العطل في العراق تؤثر على مستويات الانتاجية والتعليم والعمل الحكومي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
3 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: لازالت كثرة العطل في العراق ثير جدلاً واسعاً في البلاد، حيث يُقدر عدد العطل الرسمية في العراق بنحو 150 يوماً في السنة، بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت، وهو ما يشكل نسبة كبيرة من أيام السنة.
تعود أسباب كثرة العطل في العراق إلى عدة عوامل، منها المناسبات الدينية اذ يحتفل العراق بالعديد من المناسبات الدينية، مثل عيد الفطر وعيد الأضحى ورأس السنة الهجرية وشهر محرم، والتي غالباً ما تمتد لأكثر من يوم واحد، ومع تعدد المذاهب والاديان في العراق، تزداد العطل التي تريدها كل طائفة وتدافع عنها.
و يشهد العراق العديد من المناسبات القومية، مثل عيد الاستقلال ويوم الشهيد، والتي يتم الاحتفال بها بعطلة رسمية.
ويصدر مجلس النواب العراقي والمحافظون قرارات تعلن عطلة رسمية بمناسبة حدث معين، مثل الأمطار ودرجات الحرارة العالية وازمات التظاهرات.
و تتمتع بعض المحافظات العراقية بخصوصية دينية خاصة، مما يدفع حكوماتها المحلية إلى إعلان عطلات رسمية تتوافق مع تقاليدها الدينية.
وتؤدي كثرة العطل في العراق إلى العديد من الآثار السلبية، منه تعطيل العمل الحكومي ما يؤدي إلى تأخير إصدار القرارات وإنجاز المعاملات، كما يؤدي تعطيل العمل الخاص إلى خسارة العمال والموظفين لساعات عملهم.
وتؤدي كثرة العطل إلى انخفاض الإنتاجية في مختلف القطاعات الاقتصادية، مما يؤثر سلباً على الاقتصاد العراقي كما تؤدي إلى تراجع مستوى التعليم في العراق، حيث يفقد الطلاب الكثير من الحصص الدراسية بسبب الغياب عن المدرسة.
وحاول مجلس النواب العراقي في عدة مناسبات تمرير قانون ينظم أيام العطل الرسمية في العراق، إلا أن هذه المحاولات لم تنجح بسبب الخلافات السياسية بين الأحزاب.
ويطالب العديد من العراقيين بضرورة تقليص عدد العطل الرسمية في البلاد، بهدف الحد من الآثار السلبية التي تنجم عنها.
وكتب يوسف الأشيقر بأن عدد أيام السنة 365 يوما مقسمة على 52 أسبوعا وان عطلة الجمعة والسبت تأخذ 104 يوما منها ليبقى 260 يوما لعمل الموظفين الحكوميين حتى تنجز معاملاتك الرسمية..
واضاف: في سنة 2021 كان هناك 105 يوم إضافي كعطلة، مشيرا الى ارتفاع العدد إلى 110 يوم عطلة إضافي في العام 2022.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق الخامس عربياً و45 عالمياً في مؤشر القوة والنفوذ
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أفادت مجلة “ceoworld” الأميركية، الخميس، بأن العراق جاء بالمرتبة الخامسة عربيا والـ45 عالمياً في مؤشر القوة والنفوذ.
وذكرت المجلة المختصة بتقييم مستويات القيادة والأعمال في تقرير ترجمته المسلة، أن القدرة على التأثير في السياسات والنتائج الاقتصادية العالمية تأتي عبر سبعة عناصر: الاستقرار السياسي، والنفوذ الاقتصادي، وميزانية الدفاع، والتسلح، والتحالفات العالمية، والقوة الناعمة، والقوة العسكرية.
وبينت أن الولايات المتحدة الأميركية تصدرت قائمة القوى والنفوذ العالميين بمجموع نقاط بلغ 95.36، بمزيج فريد من القوة العسكرية والاقتصادية والثقافية متقدمةً على الصين 94.86، وروسيا 94.81، بينما تُكمل الهند 94.76، والمملكة المتحدة 94.56، واليابان 94.31.
وأشارت إلى أنه في المقابل، تواجه الدول الخمس الأخيرة -ليبيريا 59.74، والصومال 59.61، وبنين 59.43، وبوتان 59.34، ومولدوفا 59.23- قيوداً هيكلية في تحويل إمكاناتها المحلية إلى نفوذ عالمي. وتعكس هذه النتائج محدودية حجمها الاقتصادي، وتحديات قدراتها، وضعف قدرتها على التأثير في النتائج خارج حدودها، وليس أي تقييم لقيمتها المجتمعية أو الثقافية.
وعربياً بحسب المجلة جاءت مصر بالمرتبة الأولى بمؤشر القوة والنفوذ 92.55 نقطة، تليها السعودية ثانياً 92.31، والإمارات العربية ثالثاً 89.83، تليها الجزائر رابعاً 89.4، والعراق خامساً 83.9، والمغرب سادساً 81.41 نقطة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts