فيديو.. ماسك يعلن نجاح “تجربة جديدة” في “إكس”
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم االأخبار
ظهر الملياردير الأميركي المثير للجدل، إيلون ماسك، في بث مباشر على منصة “إكس” (تويتر سابقا) التي يملكها، وهو يشارك في لعبة فيديو، ليعلن بذلك أنه تمكن من اختبار خدمة بث ألعاب الفيديو الجديدة على المنصة بنجاح.
ويأتي لك في إطار مساعي ماسك إلى إطلاق خدمة لبث الألعاب على “إكس”، بغية تحويلها إلى “تطبيق كل شيء”، يقدم العديد من الخدمات والمزايا المتنوعة.
وكان أغنى رجل في العالم قد حاول تدشين تلك الخاصية عبر بث مباشر الأسبوع الماضي، إلا أنه أخفق في ذلك، وفقا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وقال ماسك في منشور نشره، الإثنين، على “إكس”، أنه “جرى اختبار نظام بث ألعاب الفيديو الليلة الماضية. إنها تعمل بنجاح!.. سأحاول إكمال لعبة Tier 100 Nightmare Dungeon الليلة مباشرةً على المنصة”.
ومنذ استحواذه على شركة تويتر في أكتوبر 2022، وتغيير تسميتها إلى إكس (X) في أبريل 2023، أعلن ماسك مرارًا عن طموحه لتحويل منصة التواصل الاجتماعي إلى “تطبيق لكل شيء”، بدءًا من منافسة عمالقة البث المباشر “Twitch” و”YouTube”.
وعلى غرار تطبيق “وي تشات” WeChat الصيني، يمكن أن يتضمن التطبيق في نهاية المطاف وظائف وخدمات أخرى، مثل القيام بعمليات دفع إلكتروني أو حجز سيارات الأجرة أو طلب الطعام.
وحصل ماسك بالفعل على تراخيص لتحويل الأموال في 3 ولايات أميركية على الأقل، مستفيدا من خبرته في بناء منصات الدفع عبر الإنترنت، بعد مشاركته في تأسيس شركة “باي بال”.
وأوضحت الرئيسة التنفيذية لشركة “إكس”، ليندا ياكارينو، التي عيّنها ماسك في يونيو، الشكل الذي قد يبدو عليه هذا الإصدار الجديد من التطبيق، في سلسلة من المنشورات بعد انضمامها إلى الشركة.
وقالت سابقا: “منصة إكس هي الحالة المستقبلية للتفاعل غير المحدود الذي يتمحور حول الصوت والفيديو والمدونات المكتوبة والخدمات المصرفية، مما يخلق سوقًا عالميًا للأفكار والسلع والخدمات والفرص”.
وأضافت: “بدعم من الذكاء الاصطناعي، سيربطنا (إكس) جميعًا بطرق بدأنا للتو في تخيلها”.
وزادت: “على مدى سنوات، دفع المعجبون والنقاد على حدٍ سواء تويتر إلى تحقيق أحلام أكبر، وخلق ابتكارات بشكل أسرع.. و(إكس) ستفعل ذلك وأكثر. لقد بدأنا بالفعل في تشكيل رؤية على مدار الأشهر الثمانية الماضية، من خلال عمليات الإطلاق السريعة للميزات الجديدة”.
الحرة
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إكس إيلون ماسك تويتر
إقرأ أيضاً:
“أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص
قبل أسابيع فقط، كانت “أميرة محمد” تبدو لضحاياها فتاة مثقفة، ودودة، ودائما تبحث عن مساعدات إنسانية، وتظهر دائما وقوفها إلى جانب الكثير من المحتاجين، لكن خلف هذا الاسم الرقيق، كانت تُنسج واحدة من أكثر قصص الاحتيال والابتزاز تعقيدًا على وسائل التواصل الاجتماعي في عدن.
اليوم، وبعد عملية أمنية محكمة، أُلقي القبض على العقل المدبر للحساب الوهمي، وهو شاب يُدعى “بكري”، جرى ضبطه في إحدى المحافظات القريبة من عدن، بعد أن فرّ هاربًا إليها منذ أسابيع، إثر ملاحقته من قبل وحدة الابتزاز الإلكتروني التابعة لإدارة أمن عدن.
العملية جاءت ثمرة تنسيق دقيق بين وحدة الابتزاز الإلكتروني في عدن والأجهزة الأمنية في محافظة الضالع، حيث تم تتبع خطوات المتهم والتأكد من هويته عبر صور ومعلومات وفرتها الأجهزة الأمنية.
بداية الخيط.. من ضحية واحدة إلى شبكة ابتزاز
القصة بدأت حين تقدم أحد الضحايا ببلاغ رسمي إلى أمن عدن، مفاده أنه وقع في فخ فتاة على مواقع التواصل، أجبرته بطرق ملتوية على تحويل مبالغ مالية تجاوزت عشرين ألف ريال سعودي على دفعات، وكان اسم المستلم الظاهر على إيصالات الحوالات هو: (ن.ا.ع.ع)، من مواليد 1996، صيرة – عدن.
حينها، تم ضبط الفتاة التي استلمت الأموال، لتكشف ما هو أبعد من مجرد حساب مزيف. فوفقًا لاعترافاتها، لم تكن سوى جزء من شبكة صغيرة، تضم أربعة أشخاص: شابّين وفتاتين، كانوا يتشاركون في تشغيل الحساب وتوزيع الأدوار.
الفتاة أقرت أن مهمتها اقتصرت على استقبال الأموال، بينما كانت فتاة أخرى، تعيش أيضًا في عدن، هي المسؤولة عن تسجيل الرسائل الصوتية التي تُرسل للضحايا لإقناعهم بمصداقية الحساب، فيما تولى الشابان، وأحدهما “بكري”، إدارة الحوار وتنفيذ عمليات الابتزاز.
السقوط في الضالع.. والمتهم الثاني لا يزال حرًا
ومع استمرار التحريات، اتضح أن “بكري” فرّ إلى خارج عدن فور علمه بالملاحقة، ليتم إصدار مذكرة ضبط بحقه، توّجت صباح اليوم بإلقاء القبض عليه في محافظة الضالع، حيث تم التأكد من هويته عبر إرسال صور حديثة إلى وحدة الابتزاز في عدن.
أما الشاب الثاني فما يزال مكانه مجهولًا حتى الآن، بينما تم إلقاء القبض على إحدى الفتاتين، في حين لا تزال الأخرى فارّة من وجه العدالة.
حساب وهمي.. وضحايا بالعشرات
تشير التحقيقات إلى أن هذه الشبكة استهدفت العشرات وربما المئات من الضحايا، مستخدمة أسلوبًا مدروسًا يعتمد على بناء علاقة ثقة، ثم الانتقال تدريجيًا إلى الضغط والابتزاز وتحويل الأموال، مستغلة الثقة أو الخوف أو العاطفة.
وقد بدأت الجهات الأمنية في العاصمة اليمينة المؤقتة عدن باستكمال الإجراءات القانونية، تمهيدًا لمحاكمة المتورطين، وسط دعوات لتشديد الرقابة على الحسابات الوهمية ورفع مستوى الوعي الرقمي لدى المستخدمين لمنع وقوع المزيد من ضحايا الابتزاز الإلكتروني .