. وأشار اللواء موسوي إلى أنه “منذ سنوات والصهاينة وداعموهم يحشدون قواهم لاستهداف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، منوها بأن “هدف الأعداء كان توجيه ضربة لصلب النظام الإسلامي في إيران وتقسيم البلاد، وليس الموضوع النووي الإيراني”. وتابع رئيس الأركان الإيراني: “لقد هُزم الأعداء أمام قوة وصمود الشعب الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية، وأُجبر الإسرائيليون على أن يطلبوا وقف إطلاق النار كي يُعيدوا ترتيب أمورهم، علّهم يستطيعوا فيما بعد القيام بعمل ما”. واستطرد اللواء عبد الرحيم موسوي: “في حال دخول مرحلة جديدة وطالت الحرب أكثر، سيرى العدو الصهيوني القدرات الإيرانية التي لم تُستخدم حتى الآن”. وجدد موسوي تأكيده على أن دعم إيران لفلسطين ولشعبها يأتي ضمن المبادئ الأساسية لطهران.