البوابة:
2025-07-13@04:25:41 GMT

طبيب البوابة: ما علاقة العمل بخطر الإصابة بالسكري؟

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

طبيب البوابة: ما علاقة العمل بخطر الإصابة بالسكري؟

البوابة - يمكن أن يكون مكان العمل هو المسبب الأول لإصابتك ببعض الأمراض المزمنة إذا لم تنتبه. فما علاقة مكان العمل بحالتك الصحية؟ يساعد التعرض لأشعة الشمس على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، وهو عبارة عن ساعة داخلية تعمل على مدار 24 ساعة وتتحكم في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك التحكم في نسبة السكر في الدم.

عندما يعمل الأشخاص في مكاتب بلا نوافذ، فإنهم لا يتعرضون لأشعة الشمس، مما قد يعطل إيقاعهم اليومي ويؤدي إلى مشاكل في تنظيم نسبة السكر في الدم.

طبيب البوابة: ما علاقة العمل بخطر الإصابة بالسكري؟

دراسة


وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني والذين عملوا في مكاتب بلا نوافذ لديهم مستويات سكر في الدم أعلى من أولئك الذين عملوا في مكاتب بها نوافذ. ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين عملوا في مكاتب بلا نوافذ كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض التعب والاكتئاب والقلق.

إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الثاني وتعمل في مكتب بلا نوافذ، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل التأثير على صحتك:

حاول الحصول على أكبر قدر ممكن من التعرض لأشعة الشمس خارج العمل. اهدف إلى التعرض لأشعة الشمس لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.استخدم مصباح العلاج بالضوء في العمل لمحاكاة ضوء الشمس. تتوفر مصابيح العلاج بالضوء في معظم الصيدليات وتجار التجزئة عبر الإنترنت.خذ فترات راحة طوال اليوم للتجول والحصول على بعض الهواء النقي.تناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.راقب مستويات السكر في الدم بانتظام وتحدث مع طبيبك عن أي تغييرات تلاحظها.

باتباع هذه النصائح، يمكنك المساعدة في إدارة مرض السكري من النوع 2 والبقاء في صحة جيدة، حتى لو كنت تعمل في مكتب بلا نوافذ.
فيتامين د هو عنصر غذائي ضروري للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك صحة العظام، ووظيفة المناعة، والتحكم في نسبة السكر في الدم. هناك أدلة متزايدة على أن نقص فيتامين د قد يلعب دورًا في تطور مرض السكري من النوع الثاني ومضاعفاته.

طبيب البوابة: ما علاقة العمل بخطر الإصابة بالسكري؟

العلاقة بين نقص فيتامين د وداء السكري

وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 لديهم مستويات أقل من فيتامين د مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من المرض. وجدت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
قد يساعد فيتامين د على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق زيادة حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب. الأنسولين هو الهرمون الذي يساعد خلايا الجسم على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة. عندما يكون الأشخاص مقاومين للأنسولين، فإن خلاياهم لا تستجيب للأنسولين أيضًا، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

قد يساعد فيتامين د أيضًا في الحماية من مضاعفات مرض السكري، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 والذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين د كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الثاني، فمن المهم التحدث مع طبيبك حول ما إذا كان يجب عليك تناول مكملات فيتامين د. الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين د للبالغين هي 600 وحدة دولية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19-70 عامًا و800 وحدة دولية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا فما فوق. ومع ذلك، قد يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري إلى تناول جرعات أعلى من فيتامين د.
فيما يلي بعض الطرق للحصول على المزيد من فيتامين د:

قضاء بعض الوقت في الشمس (أثناء ارتداء ملابس واقية من الشمس وملابس واقية).تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك الدهنية والبيض ومنتجات الألبان المدعمة.تناول مكمل فيتامين د.تحدث مع طبيبك حول أفضل طريقة للحصول على المزيد من فيتامين د لك.
 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طبيب البوابة داء السكري السكري فيتامين د السکری من النوع الثانی نسبة السکر فی الدم من فیتامین د لأشعة الشمس أن الأشخاص فی مکاتب ما علاقة

إقرأ أيضاً:

لن تتوقع.. شرب الماء قد يحميك من مرض خطير يصيب القلب

هل تشرب كمية كافية من الماء يوميًا؟ حسنًا، إن لم يكن كذلك، فقد حان الوقت للبدء في ترسيخ هذه العادة، فالترطيب ليس مهمًا لبشرتك فحسب، بل لقلبك أيضًا، نعم، هذا صحيح.
ووجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة بار إيلان، ونُشرت نتائجها في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، أن الحفاظ على رطوبة الجسم جيدًا قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بحالتين مزمنتين رئيسيتين: ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب.

