ثورة طبية.. روبوت يسبق الأطباء في اكتشاف سرطان خطير
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طور العلماء روبوتا جديدا يمكنه الكشف عن سرطان الثدي عند النساء بشكل أفضل من الأطباء.
وبحسب صحيفة «الصن» البريطانية، يأمل خبراء من جامعة بريستول أن يتم طرح الروبوت في الصيدليات والمراكز الصحية، مما سيحدث ثورة كاملة في الكشف عن سرطان الثدي عند النساء.
وقال المؤلف الرئيسي جورج جينكينسون إنه يريد أن تساهم التكنولوجيا في إكمال سلسلة التقنيات المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي.
ويعزز الكشف المبكر عن السرطان معدلات البقاء على قيد الحياة.
ويعمل جورج وفريقه على تطوير الروبوت لجعله أفضل وأسرع وأكثر موثوقية من أي طبيب في اكتشاف السرطان.
وقال الفريق في مؤتمر RO-MAN الطبي، حيث قدموا النتائج التي توصلوا إليها، إنه من خلال الجمع بين التقنيات التي يستخدمها الطبيب والذكاء الاصطناعي، يجب أن يكون الروبوت قادرا على العثور على كتل أعمق في أنسجة الثدي، والتي سيكون من المستحيل اكتشافها بمجرد اللمس البشري وحده.
وأوضح جورج قائلاً: «نظامنا الآلي يتمتع بالبراعة اللازمة لإجراء فحص سريري للثدي، ونأمل أن يكون هذا في المستقبل مساعدة حقيقية في تشخيص السرطان مبكرا».
أعراض سرطان الثدي كتلة أو تثخنا في الثدي يختلف عن الأنسجة المحيطة. تغير في حجم الثدي. تغيّر في شكل الجلد ولونه. ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء، ويصيب كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعا بين النساء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية يشهد ثورة كروية.. تعديلات تحوّل قواعد اللعبة
في خطوة تُمهّد لعصر جديد في كرة القدم، أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، عن خمس تعديلات جوهرية على قوانين اللعبة، تدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من كأس العالم للأندية 2025، التي تحتضنها الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو، بنظام موسع يشهد مشاركة 32 فريقاً لأول مرة في تاريخ البطولة.
التعديلات الجديدة.. مفاهيم مبتكرة وقوانين أكثر حسمًا
أولاً– حارس المرمى والكرة: بات يُمنع على حارس المرمى الاحتفاظ بالكرة لأكثر من 8 ثوان، ومع تجاوز هذا الزمن، لن تُمنح ركلة حرة غير مباشرة كما كان سابقاً، بل ركلة ركنية مباشرة للفريق الخصم، مما يضع حراس المرمى تحت ضغط جديد ويمنح الفرق المهاجمة أفضلية تكتيكية واضحة.
ثانياً– إسقاط الكرة: في حال تم إيقاف اللعب والكرة خارج منطقة الجزاء، سيقوم الحكم بإسقاطها للفريق الذي كان يحتفظ بها أو من المرجح أن يستحوذ عليها، أما إن لم يتضح ذلك، فتعاد للفريق الذي لمسها آخر مرة في موقع توقف اللعب، ما يعزز مبدأ العدالة في المواقف الجدلية.
ثالثاً– لمس الكرة من خارج الملعب: أصبح من الممكن احتساب ركلة حرة غير مباشرة دون إنذار أو طرد إذا لمس أحد أفراد الطاقم الفني أو اللاعبين البدلاء أو المطرودين الكرة أثناء خروجها من الملعب، شرط ألا يكون هناك تدخل غير عادل في سير اللعب.
رابعاً– حكم الفيديو المساعد (VAR): للمرة الأولى، تتيح القوانين للبطولات المختلفة خيار إعلان تفاصيل القرار التحكيمي للجمهور بعد مراجعة الفيديو، أو الاكتفاء بالقرار دون شرح، ما يمنح كل بطولة مرونة في إدارة استخدام التقنية.
خامساً– تموضع الحكم المساعد: مع دقة تكنولوجيا الفيديو في تحديد عبور الكرة خط المرمى، سيتمركز الحكم المساعد مستقبلاً على خط نقطة الجزاء، وهو ما يمثل خط التسلل، مما يعزز دقته في اتخاذ قرارات الأوف سايد.
الكابتن فقط يتحدث إلى الحكم… والكاميرا على صدر الحكم
وفي جانب آخر لافت، يواصل مجلس الاتحاد الدولي اختبار مبدأ حصر التواصل مع الحكم داخل الملعب في قائد الفريق فقط، بهدف تقليل التوترات ورفع مستوى الاحترام والانضباط، وهي تجربة لاقت نجاحاً أولياً في عدة بطولات خلال العام الماضي.
ولن تقتصر الابتكارات على قوانين اللعب فقط، إذ أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تجهيز الحكام بكاميرات مثبتة على أجسامهم، تتيح للجماهير حول العالم مشاهدة لقطات حية من زوايا فريدة تُبث مباشرة، في تجربة بصرية غير مسبوقة تنقل تفاصيل اللعبة كما يراها الحكم نفسه.
الأهلي المصري في قلب التاريخ
وسيسجّل نادي الأهلي المصري اسمه في سجلات التاريخ، كأول فريق يخوض مباراة تُطبق فيها التعديلات الجديدة رسمياً، وذلك حين يواجه فريق إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025.
هذا وتعكس التعديلات الجديدة توجهاً جريئاً نحو تحديث اللعبة وضبط إيقاعها بما يتماشى مع التقنيات الحديثة وروح المنافسة، وسط ترقب عالمي لمشاهدة كيف سيؤثر هذا التحول القانوني والتقني على مجريات البطولات المقبلة.