استعدادات مكثفة في حي غرب الإسكندرية لاستقبال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكدت المهندسة سحر شعبان، رئيس حي غرب الإسكندرية، استمرار أعمال تطهير الشنايش والمطابق، ومتابعة المناطق الساخنة بنطاق الحي، بناء على توجيهات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بالاستعداد لفصل الشتاء.
وقالت رئيس حي غرب في تصريحات لـ«الوطن»، إن اللجنة القائمة بمتابعة أعمال تطهير الشنايش قامت بحملة مكبرة بالسيارات المدمجة والكباش بشوارع النخيل والطابية ومحور المحمودية وغيط العنب، للاطمئنان على جاهزيتها وعمل الصيانة والتسليك والتأكد من تشغليها استعدادا لفصل الشتاء وموسم الأمطار والنوات المنتظرة، لسرعة شفطها وعدم تراكم المياه في الشوارع لتسهيل حركة المواطنين.
وقامت إدارة المتابعة الميدانية بمتابعة أعمال إنشاء شنيشة أمطار جديدة في «باركينج 1» بمنطقة بشائرالخير 1، حيث إن تلك المنطقة كانت تشكل منطقة تجميع الأمطار، وجارٍ إعادة الشيء لأصله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية موسم الأمطار
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
الرياض
أوضح أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، اليوم الاثنين، لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
وقال الدكتور عبدالله المسند، عبر حسابه على منصة إكس: “من بين الفصول الأربعة، يُعد فصل الشتاء هو الأقصر دائمًا، إذ يبلغ متوسط مدته حوالي 89 يومًا، بينما يُعد فصل الصيف هو الأطول، بمتوسط 93.65 يومًا تقريبًا”.
وأضاف: “وقد يتساءل البعض: ما السبب الفلكي لهذا التفاوت؟ الجواب يكمن في قانون الجاذبية ونظام الحركة المدارية: عندما تكون الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس (الحضيض الشمسي)، والذي يحدث عادة في أوائل شهر يناير، فإن قوة الجذب الشمسي تكون في أقصاها”.
وتابع: “ولأن الأرض تخضع لهذه الجاذبية الأقوى، فإنها – بحسب قانون كبلر الثاني – تُضطر إلى أن تزيد سرعتها المدارية في هذه المرحلة من مدارها، كما لو أنها تُسرع لتتفادى الانجذاب الشديد نحو الشمس، فتُكمل بذلك قوس الشتاء من المدار في زمن أقصر”.
واستطرد: “أما عندما تكون الأرض في أبعد نقطة عن الشمس (الأوج)، والذي يقع عادة في أوائل يوليو، فإن قوة الجذب الشمسي تكون أضعف، وبالتالي تتراجع السرعة المدارية للأرض، فتقضي وقتًا أطول في الجزء المقابل من المدار، مما يجعل فصل الصيف أطول فلكيًا بنحو 5 أيام تقريبًا مقارنة بالشتاء (في نصف الكرة الشمالي)”.
واختتم: “ملاحظة فلكية: هذا الفارق في طول الفصول لا علاقة له بالطقس، بل هو ناتج عن شكل مدار الأرض البيضاوي (الإهليلجي)،
وتأثير قوة الجذب الشمسي وسرعة الأرض المدارية حول الشمس. وللهِ في خَلقِهِ شُؤون”.