توربينات صينية عملاقة تصل الداخلة استعداداً لتشغيل محطة تحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
وصلت أول شحنة توربينات ريحية قادمة من الصين، موجهة للحقل الريحي الجديد، بقدرة 60 ميجاوات والذي يهدف لتشغيل محطة تحلية مياه البحر المستقبلية، لإنتاج 112,000 م3 من المياه المحلاة يوميا.
وستُخصص هذه التوربينات التي ستوفّرها شركة “Envision Energy”، لإنتاج الطاقة بالكامل لمشروع تحلية المياه بالداخلة، لتكون أول محطة تشتغل بالطاقة الريحية مائة بالمائة.
وكانت شركة Envision Energy الصينية المتخصصة في المعدات وحلول الطاقات المتجددة، قد فازت بصفقة تزويد محطة الطاقة الريحية بالداخلة، بتوربينات الطاقة الريحية.
وحسب الشركة الصينية فإن توربينات EN171-5MW التي ستستخدما “مصممة للأداء العالي والكفاءة، مما يجعلها حلاً مثاليًا لظروف الرياح في هذه المنطقة”.ويهدف هذا المشروع الذي تشرف عليه شركة «Dakhla Water and Energy Company S.A» التابعة لشركة Engie وNareva، إلى تلبية احتياجات الطاقة الكهربائية لمحطة تحلية مياه البحر التي ستقع على بعد 75 كيلومترًا شمال مدينة الداخلة، باستثمارات قدرها 1.7 مليار درهم وبطاقة إنتاجية 100 ألف متر مكعب يوم، حيث سيسمح هذا المشروع الضخم من ري 5000 هكتار من المحاصيل الزراعية ذات القيمة المضافة العالية.
ويرتقب أن تبلغ قدرة محطة التحلية المستقبلية، التي من المقرر أن تنتهي الاشغال فيها سنة 2025، 37 مليون متر مكعب سنويًا، وسيخصص حجم 30 مليون متر مكعب للري، بينما سيوفر 7 ملايين متر مكعب المتبقية مياه الشرب لمدينة الداخلة ومنطقتها، ولا سيما بئر انزران وميناء الداخلة الأطلسي الجديد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: متر مکعب
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن شهداء العمل الإنساني والطواقم الطبية في قطاع غزة بلغ أكثر من 1400 شهيد.
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي عادة ما يحددها كمناطق آمنة قبل ذلك.. مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي قصف ما يقارب 250 مركزا لإيواء النازحين.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي يستمر في سعيه للإبادة عن طريق التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة، وأن الوضع الإنساني بات في غزة مأساوياً للغاية بعد نفاد ما تبقى من مخزونات الغذاء لدى المنظمات العاملة في مجال الإغاثة وإغلاق جميع الأفران ومعظم المطابخ.
ولفت السيد عبدالملك إلى المشاهد المأساوية المؤلمة التي تظهر صرخات الأطفال وبكائهم وهم يهيمون في الأرض بحثاً عن بقايا طعام ووقوف الأمهات حائرات دون حيلة أمام صرخات أطفالهن الرضع.
وأضاف السيد: “بعض الأطفال باتت جلودهم تلتصق على عظامهم بسبب انعدام حليب الأطفال”.
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يستهدف حتى من يحاولون أن يذهبوا إلى البحر بهدف البحث عن الصيد لتوفير القوت الضروري.. لافتاً إلى أن هناك الكثير ممن استشهدوا وهم يحاولون جلب الأسماك والصيد من البحر بهدف إطعام أسرهم.
وأكد قائد الثورة أنه حتى أوراق الشجر لم يعد الوصول إليها سهلاً بعد تجريف العدو الإسرائيلي لـ80% من الأراضي الزراعية.
وقال السيد القائد أن 17 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية أكدت أن الغالبية العظمى من أطفال غزة يعانون من حرمان غذائي شديد.
مؤكداً على أن المأساة في غزة كبيرة جداً وتكشف حجم الإجرام والعدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا والمستفيد من التخاذل الإسلامي.