وزير الإنتاج الحربي: مركز التميز العلمي يساهم في التوافق مع احتياجات قطاع الصناعات العسكرية والمدنية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، جولة تفقدية مفاجئة لمركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع للوزارة بمنطقة السلام، والتي رافقه خلالها المهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
واطلع وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال الزيارة المفاجئة، على الموقف الحالي للبحوث الجاري تنفيذها وكذا المشروعات التي يشارك في تنفيذها المركز بالتعاون والتكامل مع شركات الإنتاج الحربي الشقيقة، ومختلف الجهات بالدولة، كما تم استعراض الخطط المستقبلية والبرامج الموضوعة بالمركز والتي تستهدف تعزيز جهود الدولة المصرية لتعميق التصنيع المحلي وإحلال الواردات.
وأكد الوزير محمد صلاح، أهمية الدور الذي يقوم به مركز التميز العلمي والتكنولوجي من خلال التعاون مع القوات المسلحة ومختلف الجهات بالدولة وما يقدمه من خدمات بحثية تساهم في ربط البحث العلمي بالصناعة والتوصل إلى مخرجات تتوافق مع احتياجات قطاع الصناعات العسكرية والمدنية من خلال البحوث (الكيميائية وتكنولوجيا المواد المتقدمة، بحوث الأسلحة والمعدات الميكانيكية، بحوث الذخائر والمفرقعات، بحوث الاتصالات والإلكترونيات، وغيرها من البحوث المختلفة)، مؤكدًا على إيمانه بأن البحث العلمي أداة رئيسية للتطوير وحل المشكلات التي تواجه العملية التصنيعية بمؤسسات الإنتاج المختلفة، لافتًا إلى أن البحوث كانت هي أساس التطوير والنقلة النوعية التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات.
عقب ذلك قام الوزير "محمد صلاح" بتفقد مكاتب مركز التميز العلمي والتكنولوجي،
حيث أكد إيمانه بأهمية العنصر البشري وضرورة الاستفادة من خبرات العاملين وتمكين الشباب لتكوين صف ثاني قادر على تحمل المسئولية وتولي القيادة، مشددًا على أهمية التكاتف معًا لبذل أقصى جهد ممكن لإستكمال الدور الحيوي الذى تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية.
وأصدر وزير الدولة للإنتاج الحربي، توجيهات بالمداومة على قيام الاجتماعات الدورية مع العاملين لإطلاعهم على أحدث المستجدات الخاصة بسير العمل بالمركز وإشراكهم في عملية صنع القرار والحرص على دراسة مطالب ومقترحات العاملين والرد عليها ودعم أوجه الرعاية الاجتماعية لهم بما يحقق لهم المزيد من الرضا والأمان الوظيفي، مشددًا على ضرورة متابعة كافة المشروعات التي يتم تنفيذها وخاصةً مع الجهات الخارجية والإنتهاء من تنفيذها في التوقيتات المحددة.
أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، أن وزير الدولة للإنتاج الحربي يحرص على إجراء هذه الجولات التفقدية المفاجئة للشركات والوحدات التابعة بهدف الاطمئنان على طبيعة سير العملية الإنتاجية على أرض الواقع لتكوين رؤية واضحة لكل (شركة/وحدة) تهدف إلى التطوير بما يلائم طبيعتها وتحديد سبل النهوض بالعمل والإنتاج لديها إلى جانب الإطلاع على المؤشرات الخاصة بالإنتاجية والأداء والموقف الحالي للعقود الجارى تنفيذها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنتاج الحربي تعميق التصنيع المحلي الاقتصاد القومى وزير الإنتاج الحربي وزیر الدولة للإنتاج الحربی التمیز العلمی
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.
وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".
وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".
وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".
وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".
وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".
كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".
وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".