وزير العمل: تعاون فني مع «الإسكوا» في مجال أنظمة التحليل والرصد لسوق العمل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
افتتح سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، اليوم الثلاثاء بمبنى الوزارة، ورشة عمل برنامج التعاون الفني مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في مجال أنظمة التحليل والرصد لسوق العمل، والتي تعقد خلال الفترة ما بين 3-4 أكتوبر الجاري، بتنظيم من وزارة العمل، وبمشاركة ممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين من غرفة تجارة وصناعة البحرين، ووزارة التربية والتعليم، ومجلس التنمية الاقتصادية، ومجلس التعليم العالي، والمجلس الأعلى للمرأة، وصندوق العمل (تمكين)، وهيئة تنظيم سوق العمل، وهيئة المعلومات والحكومة الالكترونية، ومهارات البحرين، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار برنامج التعاون الفني القائم بين وزارة العمل واللجان التابعة للأمم المتحدة للاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في عملية رسم السياسات والتوجهات المتعلقة بتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية، وخاصة في مجال تحليل بيانات ومؤشرات سوق العمل، وإعداد الدراسات العلمية ورسم التوجهات المستقبلية للمهارات، وتوظيفها لصالح تسهيل إدماج الباحثين عن عمل في مؤسسات القطاع الخاص، وكذلك تنمية القوى العاملة الوطنية في المجالات المستقطبة للوظائف.
وخلال الورشة، ألقى الوزير حميدان كلمة أكد فيها أهمية هذه الورش الفنية المتخصصة التي تعقد بالتعاون مع (الإسكوا) في بحث أفضل الممارسات العالمية في مجال الدعم التقني والاستشارات المتعلقة بتحليل احتياجات سوق العمل من الأيدي العاملة الفعلية والمستقبلية، مؤكداً أن هذا التعاون يأتي في ضوء الجهود المستمرة التي تقوم بها وزارة العمل لتطوير السياسات المتعلقة بتأهيل الكوادر الوطنية وتسريع وتيرة التوظيف في مختلف القطاعات الإنتاجية،
وذلك من خلال دراسة وتحليل بيانات سوق العمل بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ممثلاً في غرفة تجارة وصناعة البحرين، مؤكداً بأن هذه الجهود المشتركة ستسهم في رفد المشاركين بأحدث التجارب الناجحة في برامج تحليل مؤشرات ومتغيرات سوق العمل على المستوى الدولي، وربطها بالتجارب والممارسات في مملكة البحرين، والعمل على تعزيز الجهود والقدرات حول الاستثمار الأمثل لمؤشرات «راصد مهارات الإسكوا»، وذلك من خلال تتبع مؤشرات الأداء الرئيسية لسوق العمل، واستخدام تقنيات التصنيف والتجميع لإنتاج المعلومات التي تهم المختصين في مجالات إعداد وتأهيل وتوظيف القوى العاملة الوطنية بمختلف مراحلها، معرباً عن شكره وتقديره لجميع الجهات المتعاونة في انجاح هذا البرنامج، وتحقيق الاستفادة على المستوى الوطني.
الجدير بالذكر أن الورشة التي تقام على مدى يومين سوف تتناول عدد من المحاور أبرزها تحليل البيانات لتحديد المهارات المطلوبة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، إضافة إلى الاطلاع على تجارب الدول الأعضاء في توظيف الأشخاص ذوي المؤهلات العلمية الجامعية واكتساب المهارات اللازمة للاندماج في منشآت القطاع الخاص، وتحديد التخصصات التي تعاني من صعوبة الاندماج في سوق العمل، ووضع برامج إعادة تأهيل للباحثين عن عمل، كما تستعرض افضل الممارسات الدولية حول الطرق الحديثة في عملية الإرشاد المهني الخاصة بالباحثين عن عمل وطلبة المدارس والجامعات، واعداد نظام معلومات حول المهارات المهنية للبحرينيين باستخدام الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی مجال
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.