الترطيب والصحة العامة
يتكون جسم الإنسان من حوالي 60% من الماء، ولذلك، يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم من أفضل الأمور التي يمكنك القيام بها لصحتك العامة، يُنصح عمومًا بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا (بمقدار 237 مل) (قاعدة 8 × 8)، للترطيب وظائف عديدة في الجسم، بدءًا من تحسين وظائف الدماغ، وصولًا إلى تعزيز صحة الجهاز الهضمي، والمساعدة في إدارة الوزن.

الترطيب وصحة القلب
اكتشف الباحثون الآن التأثير الكبير للماء على صحة القلب، استندت دراستهم إلى بيانات جُمعت من أكثر من 400 ألف بالغ سليم على مدى عقدين من الزمن، وهذا يُخالف الاعتقادات الراسخة حول مستوى الصوديوم الآمن في الدم.
ووجد الباحثون أن حتى مستويات الصوديوم المرتفعة – حتى تلك الطبيعية – قد تُشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات صوديوم أعلى من النطاق “العادي” هم أكثر عرضة بشكل كبير للإصابة بارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، وهما اثنان من أكثر الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر شيوعًا في جميع أنحاء العالم.
وحلل الباحثون السجلات الصحية الإلكترونية للفترة من 2003 إلى 2023 لأكثر من 407 آلاف بالغ سليم، ويُعد هذا التحليل من أكبر وأطول الدراسات التي تناولت العلاقة بين حالة الترطيب وصحة القلب والأوعية الدموية حتى الآن.

النتائج
وجد الباحثون أن مستويات الصوديوم التي تتراوح بين 140 و142 مليمول/لتر (ضمن المعدل الطبيعي) ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 13%، وعندما يرتفع هذا المستوى إلى أكثر من 143 مليمول/لتر، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 29%، وبارتفاع خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 20%، كما كشفت الدراسة أن ما يقرب من 60% من البالغين الأصحاء لديهم مستويات صوديوم ضمن هذه النطاقات المرتبطة بالمخاطر.

مستويات الصوديوم والترطيب
في فحوصات الدم القياسية، يُفحص مستوى الصوديوم، ويُعتبر أي مستوى يتراوح بين 135 و146 مليمول/لتر طبيعيًا، إلا أن هذه الدراسة طعنت في هذا الافتراض، مشيرةً إلى وجود ارتباط قوي وطويل الأمد بين ارتفاع مستويات الصوديوم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى بين من يُعتبرون أصحاء.
تشير نتائجنا إلى أن الترطيب جزءٌ أساسيٌّ ومُغفَلٌ عنه في الوقاية من الأمراض المزمنة، وقد يُشير فحص دم بسيط إلى الأشخاص الذين قد يستفيدون من تعديلاتٍ أساسية في نمط حياتهم، مثل شرب المزيد من الماء، ما يُقلل مستويات الصوديوم، كما قال البروفيسور جوناثان رابينوفيتش، الباحث الرئيسي في الدراسة من كلية فايسفيلد للعمل الاجتماعي بجامعة بار إيلان.
غالبًا ما يُغفل الترطيب في الوقاية من الأمراض المزمنة، تُضيف هذه الدراسة أدلةً دامغةً على أن الحفاظ على ترطيب الجسم جيدًا قد يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، كما أضاف رابينوفيتش.

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الطقس بالرضا عن الحياة؟
  • استشاري: الخبز الأبيض يرفع سكر الدم في الجسم بسرعة تفوق تناول السكر
  • النساء المصابات بالسكري أكثر عرضة للإصابة بأضرار قلبية خفية من الرجال
  • علماء ينجحون في تطوير دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لعدة سنوات
  • احذر.. نقص فيتامين د يؤثر على صحتك بهذه الطريقة
  • اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • يؤجل احتياجهم للأنسولين.. علاج واعد لمرضى السكري من النوع الأول
  • بمضخة إنسولين وجهاز مراقبة الجلوكوز..الكشف عن أول دمية باربي مصابة بمرض السكري من النوع الأول
  • لن تتوقع.. شرب الماء قد يحميك من مرض خطير يصيب القلب