ابتكر فريق من الباحثين الأميركيين نظام إنذار لحماية الحيتان من الاصطدام بالسفن ويعتمد النظام  على استخدام تكنولوجيا متقدمة كطائرات الدرونز وتقنيات الخوارزميات.

وابتكر العالم الأميركي دوغلاس ماكولي رفقة زملائه نظام إنذار يضمن حماية الحيتان المعرضة لخطرالانقراض من الاصطدام بالسفن المارة ويقوم  النظام على تسجيل أصوات الحيتان القريبة عبر عوامات وطائرات درونز ثم يتم تنبيه سفن الشحن الضخمة إلى مواطن تواجد هذه الحيتان وما على هذه السفن التي تتلقى الإنذار سوى الإبطاء من سرعتها.

ويرى مبتكر هذا النظام أنه في الوقت الذي يؤثر فيه تغير المناخ على أنماط وجداول هجرة الحيتان، فإن أدوات مثل "Whale Safe" قد تصبح أكثر أهمية في حمايتها.

ويعد التصادم مع السفن السبب الرئيس في نفوق الحيتان في مناطق واسعة من بحار ومحيطات العالم نظرا لأن الحيتان دائما ما تسبح بالقرب من السطح.

ويقول الباحثون إن هناك مخاطر متعددة تهدد الحيتان أهمها حركة الشحن خصوصا إذا علمنا أنه منذ عام ألفين تضاعفت حركة مرور الحاويات في الموانئ العالمية أربع مرات تقريبا ناهيك عن تسرب أكثر من 8  ملايين طن متري من البلاستيك إلى المحيطات كل عام كجزء من أرقام صادمة ومهولة ناهيك عن عمليات صناعة صيد الأسماك التي تستنزف الحياة البحرية في أعماق المحيطات في هذا الصدد، يقول البروفيسور في جامعة كاليفورنيا دوغلاس ماكولي في تصريحات صحفية  وان السبب الرئيسي لنفوق الحيتان يعود الى اصطدام سفن شركات النقل بهاويعتبر نظام الإنذار الجديد الذي تم ابتكاره سبيلا إلى حماية الحيتان من الانقراض ويستخدم النظام المبتكر تقنيات الذكاء الاصطناعي.

يتم تحديد أماكن الحيتان من خلال عملية تسجيل أصواتها بالمحيطات وإرسال موقعها إلى سفن وشركات الشحن المجاورة حتى يتفادوا الاصطدام بهذه الحيتان.

عند تقليل السفن المارة في المحيطات من سرعتها لتسمح للحيتان بالعبور يقل استخدام الوقود ومن ثمة يقل انبعاث الغازات السامة وبالتالي يتم حماية البيئة.

يمكن لشركات الصناعة وشركات العلوم التوافق والتعامل معا لحماية الحيتان من الانقراض وحماية البيئة في الآن ذاته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحياة البحرية الانقراض السفن إنذار الحیتان من

إقرأ أيضاً:

تطبيق نظام دخول وخروج إلكتروني جديد في أوروبا ابتداءً من 12 أكتوبر

تبدأ القارة الأوروبية تطبيق نظام دخول وخروج إلكتروني جديد، ابتداءً من 12 أكتوبر الجاري، إذ سيتعين على المسافرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بياناتهم الشخصية والبيومترية في النظام الرقمي المعروف باسم «نظام الدخول والخروج» أو (EES).
ويهدف النظام إلى استبدال ختم الجواز التقليدي بعمليات مسح للوجه وبصمات الأصابع عند نقاط الحدود الجوية والبرية في 29 دولة ضمن منطقة شنغن.
ويجمع النظام الجديد بيانات المسافرين من جوازات السفر ووثائق السفر والصور الشخصية والبصمات وتواريخ الدخول والخروج، ويتم تخزينها إلكترونياً لتعزيز أمن الحدود ومتابعة المكوث المفرط داخل المنطقة.
وبمجرد تسجيل بيانات المسافر في أول دخول له، تصبح المعاملات التالية أسرع وأقل تعقيدًا، فيما حذر خبراء في شؤون السفر والقانون الدولي، من أن المرحلة الأولى لتطبيق النظام ستشهد تأخيرات طويلة عند المعابر والمطارات بسبب الحاجة إلى إدخال البيانات لأول مرة.
وبموجب القواعد الجديدة، لن يُسمح لأي مسافر بالدخول ما لم يقدم بصماته وصورته الوجهية، وهو ما يجعل الامتثال لهذه المتطلبات شرطًا أساسياً للسفر.
وحذرت الجهات المختصة من مواقع إلكترونية مزيفة تنتحل صفة الجهات الرسمية لتقديم خدمات التسجيل أو التأشيرات، داعيةً المسافرين إلى استخدام القنوات الحكومية أو الوكلاء المعتمدين فقط.

أخبار ذات صلة مفاوضات بين مروّج «السوبر ليج» و«اليويفا» «اليويفا» يغرم شتوتجارت وفرايبورج بسبب «الألعاب النارية» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند اتباع نظام غذائي قائم على اللحوم فقط؟
  • نظام غذائي متوسطي يُحسن أعراض الصدفية بنسبة 75%
  • العمليات اليمنية البحرية.. بصماتٌ منحوتة في ردع العدوّ ورعاته
  • «الوزراء»: التحول من قناة السويس لرأس الرجاء الصالح أدى لضعف استقرار سلاسل التوريد العالمية
  • معلومات الوزراء: تقلبات بأسعار الشحن العالمي بسبب تغيير مسارات السفن
  • نظام جديد لدخول الاتحاد الأوروبي.. تعرف على التفاصيل
  • نظام غذائي لحماية الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر
  • أزمة الرسوم تعود من جديد.. الصين تُصعّد ضد واشنطن برسوم جديدة على الشحن البحري
  • تطبيق نظام دخول وخروج إلكتروني جديد في أوروبا ابتداءً من 12 أكتوبر
  • كشف اغتيالات لبنان في عهد نظام الأسد.. ماذا يتطلب؟