ميسي خارج قائمة أغلى 100 لاعب بالعالم لأول مرة منذ 16 عاما
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رغم تألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريقه الأميركي إنتر ميامي، وتتويجه بكأس العالم لكرة القدم في قطر نهاية العام الماضي إلا أن قيمته السوقية بدأت في الانهيار.
ولأول مرة منذ عام 2007 خرج أسطورة الأرجنتين البالغ من العمر 36 عاما، من قائمة أغلى 100 لاعب، حسب موقع (ترانسفير ماركت) الألماني المتخصص في اقتصاد كرة القدم.
ومع اقتراب ميسي من نهاية مسيرته الكروية، لم يشفع له كونه أكثر اللاعبين تتويجا بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم سبع مرات، وأفضل لاعب في الدوري الأميركي والمحترف الأكثر قيمة في تاريخ البطولة، وتراجع إلى المركز 171 في تصنيف القيمة السوقية للاعبين بقيمة بلغت 35 مليون يورو فقط.
ولم يخرج ميسي من قائمة أغلى 100 لاعب منذ موسم 2007-2008 عندما وصلت قيمته السوقية إلى 40 مليون يورو آنذاك، لكنه مرشح الآن للتراجع الحاد بمرور الأيام.
وتتوقف القيمة السوقية للاعب على عدة عوامل، من أبرزها:
العمر مدى تأثيره في الملعب مشاركته بالمبارياتووصلت القيمة السوقية لميسي لأعلى معدل عام 2017 بقيمة بلغت 180 مليون يورو، ثم بدأ بعدها في التراجع بمرور السنوات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة مليار يورو سنويا
قال وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكين، لدى وصوله إلى اجتماع وزراء الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبي، إن بلاده ستستمر في تقديم المساعدات لأوكرانيا لاحقا.
وأشار الوزير إلى أن السلطات البلجيكية تخطط لتزويد أوكرانيا بأسلحة مختلفة بقيمة مليار يورو سنويا، وتنوي تسريع تسليم الجانب الأوكراني مقاتلات أمريكية من طراز إف-16.
لكن يبقى غير واضح تماما ما هو الإطار الزمني الذي قصده الوزير لأن بلجيكا كانت قد وعدت في البداية بتسليم طائراتها من طراز إف-16 لأوكرانيا، بحلول نهاية عام 2024.
في أبريل الماضي، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر في مؤتمر صحفي مع فلاديمير زيلينسكي خلال زيارته لأوكرانيا، أن بلاده خصصت لكييف مليار يورو من عائدات الضرائب على الأصول الروسية المجمدة.
وتحتفظ بلجيكا بـ 190 مليارا من أصل 210 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي. وبموجب القانون البلجيكي، تدفع شركة "يوروكلير" ضريبة بنسبة 25% على دخل الخدمات المالية. وبالتالي، يذهب مليار يورو سنويا من إجمالي أربعة مليارات يورو من مجمل الدخل قبل خصم الضرائب من الأصول الروسية المجمدة إلى الخزانة البلجيكية. في العام الماضي، أنشأت الحكومة البلجيكية صندوقا بقيمة 1.7 مليار يورو من هذه الأموال، تمول منه المساعدات لكييف.
وذكرت حكومة دي ويفر، أنها "تعتزم الحفاظ على الدعم الإنساني والعسكري لأوكرانيا، وكذلك الحفاظ على العقوبات ضد روسيا وتوسيع نطاقها". وفي الوقت ذاته، تخطط الحكومة البلجيكية لخفض الإنفاق الاجتماعي بشكل كبير مع زيادة الإنفاق على الأغراض العسكرية.
وتزود بلجيكا، الجانب الأوكراني بالأسلحة الصغيرة ومعدات السيارات والطائرات دون طيار والوقود والمعدات الطبية.
وتؤكد روسيا باستمرار أن عمليات ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تعيق التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتجعلها "تلعب بالنار"