أمين عام حماة الوطن: مسيرات ميادين النصر تؤيد ترشيح السيسي لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ عن تأييده ودعمه لترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة من أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء.
وقال “ نصير” في تصريحات له اليوم، إن الرئيس السيسي يمثل رمزا وطنيا مخلصا قدم روحه فداء لتراب هذه الأمة وكان صدا منيعا ضد أي محاولات لتمزيق البلاد وتقسيمها إلى دويلات.
وأكد، على أننا عازمون بالجهد والعمل كحزب حماة الوطن بكافة تشكيلاته التنظيمية المنتشرة في جميع المحافظات على الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة والتي نفديها بأرواحنا ودمائنا من أجل بناء وإقامة دعائم الجمهورية الجديدة.
وأضاف، أن ما شاهدته مصر اليوم من مسيرات وطنية داعمة ومؤيدة في كافة ميادين الجمهورية يؤكد علي قدرة أبناء الوطن في التفرقة بين الغث والسمين ومن يريد لوطنه التقدم والبناء ومن يريد الفوضى والهدم، وعاشت مصر بابناءها المخلصين عزيزة أبية مرفوعة المهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن الرئيس السيسي مجلس الشيوخ الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية لرئيس حزب الوعي: دار الإفتاء منفتحة على كل تعاون جاد يخدم الوطن
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.
وأكّد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية لا تنفصل عن قضايا الوطن وتطلعاته، وأن أبوابها مفتوحة أمام كل جهد وطني مخلص يعمل على النهوض بالمجتمع، ويرفع منسوب الوعي لدى المواطنين، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات فكرية وثقافية متسارعة، مشيرًا إلى أهمية التواصل مع مختلف الأحزاب والتيارات الوطنية، بما يخدم الصالح العام ويعزّز الاستقرار ويصون الهوية، وأن العمل الوطني المشترك هو طريقنا لتحصين الوعي وصون الهوية.
من جانيه، قدَّم الدكتور باسل عادل والوفد المرافق له التهنئة لفضيلة مفتي الجمهورية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معربين عن بالغ تقديرهم للدور الريادي الذي تضطلع به دار الإفتاء في ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، وحرصها الدائم على التواصل الفعّال مع مختلف فئات الشعب، كما عبّروا عن سعادتهم بلقاء فضيلة المفتي، وما حظوا به من حفاوة ووضوح في الرؤية، معتبرين هذا اللقاء خطوة مهمة على طريق تعزيز الشراكة بين القوى الوطنية والمؤسسات الدينية، وقد استعرض الوفد أبرز مبادرات الحزب في مجال رفع الوعي الوطني، وفي مقدّمتها مبادرة "خليك واعي"، مؤكدين أن بناء الوعي يشكّل حجر الأساس في المشروع الفكري والسياسي للحزب، وأن اختيار اسم "الوعي" لم يكن مجرد تسمية، بل هو عنوان لرسالة وطنية ومسار استراتيجي يؤمن به الحزب ويسعى لتحقيقه على أرض الواقع.
هذا وقد ثمن المفتي، المقترحات المطروحة، مبديًا انفتاح دار الإفتاء التام على كلِّ تعاون جادٍّ يخدم الوطن ويصون العقول من الغلو والانحراف، مؤكِّدًا أن المشاركة المجتمعية ليست نشاطًا ثانويًّا بل جزءٌ أصيلٌ من رسالة الدار، وأنها تولي اهتمامًا كبيرًا بالوصول إلى كافة الفئات، في المدن والنجوع، وفي مراكز الشباب والمدارس والجامعات.
وفي ختام اللقاء، وجّه المفتي دعوةً رسميةً إلى رئيس الحزب وأعضاء هيئته العليا، لحضور مؤتمر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المزمع عقده يومي 12 و13 أغسطس المقبل، تحت رعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء، باعتباره منصة دولية كبرى لتبادل الخبرات في مجالات الإفتاء، وتعزيز الوعي الديني والفكري في مواجهة التحديات المعاصرة.