اتفاقية بين «بيئة أبوظبي» و«الجبيل للاستثمار»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي/ وام
وقعت هيئة البيئة أبوظبي، اتفاقية مع شركة جزيرة الجبيل للاستثمار، لتعزيز جهودهما المشتركة في الحفاظ على النظم البيئية البحرية والساحلية والمحافظة على مناطق أشجار القرم وضمان استدامتها في المستقبل.
ووقّع الاتفاقية، أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة أبوظبي والمهندس عبدالله سعيد الشامسي مدير العمليات في شركة جزيرة الجبيل للاستثمار، وذلك بحضور الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي والمهندس منير حيدر المدير التنفيذي لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار، خلال حفل التوقيع الذي أقيم في مقر الهيئة بمبنى المعمورة.
وتسعى الاتفاقية بين الهيئة وشركة جزيرة الجبيل للاستثمار إلى وضع جميع مشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم المحلية، تحت مظلة مبادرة القرم أبوظبي، لضمان التنسيق الفعال وتحقيق نتائج أفضل.
ويهدف التعاون بين الطرفين إلى إنشاء وتشغيل مركز الابتكار لأشجار القرم بالجبيل في إطار مبادرة القرم أبوظبي، والتي ستؤدي إلى نتائج ملموسة لأبحاث النظم الإيكولوجية والساحلية لأشجار القرم وسُبُل استعادتها والمحافظة عليها واستدامتها في المستقبل.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري: «يتماشى توقيع هذه الاتفاقية مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أهمية ترسيخ جهود الاستدامة وحماية رأس المال الطبيعي للدولة والتي تمثلت في إعلان عام 2023 ليكون «عام الاستدامة» لتعزيز الالتزام بالاستدامة وحماية بيئتنا ومواردنا الطبيعية».
وأضافت أن هذه الاتفاقية تدعم الجهود التي تبذلها الهيئة لتعزيز العمل من أجل المناخ وضمان استدامة البيئة البحرية وموائلها الطبيعية وحماية أشجار القرم التي تعد من أكثر النظم البيئية الساحلية إنتاجية في العالم، حيث توفر مجموعة متنوعة من الخدمات البيئية والاقتصادية كأحد الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تحدي تغير المناخ باعتبارها من المصادر الرئيسية التي تمتص الغازات الدفيئة ولها القدرة على تخزين وعزل الكربون، بمعدل يصل إلى 4 أضعاف أشجار الغابات المطيرة في الأمازون.
من جهته قال المهندس منير حيدر: «نفخر بشراكتنا مع هيئة البيئة أبوظبي وما حققناه من تعزيز للتنوع البيولوجي ودعم للحياة البرية في أرجاء جزيرة الجبيل التي تعد وجهة بيئية مستدامة ورائدة في إمارة أبوظبي».
وأضاف: «منذ بداية تطوير الجزيرة عقدنا الشراكات الاستراتيجية وأطلقنا العديد من المبادرات بالتعاون مع هيئات حكومية وخاصة ومن أهمها مبادرة «زراعة مليون شجرة قرم» في جزيرة الجبيل وذلك سعياً لحماية هذه الأشجار والحفاظ على أعدادها وتعزيز النظام البيئي لإمارة أبوظبي».
ووفقاً للاتفاقية، ستتولى الهيئة قيادة عملية تطوير وتصميم وتنفيذ خطة العمل المتعلقة بمركز الابتكار لأشجار القرم في الجبيل ومبادرة القرم أبوظبي، وتوفير الإشراف العلمي لجميع الأنشطة ذات الصلة بزراعة أشجار القرم التي تتم في إمارة أبوظبي وتحديد الأولويات وخطة العمل ذات الصلة بالمبادرات التعليمية والتوعوية في إطار المبادرة.
وستتولى الهيئة مسؤولية تأسيس شراكات من أجل دعم أبحاث القرم على النطاق المحلي والعالمي وتوفير الخبرة والإشراف الإداري لتنفيذ خطة عمل مبادرة القرم أبوظبي والتنسيق مع الشركاء من الهيئات الاتحادية والشركاء العالميين، لتسهيل وتنفيذ خطة عمل المبادرة، فضلاً عن تشجيع الابتكار في الحفاظ على أشجار القرم واستعادتها لحالتها الجيدة من خلال التعاون المحلي والدولي.
وستشرف الهيئة على إدارة المشتل ومركز الزوار اللذين سيتم إنشائهما من قبل شركة جزيرة الجبيل للاستثمار في مركز الابتكار لأشجار القرم بالجبيل، حيث ستقوم الشركة بإنشاء مركز الابتكار لأشجار القرم بالجبيل، بالتنسيق مع هيئة البيئة أبوظبي، كما ستدعم الشركة مبادرات زراعة أشجار القرم واستضافة الجولات التعليمية والزيارات والفعاليات الميدانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيئة أبوظبي هیئة البیئة أبوظبی أشجار القرم
إقرأ أيضاً:
«لوكهيد مارتن» توسّع برنامج التدريب الصيفي في مركز الابتكار
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة «لوكهيد مارتن» أمس، إطلاق أكبر برنامج تدريب صيفي لها على الإطلاق في مركز الابتكار والحلول الأمنية بأبوظبي، حيث استقبلت 44 من المهندسين والعلماء وقادة المستقبل الطموحين.
وبناءً على النجاح الذي حققته الدفعة السابقة، والتي ضمت 32 متدرباً العام الماضي، تأتي هذه الدفعة الموسّعة لتعكس التزام الشركة الراسخ بتعزيز رأس المال البشري في دولة الإمارات.
وتجمع هذه الدفعة بين مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها من قارات متعددة، حيث انضم إليها ستة متدربين من الولايات المتحدة الأميركية، وسنغافورة، والهند، وإيطاليا.
وقد تم اختيار جميع المشاركين، وفقاً لمعايير الكفاءة والتفوق الأكاديمي، بالإضافة إلى المهارات التقنية والشغف بالابتكار.
وقال الجنرال المتقاعد جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط: «يسعدنا أن نسهم في تمكين الجيل القادم من المبتكرين في الإمارات. ويجسد هذا البرنامج رؤيتنا المشتركة لخلق فرص مستدامة من خلال تطوير المهارات، وبناء القدرات المحلية».
وسيعمل المتدربون مع مهندسي لوكهيد مارتن في خمسة مشاريع جديدة قائمة على الابتكار؛ تشمل مجالات مستقبلية مثل أنظمة الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والمحاكاة المتقدمة.
وسيكتشف المتدربون مفاهيم رائدة، مثل بناء قاعدة قمرية باستخدام مركّبات الريجوليث المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتحديثات المركبات الفضائية،وغيرها.
بدورها، قالت هالة الزرقاني، مديرة مركز الابتكار والحلول الأمنية في شركة لوكهيد مارتن: «إن برنامج التدريب القائم على الكفاءة ليس مجرد تدريب، بل هو استثمار في الطاقات البشرية. ومن خلال هذه التجارب، فإننا نتيح للطلاب تطبيق معارفهم بشكل مباشر، مع المساهمة في تحقيق التقدم الوطني والعالمي».