الحرة:
2025-12-13@22:31:00 GMT

تعليق أميركي على الوساطة الجزائرية في النيجر

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

تعليق أميركي على الوساطة الجزائرية في النيجر

علق المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، على الوساطة الجزائرية في النيجر، الاثنين، ودعا الجزائر إلى العمل مع منظمة "إيكواس" التي تقود الجهود لحل الأزمة السياسية هناك.

وقال المتحدث خلال مؤتمره الصحافي للحرة إن "الولايات المتحدة والجزائر يتشاركان عن قرب وبانتظام في أولويات إقليمية وثنائية بما في ذلك الجهود المشتركة لخفض تصعيد الصراع وتعزيز الاستقرار الإقليمي بما في ذلك منطقة الساحل".

وأضاف: "من المفترض أن الجزائر ستأخذ مقعدها في مجلس الأمن العام المقبل ونتطلع إلى مواصلة العمل معها على ذلك وعلى أولويات إقليمية ودولية أخرى".

ووافق قادة الانقلاب في النيجر على مبادرة الوساطة الجزائرية القائمة على "مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر" لإيجاد حل سياسي للأزمة، الاثنين، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، الاثنين، في بيان أن قادة الانقلاب أرسلوا إلى الحكومة الجزائرية "عبر وزارة خارجية جمهورية النيجر، مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

وأعلنت الجزائر، في 29 أغسطس، عن خطة سياسية لحل الأزمة في النيجر تقوم على إمهال الانقلابيين ستة أشهر للعودة إلى "النظام الدستوري والديمقراطي"، مع رفض أي تدخل عسكري في الجارة الجنوبية.

وأوضح البيان أن الرئيس عبد المجيد تبون، كلّف وزير الخارجية أحمد عطاف "بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية".

وأضاف أن "هذا القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها".

وكان عطاف أكد خلال إعلان خطة الحل السياسي أن قائد الانقلاب، الجنرال عبد الرحمن تياني "يطالب بمرحلة انتقالية تستمر ثلاث سنوات كحد أقصى" لكن الجزائر اعتبرت أن العملية الانتقالية يمكن أن تتم في ستة أشهر حتى لا يصبح الانقلاب "أمرا واقعا".

وفي تفاصيل الخطة الجزائرية، أوضح عطاف أن "هدف هذا المسار هو صياغة ترتيبات سياسية بمشاركة وموافقة جميع الأطراف في النيجر بدون إقصاء لأي جهة مهما كانت، على ألا تتجاوز مدة هذه الترتيبات ستة أشهر".

وأوضح أن هذه الترتيبات "تكون تحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية تحظى بقبول كل أطياف الطبقة السياسية في النيجر وتفضي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد"، رافضا الإفصاح عن اسم الشخصية التوافقية المقترحة.

ومنذ الانقلاب، فرضت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عقوبات سياسية واقتصادية على النيجر، وهددت أيضا بتدخل مسلح.

وبحسب الوزير عطاف، فإن الجزائر ستدفع بمبادرتها في ثلاثة اتجاهات "داخليا مع جميع الأطراف المعنية والفاعلة في النيجر، وإقليميا مع دول الجوار والدول الأعضاء في "إيكواس" وخصوصا نيجيريا كونها تترأس الجماعة حاليا، ودوليا مع البلدان التي ترغب في دعم المساعي الرامية لإيجاد مخرج سلمي للأزمة".

والسبت، أعلن رئيس المجلس العسكري، عبد الرحمن تياني، الذي لم يعلن تخليه عن طلب مرحلة انتقالية من ثلاث سنوات، أنه "لا يحق لنا أن نمضي خمسة أعوام في الحكم. يجب أن يكون (المرء) منتخبا للقيام بذلك".

وذكّر بأنه يريد تنظيم "حوار وطني" لصوغ نصوص جديدة تحكم الحياة السياسية في النيجر، مشيرا إلى أن "المشكلة لا تكمن في الديمقراطية. فالشخصيات المنتخبة تعمد أحيانا إلى خنق النصوص لتنفذ فقط ما يجول في ذهنها".

وعزا في مقابلتين تلفزيونيتين الانقلاب إلى "إهدار المال العام" من جانب القادة السابقين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الوساطة الجزائریة فی النیجر ستة أشهر

إقرأ أيضاً:

عاجل | زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد

وصل الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن، إذ تأتي هذه الزيارة امتداداً للجهود السعودية كقايد للتحالف لإيجاد حل للأزمة الحالية وإنهاء التصعيد وخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما تهدف زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن لوضع الآليات العسكرية اللازمة لخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة وعودتها إلى مواقعها السابقة ومناقشة الترتيبات المتعلقة بتسليمها لقوات درع الوطن وفق إجراءات منسقة تحت إشراف قيادة التحالف.وصول الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدنوتعكس زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن رفض قيادة التحالف للإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت وأي تحركات من شأنها خلق مناخ من التوتر وعدم الثقة في الداخل اليمني، أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة أو جر المحافظة لصراعات داخلية.
أخبار متعلقة سماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبةأمطار في الشرقية.. الأرصاد يكشف لـ «اليوم» عن طقس السعودية حتى الخميس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
وتنظر قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى القضية الجنوبية على أنها قضية عادلة لا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية، وأن حلها سيتم بجلوس جميع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، للتوصل لحل عادل لها في إطار الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.تجنب أي تصعيد عسكريهذا وسعت المملكة منذ اندلاع الأزمة في حضرموت إلى إيجاد حل سلمي من خلال الحوار وتجنب أي تصعيد عسكري، قد يتسبب في إراقة دماء المزيد من اليمنيين، بما يضمن خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما لا تحتمل الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين فتح المزيد من جبهات الاستنزاف الداخلية، وتستوجب اضطلاع جميع المكونات اليمنية بمسؤولياتها في إنهاء الخلافات وتهيئة الأجواء للعمل تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي لتدهور الأوضاع الأمنية و الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
  • إعلامية: تباين روسي أوكراني حاد يعقّد مسار السلام ويصيب الوساطة الأمريكية بالإحباط
  • تعليق أحمد علي عبدالله صالح على أحداث حضرموت والمهرة
  • زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
  • عاجل | زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
  • عشية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين.. قيس سعيّد يستقبل رئيس الحكومة الجزائرية
  • ضرورة الحل الشامل للأزمة في السودان
  • عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك
  • عطاف: المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42%
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية