هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تزيل نحو 190 ألف طن من الأنقاض
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أزالت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، أكثر من 190 ألف طن من الأنقاض المختلفة، اشتملت على المخلّفات الإسمنتية، وإطارات السيارات، والحديد، والخشب والإسفلت، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من مشروع الهيئة لإزالة الأنقاض داخل نطاق المحمية الملكية.
وأوضحت الهيئة، أن هذه الجهود تأتي في إطار حرصها واهتمامها بالبيئة الطبيعية والموائل الحيوية، وإزالة الأنقاض التي تعد مصدرًا رئيسًا للتلوث البيئي وتهديدًا للمكونات الطبيعية، مشيرة إلى أن إزالتها ينعكس إيجابًا على تحسين جودة الهواء والتربة والمياه المحيطة بالمحميتين، وتعزيز البيئة الطبيعية للحيوانات والنباتات الموجودة فيهما.
وأكدت الهيئة أنها مستمرة في تنفيذ خططها الرامية إلى معالجة مواقع الأراضي المتدهورة لتعزيز استعادة التوازن البيئي، داعيةً أفراد المجتمع إلى الإسهام في الحدّ من الممارسات السلبية مثل: رمي النفايات والمخلّفات، والتخييم والرعي دون تصريح، الذي بدوره يسهم في تحقيق أحد أهم مستهدفات المملكة 2030 لرفع مستوى جودة الحياة والمحافظة على البيئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التلوث البيئي مخلفات محمية الإمام عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
رئيس شؤون البيئة: المحميات الطبيعية في مصر كنز وطني وتراث بيئي عالمي
أكد الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة الدكتور علي أبو سنة، أن المحميات الطبيعية في مصر تعد كنزا ليس فقط للدولة، بل للتراث البيئي العالمي، مشيرا إلى أن محمية وادي الجمال تعد من أبرز هذه المحميات لما تتميز به من تنوع بيئي فريد يجمع بين اليابسة والبحر.
وقال أبو سنة، في تصريحات صحفية إن جهاز شؤون البيئة يتابع المحميات الطبيعية بشكل دوري، ويولي اهتماما خاصا بالحفاظ على نظامها البيئي.
وأوضح أن الجزء البحري من محمية وادي الجمال يضم كنزا كبيرا من الشعاب المرجانية، والتي تعد من آخر الشعاب المرجانية في العالم تأثرا بتغير المناخ، وتتميز بقوة وقدرة تحمل عالية، بينما يضم الجزء الأرضي من المحمية نبات المانجروف، وهو من النباتات النادرة في شمال إفريقيا، ويؤدي دورا بيئيا بالغ الأهمية من خلال قدرته على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، ما يساهم في مواجهة تغير المناخ.
وأشار إلى أن هذا التنوع البيولوجي الفريد يجعل من المحمية نقطة جذب مهمة للزوار، سواء من المصريين أو السائحين الأجانب، مؤكدا أن وجود هذا القدر من التنوع في محمية واحدة يعد أمرا نادرا على مستوى العالم.