كم عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل أيام الدراسة؟.. «الصحة» توضح
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نصحت وزارة الصحة والسكان الأمهات بأهمية توفير عدد ساعات النوم الكافية للأطفال خلال فترة الدراسة؛ حتى يحصل جسم الطفل على الحيوية والنشاط خلال اليوم الدراسي.
وقالت الصحة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، «خلال فترة الدراسة.. طفلك بيكون بحاجة لعدد ساعات نوم كافية حتى يكون جسمه نشيط وحيوي».
تختلف الكمية الكافية من النوم للطفل وفقًا لفئته العمرية، وهي كالتالي:
- من عمر سنة إلى 3 سنوات، يبدأ الطفل في الاستغناء عن غفوته تدريجيًا، ويحتاج إلى عدد ساعات نوم تبدأ من 12 إلى 14 ساعة يوميًا.
- من عمر 3 إلى 6 سنوات، ينام الأطفال عادة من 11 إلى 13 ساعة تقريبًا، مما يعني أنهم بحاجة إلى النوم بين الساعة الـ7 والـ9 مساءً، ويستيقظون حوالي الساعة 6 صباحًا، ولا يزال بعضهم يحتاج إلى قيلولة، بينما في سن 5 سنوات تقل الحاجة إلى القيلولة بشكل تدريجي.
- من عمر 6 إلى 12 سنة، يحتاج الطفل في هذه الفترة من 9 إلى 11 ساعة تقريبًا باليوم.
- من عمر 13 إلى 19 سنة، تقل ساعات النوم إلى 9 أو 10 ساعات يوميًا.
- من عمر 20 فأكثر وهم البالغون وكبار السن، يحتاجون من النوم في حدود 7 إلى 8 ساعات تقريبًا باليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم الطفل الدراسة عدد ساعات من عمر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
شارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين بجنيف في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة تحت شعار “عالم موحد من أجل الصحة”، حيث جدد التزام الجزائر الثابت بمبادئ التضامن الدولي، العدالة الصحية، وضمان الحق في الصحة للجميع دون استثناء.
وخلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن جائحة كورونا (كوفيد-19) أظهرت أن الاستجابة لم تكن فعالة إلا عندما توحد العالم متضامنا.
وحرص الوزير على التأكيد بأن “الجزائر تثمن الجهود الجماعية المبذولة في إطار الهيئة الحكومية الدولية”، مشيدا بما تضمنه هذا النص من مبادئ لطالما دافعت عنها الجزائر بثبات، على غرار الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية، السيادة الصحية لكل دولة، والأمن الصحي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للأمن الصحي،داعيا إلى ضرورة تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية، وإنشاء بنى تحتية مستدامة.
وأضاف الوزير أن الجزائر ترحب بنتائج مفاوضات معاهدة الجوائح, وتؤكد على أهمية حوكمة تمثيلية وشاملة تتوفر فيها آليات للمساءلة معتبرا أن هذا النص يمثل “خطوة نحو حوكمة صحية عالمية أكثر عدالة وتضامنا، غير أن التقييم الحقيقي لهذه المعاهدة سيكون من خلال كيفية تنفيذها”.
وبذات المناسبة، أكد الوزير على أهمية شعار هذه الدورة الـ78 “عالم موحد من أجل الصحة” هو “بالغ الدلالة”، مضيفا أن هذه الدورة هي “فرصة سانحة للدول الأعضاء لفتح حوار حقيقي بشأن التبعات المتعددة الأوجه للجوائح واتخاذ قرارات قوية بتوافق الآراء لمواجهة التهديدات الكبرى القادمة بشكل موحد”.
وفي نفس السياق ، أكد الوزير أيضا على ضرورة “الإبقاء على نهج التضامن الدولي، من خلال تعزيز القدرة الجماعية على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها وإدارتها، عبر هذا الإطار الدولي الجديد الذي يدعم الجهود العالمية لتعزيز الأمن الصحي”، مبرزا أهمية “تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية وإنشاء بنى تحتية مستدامة”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “تنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه الأداة القانونية، ينبغي أن يكون مصحوبا بضمان الوصول العادل والميسور إلى أدوات الوقاية والاستجابة، والتي يجب اعتبارها ممتلكات عامة عالمية”.
وأبرز السيد الوزير التزام الجزائر عند تبني أجندة 2030، ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المتمثل في “ضمان تمتع الجميع بالصحة الجيدة وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”. كما تبينه خطة عمل
للمرضى التي وضعتها الجزائر وهي “جوهر سياستها القائمة على الإنصاف وسهولة الوصول إلى العلاج بهدف تلبية احتياجات المرضى وتعزيز ثقتهم في النظام الصحي الوطني”.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير التأكيد على التزام الجزائر بترسيخ الحق في الصحة كحق أساسي، من خلال ضمان مجانية الرعاية الصحية للجميع.