“دارة الملك عبدالعزيز” تُتوّج بجائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تُوّجت دارة الملك عبدالعزيز بجائزة الابتكار في مجال التعليم والتدريب الإلكتروني، من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني “NELC” في مسار الأثر “فرع إثراء الموارد التعليمية المفتوحة”.
ويأتي تتويج “الدارة” بهذه الجائزة نظير تميّزها في موادها الإثرائية وتفعيل مبادرات التعليم والتدريب الإلكتروني، وإسهامها المعرفي وجهدها في حفظ التراث والحضارة والثقافة، على مدى مسيرتها التي تجاوزت نصف قرن من الزمن، منذ إنشائها في الخامس من شعبان 1392هـ، لتكون مرجعًا عالميًا في تاريخ المملكة وتراثها وجغرافيتها، وما يتصل بذلك من تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ العالمين العربي والإسلامي، ورافدًا حضاريًا يربط أجيالها، عبر المصادر الموثوقة والمعلومات التّاريخيّة الدقيقة.
كما قدمت عطاءات عديدة منظورة في نشر وترجمة ودعم البحوث والدّراسات وإقامة المعارض والملتقيات، والنّدوات وجلسات العمل العلمية، وإعداد البرامج والتطبيقات عن التّاريخ والتّراث الوطني والعربي والإسلامي، بجانب تنفيذ مبادرات التّواصل والإعلام لنشر التّاريخ الوطني والعربي والإسلامي، وإنشاء القاعات التّذكاريّة والمتاحف وإدارتها، وإدارة القصور الملكيّة التّاريخيّة ، فضلاً عن المحافظة على المواد التّاريخيّة بجميع أنواعها، بما في ذلك القيام بأعمال الترميم والتعقيم والمعالجة.
يشار إلى أن جائزة الابتكار تُعد إحدى مبادرات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، التي تهدف لتكريم الجهات الوطنية والممارسات والتقنيات المبتكرة التي تستهدف تنمية رأس المال البشري، ورفع موثوقية التعليم والتدريب الإلكتروني على المستوى الوطني، وذلك من خلال تحفيز مقدمي وممارسي التعليم والتدريب الإلكتروني على ابتكار الحلول وتحقيق أفضل الممارسات فيه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعلیم والتدریب الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف اختبار ”همزة“ لكفاية اللغة العربية
أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها، عن استضافتها لاختبار كفايات اللغة العربية الأكاديمي ”همزة“، الذي ينظمه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والمقرر عقده اليوم الثلاثاء، 7 أكتوبر 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويهدف هذا الاختبار المحوسب والمقنن إلى قياس مستوى إتقان اللغة العربية لدى الطلاب والطالبات الدوليين ومتعلميها من مختلف أنحاء العالم.
أخبار متعلقة تفاصيل.. وزير الخارجية ونظيره البحريني يترأسان "تنفيذية مجلس التنسيق"في يومهم العالمي.. جامعة الإمام تكرّم "بناة الأجيال" بالشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف اختبار ”همزة“ العالمي لكفاية اللغة العربيةتقييم المهارات اللغوية
يقوم ”همزة“ بتقييم المهارات اللغوية الأربع الأساسية: فهم المسموع، واستيعاب المقروء، والكتابة، والتحدث، وذلك بناءً على معايير الإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات «CEFR»، مما يضمن تقديم تقرير مفصل ودقيق للمتقدمين حول كفايتهم اللغوية.
يستهدف الاختبار شريحة واسعة تشمل متعلمي اللغة العربية في الجامعات والمعاهد والمراكز المتخصصة، بالإضافة إلى جهات التوظيف التي تتطلب إثبات كفاءة في اللغة.
وتكمن أهمية الاختبار في سعيه لتعزيز الحضور العالمي للغة العربية ورفع مكانتها العلمية، وتأسيس مقياس دولي معتمد للكفاءة اللغوية، فضلًا عن تزويد المؤسسات الأكاديمية ببيانات دقيقة لتحديد مستويات طلابها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف اختبار ”همزة“ العالمي لكفاية اللغة العربيةخطوة هامة
في هذا السياق، أوضح الدكتور بدر العتيبي، عميد معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها، أن اختبار ”همزة“ يمثل خطوة بالغة الأهمية للطلاب الدوليين.
وأكد أن الاختبار يمنحهم أداة علمية دقيقة لقياس مستواهم اللغوي، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم لتلبية متطلبات الدراسة الأكاديمية ويعزز من فرصهم المستقبلية.
وأضاف العتيبي أن استضافة الجامعة لهذا الاختبار تأتي في إطار التعاون المثمر مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وتعد امتدادًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في العناية باللغة العربية ونشرها، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030.