هجمات بالمسيرات على مواقع لمجموعات إيرانية شرقي سوريا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نفذت طائرات مسيرة هجمات استهدفت 3 مواقع تابعة لمجموعات إرهابية مدعومة إيرانيا في مدينة البوكمال شرقي سوريا.
وذكرت مصادر محلية للأناضول، الثلاثاء، أن مسيرات مجهولة استهدفت أمس الاثنين مجموعات مدعومة من إيران بمناطق هرابش والهري والحميضة شرقي البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور الحدودية مع العراق.
وأشارت المصادر إلى أن محطة رادار قُصفت خلال الهجوم في منطقة هرابش.
وتقع دير الزور على الحدود السورية العراقية، وتوفر الاتصال البري الممتد من إيران إلى لبنان، كما تمر عبرها خطوط الأنابيب والطرق التجارية القادمة من العراق والأردن.
اقرأ أيضاً
ضابط إسرائيلي يكشف سبب قصف مواقع للنظام السوري
وسيطرت قوات النظام السوري على مدينة دير الزور وغرب المحافظة بعد انسحاب تنظيم داعش الإرهابي منها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بمساعدة روسيا والمجموعات المدعومة من إيران.
وتنتشر المجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران بشكل كثيف، حيث أصبحت القوة البرية للنظام السوري.
ويشرف الحرس الثوري الإيراني على قيادة تلك المجموعات المكونة من أفراد قادمين من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان والمتمركزة في دير الزور التي حيث يعيش فيها العرب السنة.
أمّا المناطق الواقعة شرق نهر الفرات في دير الزور فيحتلها تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
إصابتان بقصف إسرائيلي على مواقع للنظام السوري بمحيط دير الزور
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سوريا إيران طائرات مسيرة دیر الزور من إیران
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: بعض اليورانيوم المخصب في إيران نجا من الضربات الأمريكية
توصلت دولة الاحتلال إلى تقدير مفاده بأن بعض مخزون إيران تحت الأرض من اليورانيوم المخصب إلى درجة قريبة من درجة صنع القنبلة النووية نجا من الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الشهر الماضي وربما يكون في متناول المهندسين النوويين الإيرانيين، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير تحدث لصحيفة نيويورك تايمز.
وقال المسؤول الكبير إن إسرائيل بدأت التحرك نحو العمل العسكري ضد إيران أواخر العام الماضي بعد أن رأت ما وصفه بسباق لبناء قنبلة نووية ضمن مشروع إيراني سري.
وأضاف، أن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت نشاط الأسلحة النووية بعد وقت قصير من اغتيال سلاح الجو الإسرائيلي لحسن نصر الله، حيث دفعت هذه الملاحظة رئيس الوزراء ، بنيامين نتنياهو، إلى الاستعداد لهجوم، سواء بمساعدة أمريكية أو بدونها.
وفي الأيام التي أحاطت بالهجوم الإسرائيلي على إيران منتصف حزيران/ يونيو، وقرار الرئيس ترامب اللاحق بالانضمام إلى العملية، قال مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إنهم لم يروا أي دليل على تحرك إيراني لتحويل مخزونها من اليورانيوم شبه القابل للاستخدام في صنع القنابل إلى أسلحة.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الأدلة التي تم جمعها حول البرنامج السري - والذي لم يصفه المسؤول بأي تفاصيل - تم مشاركتها بالكامل مع الولايات المتحدة.
وفي إحاطة صحفية مساء الأربعاء، لم يُبدِ المسؤول الإسرائيلي الكبير قلقه بشأن التقييم الذي يفيد بأن بعض مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، والمُخزن في براميل، قد نجا من الهجوم.
وقال المسؤول، وإسرائيليون آخرون مطلعون على نتائج الاستخبارات الإسرائيلية، إن أي محاولة من جانب إيران لاستعادته ستُكشف على الأرجح، وسيكون هناك وقت كاف لمهاجمة المنشآت مرة أخرى.
كما أكد مسؤولون استخباراتيون غربيون التقييم الإسرائيلي، قائلين إنهم يعتقدون أن جزءا كبيرا من المخزون مدفون تحت أنقاض مختبر إيران النووي في أصفهان، وربما في مواقع أخرى.
واتفق أحد المسؤولين على أن الولايات المتحدة أو إسرائيل ستعلمان إذا حاول الإيرانيون استعادة اليورانيوم المخصب. وأضاف المسؤول أن مثل هذه الخطوة ستؤدي حتمًا إلى تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وتتفق إسرائيل والولايات المتحدة، وعدد متزايد من الخبراء الخارجيين، على أن جميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية العاملة في نطنز وفوردو - حوالي 18 ألف جهاز تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت - قد تضررت أو دُمرت، وربما لا يمكن إصلاحها وفق الصحيفة.
وبينت أن السؤال الذي يدرسونه الآن هو: كم من الوقت سيستغرق الإيرانيون لإعادة بناء بعض أو كل تلك القدرة، خاصة بعد استهداف كبار العلماء في برنامجهم النووي ومقتلهم.