الغنائم..القوات المسلحة تعرض الأسلحة الإسرائيلية التي حصلت عليها مصر بعد حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نشرت وزارة الدفاع بالتعاون مع "قناة الوثائقية" التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عددًا من الأفلام واللقاءات والشهادات الخاصة بحرب أكتوبر.
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر، مكنشر فيلم بعنوان ٠الغنائم" والدي يتحدث عن الأسلحة الإسرائيلية التي حصلت عايها مصر بعد حرب أكتوبر وقامت بعرضها أمام المواطنين.
نظمت هيئة البحوث العسكرية المعرض السنوى السادس عشر للثقافات العسكرية "ذاكرة أكتوبر 2023" والذى تستمر فعالياته فى الفترة من 2- 5 أكتوبر الجارى ببانوراما حرب أكتوبر.
بانورما حرب أكتوبرويضم المعرض بين جنباته العديد من الأجنحة والمعروضات فى مجالات الثقافة العسكرية والفنون التشكيلية والصور؛ وكذا جناح للكتب والمجلات والموسوعات والإصدارات الثقافية والمخطوطات التشكيلية التى تناولت مراحل حرب أكتوبر بمشاركة وزارات التربية والتعليم ، والتعليم العالى والبحث العلمى ، والثقافة ومشيخة الأزهر الشريف وعدد من الهيئات والمؤسسات المدنية والصحفية ودور النشر المصرية بجانب إصدارات هيئة البحوث العسكرية.
حرب أكتوبركما إشتمل المعرض على عدد من اللوحات الزيتية والصور الفوتوغرافية والماكيتات التى جسد من خلالها طلبة الجامعات والمدارس المصرية أروع بطولات جيشهم العظيم فى أكتوبر 1973 بإشراف قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى وإدارة المتاحف العسكرية وجمعية المحاربين القدماء وضحايا ومصابى الحرب.
وأحتوى المعرض على ساحات عرض مكشوفة للأسلحة والمعدات التى شاركت فى الحرب من كافة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والهيئات والإدارات كما شارك بالمعرض جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بجناح يضم كافة منتجات الجهاز والتى تقدم للزوار بأسعار مخفضة.
وأشتمل معرض "ذاكرة اكتوبر 2023" على مسرح ثقافى فنى لتقديم العروض الفنية والموسيقية والغنائية بمشاركة الموسيقات العسكرية والهيئة العامة لقصور الثقافة والفرق الطلابية بعدد من الجامعات المصرية ، ومديريات التربية والتعليم.
حضر مراسم إفتتاح المعرض عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من رموز الفكر والمعرفة وعدد من طلبة المدارس والجامعات المصرية.
يأتي ذلك فى إطار إحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الخمسين لإنتصارات أكتوبر المجيدة وحرصاً من القوات المسلحة على المساهمة فى إثراء الوعى الثقافى والفكرى لمختلف الأجيال وتعريفهم بأمجاد وبطولات العسكرية المصرية على مر العصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر ذاكرة أكتوبر وزارة الدفاع القوات المسلحة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري.
وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.
المولد والنشأةولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.
الدراسة والتكوين العلميحصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.
المسار العسكريبدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.
وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.
وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.
وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.
تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.
وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.
الاعتقال ومحاولات الاغتيالوكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.
إعلانوتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.
كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.
ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.
إعلان جديد بالاغتيالفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.
غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.