ثمرة الأفوكادو مفضلة لدى عشاق الفواكه لطعمها المميز ولأنها غنية بالقيم الغذائية المختلفة، حيث تحتوي على  فيتامينات (هـ)، (ج)، (ك)، (ب2)، (ب3)، (ب5)، (ب6)، وكذلك تمد الجسم بنسب دهون عالية ضرورية لعمل خلايا الجسم وإبطاء تكسير الكربوهيدرات، بالإضافة إلى احتوائها على حمض الفوليك، الماغنيسيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، اللوتين، بيتا كاروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية، الحديد والنحاس، ولكن الإفراط في تناولها يؤثر بالسلب في كثير من الأحيان، فيجب الاعتدال في تناولها وتجنبها في بعض الأحيان، وتعرض لكم "البوابة نيوز" أبرز الفئات الممنوعة من تناول ثمرة الأفوكادو بشكل مستمر.

1- الأمهات المرضعات

الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأمثل للأطفال دون العام، فمن الأفضل للأمهات المرضعات تجنب تناول الأفوكادو، أو استخدام نصف ثمرة كحد أقصى في اليوم، لأن استهلاك الكثير من الأفوكادو يؤدي إلى انخفاض إنتاج وإدرار الحليب.

2- متبعو الحميات الغذائية 

إن الأفوكادو غني بالدهون، لذا فإن تناول الكثير منه، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل لا يمكن السيطرة عليه. لذا، يُنصح بتقليل كمية الأفوكادو في الوجبات اليومية إذا كان الشخص يهدف إلى التخلص من بعض الوزن الزائد أو يعاني من سمنة مفرطة، حيث تحتوي الحبة الكاملة على 200 و300 سعرة حرارية. 

3-  مرضى الجهاز الهضمي والأمعاء

يمكن أن يؤدي تناول الأفوكادو إلى عسر الهضم والانتفاخ والإسهال لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء، ولتجنب تلك المشاكل، ينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء، بتناول نصف ثمرة أفوكادو يوميًا فقط كحد أقصى.

4-  حساسية من الأفوكادو

يعاني الأشخاص المعرضون للحساسية من أعراض تشمل الغثيان والصداع أو الاختناق بعد تناول الأفوكادو، كرد فعل حساسية في أجسامهم.

5- مرضى الكبد

يحتوي الأفوكادو على كمية عالية من الكولاجين، والذي قد يضر خلايا الكبد إذا لم يتم هضمه بالكامل، وبالتالي فمن الضروري لمن يعانون من مشاكل في الكبد أن يحدوا من استهلاك الأفوكادو.

6- متعاطو العلاجات الدوائية

تفقد أنواع معينة من الأدوية، مثل مضادات التخثر أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، آثارها عند تناولها مع الأفوكادو، ويمكن أن يزيد الأفوكادو أيضًا من احتمالية حدوث آثار جانبية لأولئك الذين يتناولون أدوية خفض الكوليسترول، لذلك يجب على الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الدوائي استشارة أطبائهم إذا كانوا يريدون تناول الأفوكادو.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمهات المرضعات الجهاز الهضمي الحميات الغذائية الرضاعة الطبيعية الغثيان الوزن الزائد زيادة الوزن حمض الفوليك عسر الهضم تناول الأفوکادو

إقرأ أيضاً:

3 فئات عليها الحذر من مخاطر حليب الصويا

أميرة خالد

يعد حليب الصويا بديلاً نباتيًا شائعًا للحليب الحيواني، ويتميز بكونه غنيًا بالبروتين ومنخفضًا في الدهون المشبعة إلا أنه قد يكون غير مناسب لبعض الفئات خاصة إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة.

ويعد هذا الحليب غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الصويا،حيث تؤدي هذه الحساسية لصعوبة في التنفس، وانتفاخ، وصدمة تحسسية.

كما أنه قد تؤثر على الرجال إذ يحتوي على الإيزوفلافونات، وهي مركبات نباتية تشبه الاستروجين الهرمون الأنثوي، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الخصوبة أو هرمونات الغدة الدرقية في بعض الحالات.

كما يؤثر الحليب سلبيا على من يعانون من قصور الغدة الدرقية ويعتمدون على دواء الثيروكسين، وقد يسبب انتفاخًا أو غازات لدى البعض، خصوصًا إذا كان الجسم غير معتاد على منتجات الصويا أو عند وجود حساسية بسيطة أو ضعف في هضم بعض السكريات.

مقالات مشابهة

  • دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • النمر يحذر من خطورة تناول الشطة الحارة على مرضى الضغط
  • إدارة ترامب تتراجع.. توقف احتجاز فئات من المهاجرين في القطاعات الحيوية
  • سر صادم عن الأفوكادو وعلاقته بنومك قد لا تعرفه!
  • استشاري: تناول الشيبسات بكثرة يؤدي لأمراض القلب ..فيديو
  • 10 أطعمة طبيعية لتطهير الكبد من السموم والدهون
  • 3 فئات عليها الحذر من مخاطر حليب الصويا
  • علي الحداد يوصي بمجموعة مشروبات فعالة لتقليل دهون الكبد .. فيديو
  • محافظ الجيزة: لـ أوائل الابتدائية والإعدادية الأزهرية التفوق ثمرة اجتهاد وإصرار يستحقان كل التقدير والدعم
  • بعد نجاحها بموسم دراما رمضان 2025.. سوسن بدر تتعاقد على عمل فني جديد