ترامب يطلب "وجبته المفضلة" خلال المحاكمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بالتزامن مع محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتهمة احتيال مدني بقيمة 250 مليون دولار، تناقلت تقارير إعلامية حول رصد اثنين من حرّاس الأمن يدخلان إلى المحكمة العليا في مدينة مانهاتن، ومعهما 6 أكياس من وجبات مطعم ماكدونالدز.
هذه ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها ترامب حبّه للوجبات الجاهزة
يواجه ترامب تهمة تتعلق بتضخيم قيمة إمبراطوريته التجارية بما يصل إلى 2.
وحول حقيقة هذا الخبر، أكدت مصادر مطلعة لموقع Tmz الإلكتروني أن الرئيس السابق طلب كمية ضخمة من الشطائر ليتناولها مع فريق عمله، واعتبرت أنه "لا يبالي بمجريات المحاكمة، التي تضع إمبراطوريته المالية على حافة الإفلاس".
بالمقابل، علّق الموقع بالقول: "طالما الدعوى ستستمر كل هذه الفترة فإنّ محلات الوجبات السريعة ستتلقى دوماً، طلبات عملاقة".
وأعاد الموقع التذكير بحب الرئيس الأمريكي السابق للوجبات السريعة، بناء على ما ذكره صهره ومستشاره الخاص جاريد كوشنر في مذكراته الصادرة عام 2022، بعنوان "تحطيم التاريخ"، وجاء فيه: "إن الوجبة المفضلة للمرشح الأوفر حظاً لترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024 (ترامب) من سلسلة مطاعم البرغر الأمريكية، تشمل بيغ ماك، فيليه السمك، البطاطس المقلية ومخفوق الفانيليا".
حوادث سابقةهذه ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها ترامب حبّه للوجبات الجاهزة، ففي عام 2016 تم رصده على متن طارة خاصة يتناول وجبة "كنتاكي"، وفي 2019، قدّم لفريق رياضي وجبة تتألف من مجموعة متنوعة من شطائر ماكدونالدز.
وواجه ترامب في حينها، انتقادات بسبب قائمة الطعام المليئة بالسعرات الحرارية، التي تضر بصحة أعضاء الفريق، إلا أنه لم يرتدع، وكررها بعد شهرين مع فريق آخر، وهذه المرة استضافهم على وجبات من"كنتاكي".
بدأت محكامة ترامب، الذي يواجه تهمة تتعلق بتضخيم قيمة إمبراطوريته التجارية بما يصل إلى 2.2 مليار دولار، بعد عام فقط من رفع المدعي العام في نيويورك ليتيتيا جيمس، دعوى قضائية ضده، تتعلق بالتهرب الضريبي بمليارات الدولارات.
ومن المتوقع أن تتواصل جلسة المحاكمة على مدار 3 أشهر، حيث كشفت أوراق الدعوى أن نجلي ترامب (إريك ودونالد جونيور)، متهمان مع كبار مسؤوليه التنفيذيين بالمشاركة والتلاعب في الأوراق المالية، ما يُشير إلى مافيا فساد من أعلى الهرم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دونالد ترامب محاكمة ترامب
إقرأ أيضاً:
محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية
استبعد محللون وخبراء إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفق المهلة الزمنية التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتحدثوا عن عراقيل أساسية لا تزال تقف في طريق أي اتفاق محتمل بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وعقب انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية أكد ترامب على رغبته في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وأعرب عن تفاؤله بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار تحديدا الأسبوع المقبل.
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر سيلتقي مسؤولين كبارا في البيت الأبيض الاثنين المقبل.
وبشأن المهلة الزمنية التي حددها ترامب، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية توماس واريك إن ترامب يستعمل الوقت بطريقة مرنة، وما أراد قوله هو أن إنهاء الحرب في غزة يدخل ضمن أولوياته، مشيرا إلى أن المهم هو ما سيحدث خلال المباحثات التي سيجريها ديرمر في واشنطن، ولفت إلى وجود اتفاق بين واشنطن وتل أبيب بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يمكنها حكم قطاع غزة.
ويقضي العرض الأميركي -يواصل واريك- بأن إنهاء الحرب على غزة مشروط بخروج قادة حماس من غزة وتخلي الحركة عن أسلحتها، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتعين عليه الضغط على إسرائيل من أجل أن تقبل بفكرة أن قطاع غزة يصبح جزءا من صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إنه سيتم إبلاغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء وتأجيل تفكيك حركة حماس.
كما قالت إن محادثات ديرمر ستركز على إنهاء الحرب في غزة والمفاوضات الأميركية الإيرانية وتوسيع اتفاقات أبراهام.
من جهته، اعتبر رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل الدكتور بلال الشوبكي أنه من المستحيل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال المدة الزمنية التي حددها ترامب، لأن هناك عقبات أساسية لا تزال قائمة، أولاها أن إنهاء الحرب من منظور فلسطيني يختلف عن إنهائها من منظور إسرائيلي، والفلسطينيون يرفضون التوقيع على اتفاق لا ينص على انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.
إعلان الضماناتوأشار الشوبكي إلى مسألة الضمانات التي يفترض أن تقدم للفلسطينيين بأن تستمر حالة الهدوء ووقف إطلاق النار خلال المرحلة التفاوضية، وهي مسألة لا يشير إليها الأميركيون والإسرائيليون بشكل واضح، بالإضافة إلى أن الطرح الأميركي بإيجاد حكم بديل في غزة يفتقد -يضيف الشوبكي- إلى أدوات تنفيذه على أرض الواقع.
وذكّر الشوبكي بأن حماس أعلنت في تصريحات سابقة لها أنها مستعدة لعدم المشاركة في حكم غزة، وهو موقف قدمته للوسطاء العرب.
وقال إن طرح هذا الموضوع مجددا هو محاولة لخفض سقف المفاوض الفلسطيني، مؤكدا أن المشكلة التي تطرح حاليا تكمن في محاولة فرض أنماط حكم جديدة في غزة، كما قال إن "من يريد تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة فليمكّنها في الضفة الغربية".
وحسب الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، فإن ما تطلبه المقاومة الفلسطينية من مطالب يلغي ما يطلبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال حنا إن إنهاء الحرب يتطلب انسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة وتقديم ضمانات، وطرح تساؤلات عن مصير سلاح المقاومة ومصير القطاع في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن انسحابات إسرائيل من المناطق التي تحتلها ترتبط عادة بالواقع الداخلي والواقع الدولي وبعمليات المقاومة وما توقعه من خسائر في صفوف جيش الاحتلال.