محمود مسلم: المشروعات القومية تعطي أملا للناس وتوفر فرص عمل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس قطاع الصحف والمواقع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن المشروعات القومية تعطي أملا للناس، وفي الوقت نفسه توفر الكثير من فرص العمل خاصة للعمال القادمين من الخليج وليبيا، ومن ثم جرى إنشاء مشروعات قومية جبارة.
إنجاز قناة السويس الجديدة في عام واحد أمر ليس بالسهلوأضاف «مسلم»، خلال لقاء ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن إنجاز قناة السويس الجديدة في عام واحد أمر ليس بالسهل، وإقبال الناس على شراء الشهادات كان كبيرا للغاية، وتكلفة إنشاء القناة الجديدة عادت من أرباحها، وكل مشروع أخذ مجهودا وانتقادا وإساءة، ورغم ذلك جرى استكمالها.
ولفت إلى أن الدكتور أسامة الغزالي حرب، اعترض على العاصمة الإدارية في مقال ثم عاد بعدها بسنوات يكتب عنها، وأكد أنه اعترف بخطئه وأنه مشروع جيد.
فكرة إنشاء العاصمة الإدارية كان في 2007وأوضح أن الدكتور مصطفى مدبولي، أشار إلى أن فكرة إنشاء العاصمة الإدارية كانت في 2007، واختار الخبراء 4 أو 5 أماكن لها، واختارت الحكومة في عهد الرئيس السيسي مكانا من الخمسة أماكن، والرئيس السيسي دائما ما يؤكد أنه لم يصرف مليما من ميزانية الدولة في إنشائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات التنمية العاصمة الإدارية
إقرأ أيضاً:
تامر فرج يروّج لمسرحيته الجديدة "يوم أن قتلوا الغناء".. عودة قوية للمسرح الجاد بمشاركة جميل عزيز وتأليف محمود جمال حديني
في خطوة فنية مميزة، روّج الفنان تامر فرج عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لعمله المسرحي الجديد بعنوان "يوم أن قتلوا الغناء"، وهو عرض مسرحي يعيد الجمهور إلى أجواء المسرح الجاد والرسائل الهادفة، ويجمع بين الأداء الرفيع والرؤية الإخراجية المميزة.
المسرحية من بطولة النجم تامر فرج، الذي يعود بها إلى خشبة المسرح بقوة، إلى جانب الفنان القدير جميل عزيز، في تعاون تمثيلي يُنتظر أن يحقق صدى كبيرًا لما يمتلكه كل منهما من خبرة وتميز في الأداء، خاصة في الأدوار المركّبة ذات البعد الفلسفي والإنساني.
العمل من تأليف الكاتب محمود جمال حديني، صاحب الرؤية الفكرية العميقة، والنصوص التي تمزج بين الرمزية والدراما الاجتماعية، ومن إخراج Michael Noshy، الذي يُعد من أبرز المخرجين المسرحيين الذين يجمعون بين البصمة البصرية والإيقاع الدرامي المتزن.
ويحمل العرض المسرحي عنوانًا مثيرًا للجدل: "يوم أن قتلوا الغناء"، وهو ما يعكس طبيعة النص الذي يناقش الصراع الأزلي بين صوت الروح والنغم من جهة، وبين أدوات القمع والصمت من جهة أخرى.
ومن المنتظر أن يُثير العمل الكثير من التساؤلات حول الفن، دوره، وقيمته في مجتمعاتنا المعاصرة.
تامر فرج عبّر في منشوره الترويجي عن سعادته الغامرة بهذا المشروع الفني، مؤكدًا أنه عمل مختلف واستثنائي في مسيرته،
ويُعد هذا العرض عودة جديدة لتامر فرج إلى المسرح بعد غيابه الفترة الماضية لانشغاله بالأعمال الدرامية، إلا أنه وكعادته يصر على أن المسرح هو بيته الأول، والمكان الذي يشعر فيه بأنه يقدم فنه بشكل نقي وقوي.
يُذكر أن المسرحية ستُعرض قريبًا في أحد المسارح الكبرى بالقاهرة، على أن يتم الإعلان عن مواعيد العروض وأسعار التذاكر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط توقعات بإقبال جماهيري واسع، خاصة من عشاق المسرح الجاد.
وينتظر الجمهور هذا العمل بشغف، نظرًا لتكامل عناصره: نص فلسفي عميق، إخراج محترف، وتمثيل رفيع المستوى، وهو ما يرفع سقف التوقعات تجاه هذا العرض الذي قد يشكل علامة فارقة في الموسم المسرحي الجديد.