توم هانكس يحذّر من إعلان يستخدم صورته وصوته بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نبّه الممثل الأميركي توم هانكس والمذيعة التلفزيونية غايل كينغ معجبيهما إلى تداول إعلانين ترويجيين يستخدمان شكليهما وصوتيهما بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي من دون استئذانهما.
وكتب هانكس السبت عبر صفحته على شبكة “إنستغرام”: “حذارِ! ثمة مقطع فيديو مُتداوَل للترويج لتأمين على الأسنان، باستخدام نسخة ذكاء اصطناعي مني.
أما غايل كينغ التي تشارك في تقديم البرنامج الصباحي على قناة “سي بي إس” الأميركية، فنشرت تحذيراً مماثلاً الاثنين على “إنستغرام” أيضاً.
وكتبت في تعليق على مقطع فيديو تبدو فيه وكأنها تروّج لمنتج لإنقاص الوزن: “لا يتوقف الناس عن إرسال هذا الفيديو لي ويطرحون عليّ أسئلة عن هذا المنتج، رغم أن لا علاقة لي إطلاقاً بهذه الشركة…”
ونشرت كينغ أيضاً مقطع الفيديو الأصلي الذي استند إليه المحتالون، وكانت تروّج فيه لبرنامج إذاعي في 31 آب/أغسطس الفائت.
وأضافت “لقد تلاعبوا بصوتي والفيديو ليجعلوا الأمر يبدو وكأنني أروج لهذا المنتج… لم أسمع قط عن هذا المنتج ولم أستخدمه يوماً!”، وختمت: “لا تقعوا في فخ مقاطع الفيديو هذه القائمة على الذكاء الاصطناعي…”
وتولى نشر مقطع الفيديو الذي أشارت إليه غايل مستخدم يحمل اسم Artipet (“أرتيبت”)، لكنّ عمليات بحث على “إنستغرام” و”غوغل” لا تسفر عن أي نتائج تشير إلى منتجات الحمية هذه.
وبات الذكاء الاصطناعي يتيح منذ سنوات اللجوء إلى “التزييف العميق”، أي التلاعب بصور وأصوات، لجعل اصحابها يقولون أو يفعلون أشياء لم تحدث في الواقع.
ولم تكن هذه التزييفات العميقة في بداياتها مقنعة، ولكنها أصبحت تتسم بواقعية شديدة مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح إنتاج المحتويات بكل أنواعها ، ومنها الفيديو، بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.
المصدر أ ف ب الوسومالذكاء الاصطناعي توم هانكسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي توم هانكس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
حذّر بنك إنجلترا مجدّدا مطلع ديسمبر من الرسملة السوقية المفرطة التي تمنح لقطاع الذكاء الاصطناعي، عاقدا مقارنة مع بدايات انهيار فقاعة الإنترنت في مطلع الألفية.
وأشارت لجنة السياسة المالية التابعة للبنك في تقريرها الفصلي إلى «عدّة عمليات رسملة للأصول الخطرة مبالغ بها، لا سيما في ما يخص شركات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي». ولفت المصرف إلى أن «عمليات الرسملة السوقية باتت بمجملها قريبة من أعلى المستويات المسجّلة منذ انهيار فقاعة الإنترنت في الولايات المتحدة ومنذ الأزمة المالية العالمية في بريطانيا» سنة 2008.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف عمالقة التكنولوجيا الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وتبدو استثماراتهم غير متناسبة مع العائدات التي تولّدها هذه التقنية، ما يغذّي المخاوف من تشكّل فقاعة في السوق كتلك التي شهدتها الإنترنت في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة.
والفارق بين ما حدث في تلك الفترة والوضع الراهن هو أن الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي «تتمتّع بتدفّقات نقدية إيجابية»، وفق ما لفت حاكم مصرف إنجلترا أندرو بايلي خلال مؤتمر صحفي أعقب نشر التقرير، محذّرا من انتقال «عدوى» أزمة أمريكية محتملة إلى الأسواق البريطانية.
ففي حال خيّبت الآمال المعلّقة على الذكاء الاصطناعي، قد تتكبّد المؤسسات التي أقرضت المال لشركات القطاع خسائر كبيرة، بحسب ما حذّر بنك إنجلترا.
وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»