علماء روس يحوّلون الماء إلى الوقود
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ابتكر العلماء الروس مادة رخيصة قادرة على استخلاص الوقود من الماء، ويمكن استخدامها كمحفزات في البطاريات الكهربائية.
وقد تحقق هذا الاختراع في جامعة "روستوف" الفيدرالية الجنوبية الروسية.
وصرحت تاتيانا مياسويدوفا الباحثة الرائدة في مختبر دراسات تكنولوجيا مواد النانو بالجامعة، لوكالة "تاس" الروسية أن هذا الابتكار يكمن في المادة نفسها بالتحديد.
وأضافت: "كبريتيد النحاس والموليبدينوم محفزان قائمان على لوح معدني ورغوة النيكل، ما من شأنه شطر جزيئات الماء بشكل فعال إلى أكسجين وهيدروجين تحت تأثير التيار الكهربائي".
وقالت مياسويدوفا إن الباحثين استخدموا خصائص أيونات الموليبدينوم والنحاس، وهي مادة معقدة جعلت من الممكن الجمع بين خصائص مواد أخرى.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة إن البلاتين ومشتقاته تعتبر اليوم من المحفزات الكهربائية الأكثر فعالية لإنتاج الأكسجين وإطلاق الهيدروجين، لكن هذه المواد باهظة الثمن، ولا توفر الحماية ضد المواد الكيميائية التي تسبب أكسدة الوقود.
ويمكن أن تحل التكنولوجيا التي ابتكرها علماء جامعة "روستوف" محل محفزات البلاديوم الأكثر شيوعا.
ويعني ذلك أن العلماء وجدوا طريقة أرخص، مقارنة بطرق أخرى مستخدمة في العالم.
ويمكن استخدام هذا الابتكار كمحفز لخلايا الوقود، مثل البطاريات الكهربائية.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. علماء الأحياء يصوّرون ذئبة برية تسحب مصيدة بالحبل لتأكل الطعم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صوّر باحثون أنثى ذئب برية تعيش على الساحل الأوسط لمقاطعة كولومبيا البريطانية، وهي تسحب مصيدة سرطان بحر من المحيط لتأكل الطُعم. سلوك لم يُسجَّل من قبل وقد يُمثّل أوّل استخدام موثّق للأدوات من قبل الذئاب.
وشغّل مجتمع هايلتسوك الأصلي البرنامج البيئي الذي نُصبت من خلاله المصائد، والذي ركّز جزئيًا على مكافحة انتشار سرطان البحر الأخضر الأوروبي، لأنه نوع غازٍ يدمّر النظم البيئية المحلية.
وقال الأستاذ المساعد بكلية علوم وإدارة الغابات والبيئة في جامعة ولاية نيويورك، كايل أرتيل، أحد المشاركين في تأليف الدراسة الجديدة التي نُشرت بدورية Ecology and Evolution في 17 تشرين الثاني، حول الاكتشاف: "بدأت المصائد تتعرّض للتلف، وكان الضرر يبدو كأنه ناتج عن دب أو ذئب".
وتابع: "بالنسبة إلى المصائد الموجودة في المياه الضحلة، كان هذا منطقيًا، لأنّ دبًا أو ذئبًا يمكن أن يصل إليها. لكن بعض المصائد كانت في مياه عميقة جدًا ولم تكن مكشوفة حتى في أدنى مستوى للمدّ، وكانت الفرضية أنها لا يمكن أن تكون من فعل دب أو ذئب، لأنهما لا يغوصان، فمَن يكون الفاعل؟".