بكى بحرقة.. مخرج الفيلم المغربى "سلم وسعى" : بعت ممتلكاتى من أجل الفيلم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عرض الفيلم المغربى "سلم وسعى" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط فى دورته ال 39.
أقيمت ندوة للفيلم عقب عرضه حضرها المخرج مولاى الطيب بوحنانة والذى تحدث عنه قائلا: الفيلم من إنتاجى، وهو مكلف جدا نظرا لان معظم الأحداث فى الصحراء.
أضاف مولاى : الفيلم مستلهم من قصة عائلته وتحديدا والدى وأشقائه والذين كانوا يعيشون فى الصحراء وتعرضوا إلى صعوبات لسبب الحرب فى 1975، وتسبب هذا الأمر فى فراق بين والدى وأشقائه.
أوضح مولاى : سعيد بتواجدى فى مهرجان الإسكندرية السينمائى فى أول عملى سينمائي لى وأننا تربيت على الثقافة المصرية والفن والتراث المصرى واعتبر مشاركتى بالمهرجان نوع من التتويج للفيلم لتواجدي فى مصر بأول زيارة لى وهذا كان بسبب تأثيرى بالراحل جمال عبد الناصر الذى يعد رمز للوحدة الوطنية ولذلك كنت حريص على تواجده بالعمل.
وعن سر استخدامه للجمل كأحد الأبطال الرئيسية فى الفيلم يقول ملاوى : استعنت بالجمل من أجل بعض الدلالات أهمها أنه يرشد التائهين بالصحراء وفى العمل لدينا الأشقاء الذين يبحثون عن أنفسهم نتيجة تشتتهم وعيشه فى الصحراء لأنهم يعتبرون أنهم من صحراء المغرب.
وأوضح مولاى عن سبب تسمية الفيلم باسم "سلم وسعى" : الاسم نابع من مقولة اجتماعية بالمغرب عندما يدخل شخص ما فى حرب وينجو منها يطلق عليه سلم وسعى ويعبر أيضا عن حال الصحراء الغربية فى المغرب والصراعات التى تشهدها بين هويات مختلفة سواء موريتانية أو جزائرية.
وكشف مولاى عن الصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير فى الصحراء، باميا بحرقة، موضحا : استعنت بمحترفين من مصورين من أجل خروج الفيلم بشكل جيد كما قمت ببيع عدد من ممتلكاتى من أجل إنتاج الفيلم وخروجه إلى النور واستغرق العمل ما يقرب من 6 سنوات من أجل تقديم عمل جيد الصنع.
وتدور أحداث فيلم "سلم وسعى" (119 دقيقة) خلال سبعينيات القرن الماضي، حول كل من أحمد وسلكة وعمار، ثلاثة أشقاء ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، قرروا، بعد نهاية المسيرة الخضراء أن يفترقوا ويعيش كل واحد منهم حياته بمفرده.
وبعض سنوات من الفراق، سرعان ما ستجتمع مسارات الأشقاء الثلاثة، بعد أن تعرضت والدتهم لوعكة صحية، حيث قرر الإبن احمد بذل ما في وسعه، في سبيل البحث عن شقيقيه، ولم شمل الأسرة من جديد.
وسبق لفيلم "سلم وسعى” أن شارك في المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة في يونيو الماضي، وفاز بجائزة لجنة التحكيم في المسابقة الرسمية للمهرجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
المخرج كريم شعبان للفجر الفني.. الأفلام القصيرة تجربة لأي مخرج أنه يجرب ويحاول ويعمل شئ مختلف..(حوار)
حاور "الفجر الفني" المخرج كريم شعبان في العرض الخاص للفيلم القصير “أنشالله الدنيا تتهد” ليكشف لنا كواليس المسلسل وتجربته الفريده لهذا الفيلم، وعن تعاونه مع الفنانه سلمي أبوضيف م، وإلى نص الحوار:-
بدايةً حدثنا عن تجربتك للفيلم القصير وكيف خوضت هذة التجربة؟
التجربه كانت مثمره جدًا وأنا بحس أن الافلام القصيره تجربه لأي مخرج إنه يجرب ويحاول، أنا في الأول كنت عاوز اثبت نفسي كمخرج ولكن بعد كده أُفقي كبرت جدًا لان الافلام القصيره دي تجارب والواحد ممكن يعمل فيها حاجه مختلفه ويجرب أنواع مختلفه والمخاطره أقل من الأفلام الطويلة.
كيف كانت كواليس الفيلم مع الفنانه سلمى ابو ضيف والتعامل معها؟
سلمى كانت متألقه أوي في الفيلم وكلنا كنا قاعدين نتفرج عليها وهي بتأدي الدور وكنا منبهرين وفي لحظه من اللحظات كنا بنصور في غرفه ولقيت كل الناس قاعدين مركزين وقاعدين متابعين وقاعدين منبهرين بسلمى لاأنها ممثله قويه جدًا جدًا وانا اتشرفت أني اشتغلت معاها.
كيف جاءت فكرة أسم الفيلم "ان شاء الله الدنيا تتهد"؟
أسم الفيلم أنا حسيت أنه بيعبر عن حالة الفيلم وهو كان أقتراح رامي علام كوبريديوسر في الفيلم واول ما اقترحه عجبني الصراحة.
“ في تاريخك الفني الغنائي” ما هي أكثر أغنيه مفضله ليك وقريبه من قلبك؟
أنا في أغاني كتير أوي من اغانيه مفضله بالنسبه لي بس انا أفتكر أن كان في أغنيه ﭢنا بحبها أوي كان نفسي اعملها في الفيلم ده بس للاسف ما عملتهاش أغنيه" طاير يا هوا" لمحمد رشدي كنت نفسي ابتدي بيها الفيلم ده لكن اخذت قرار أخراج أن انا أجلها شوية.
حدثنا عن أعمالك القادمة الفترة الجاية؟
والله انا كنت شغال على الفيلم القصير الفتره اللي فاتت دي ولسه ما حضرتش حاجه للفتره الجايه.