"مبادرة الحزام والطريق.. واشنطن تتحدى طموحات الصين التجارية"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مبادرة الحزام والطريق.. واشنطن تتحدى طموحات الصين التجارية"، وبعد مرور 10 سنوات على إعلان مبادرة الحزام والطريق تواجه المبادرة تحديات كبيرة أبرزها التنافس الأمريكي الصيني.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كثيرة تواجهها المبادرة عالميا، منها الصراع الغربي لمنع سيطرة الصين على الاقتصاد العالمي وكذلك، إضعاف الصين اقتصاديا عن طريق إنشاء مشروعات بديلة لمبادرة الحزام والطريق مثل الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
ويبقى التحدي الأكبر هو تحمل أعباء الدين من أهم عوائق المشروع الذي سيشهد 12 بلدا من البلدان الـ43 المنخفضة والمتوسطة الدخل، وذلك، بعد تدهور آفاق قدرتها على تحمل أعباء الدين في المدى المتوسط، كما أن الصين نفسها صاحبة الفكرة باتت تعاني مشكلة ديون، أحد أبرز أسبابها الإسراف في تمويل مشروع الحزام والطريق بعد أن ارتفع الدين إلى نحو 295% من الناتج المحلي.
وتعد المخاطر البيئية من أهم المخاطر التي تواجه المشروع، حيث إن مشروعات البنية التحتية في إطار المبادرة ستؤدي إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 3.% على مستوى العالم، وبما يصل إلى 7% أو أكثر في بعض البلدان مع زيادة الإنتاج في القطاعات ذات المستويات المرتفعة من الانبعاثات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة الحزام والطريق الصراع الغربي ثاني أكسيد الكربون
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب