«البحوث الفلكية» ينظم دورة تدريبية لرصد المخاطر الطبيعية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للتعاون الأفريقي الذي يأتي ضمن أهم أولوياتها، من خلال تقديم الدعم لأشقائها في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الدور المجتمعي والخدمي للمراكز والمعاهد البحثية في خدمة أهداف التنمية المُستدامة.
في هذا الإطار، افتتح الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بمشاركة اللواء هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية البرنامج التدريبي لدعم التنمية المُستدامة في أفريقيا، من خلال بناء القدرات وتعزيز الاستعداد لمواجهة التحديات والكوارث الطبيعية.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، أنّ البرنامج جرى تنظيمه بالتعاون بين المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، والذي يعتبر بيت الخبرة الوطني في مجال المخاطر الطبيعية والحد من أثرها والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وبحضور ممثلين لوزارة البيئة ووزارة الري.
وسيتم تنفيذ البرنامج على مدى 3 أسابيع، في الفترة من 1 حتى 19 أكتوبر الجاري، في مقر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان، ويشارك في البرنامج محاضرون متخصصون من الهيئة العامة للأرصاد الجوية ووزارة الري ووزارة البيئة، إضافة إلى خبراء وأساتذة من المعهد، بينما يحضر البرنامج 20 متدربًا من 15 دولة أفريقية.
وأشار القاضي إلى أنّ البرنامج يهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في تحليل بيانات رصد الكوارث الجيوفيزيقية، وإنشاء وصيانة محطات الرصد، كما يسعى إلى تعزيز قدرات المشاركين في تحليل البيانات وإعداد التقارير الفنية، وتطوير قدراتهم البحثية، والتعرف على أحدث التوجهات والأسس في علوم الكوارث.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنّ المبادرة تأتي في إطار التزام مصر بدعم القارة الأفريقية وبناء القدرات في مجال الرصد والحد من المخاطر الطبيعية، وتهدف إلى تقديم حلول علمية للتحديات التي تواجه القارة الأفريقية في مجال التنمية المستدامة ومكافحة الكوارث الطبيعية وفي ضوء البدء في عدد من المشاريع الاستراتيجية في القارة السوداء من سدود وطرق ومدن حديثة من جانب، وتغيرات مناخية وجيولوجية تشمل الزلازل والبراكين من جانب آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الفلكية التعليم التعليم العالي وزارة التعليم المعهد القومی للبحوث الفلکیة والجیوفیزیقیة
إقرأ أيضاً:
بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما، في خطوة تُعد بمثابة تجديد الثقة في الكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالثقافة البصرية، وتعزيز مكانة السينما المصرية محليًا ودوليًا.
في أول تصريح له عقب توليه المنصب، أعرب الدكتور أحمد صالح عن بالغ شكره وتقديره لوزير الثقافة على هذه الثقة الغالية، مؤكدًا أنه يعتبر المنصب تكليفًا قبل أن يكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة للوعي والإبداع في ضمير الأمة، وركيزة من ركائز قوى مصر الناعمة.
رؤية طموحة لتجديد الخطاب السينمائيوأكد صالح أن رؤيته للمركز تنطلق من قناعة راسخة بأن السينما ليست مجرد فن ترفيهي، بل هي مرآة للأمة، وسفيرتها إلى العالم.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، بوصفها ضرورة وجودية، وجسرًا بين الأجيال، وأداة لصياغة الوعي الجمعي.
الحفاظ على الإرث السينمائي واجب وطنيوقال إن المركز القومي للسينما سيعمل على تحفيز الإنتاج والتجريب، واستدعاء الذاكرة السينمائية الوطنية إلى قلب الحراك الثقافي المتجدد، إيمانًا بأن الحفاظ على الإرث السينمائي وتطويره واجب وطني وثقافي لا يقبل التأجيل.
انفتاح على الشباب وتطوير للبنية التحتيةوأضاف أن أولويات عمله تشمل:
الانفتاح على الطاقات الشابة من مخرجين وكُتّاب وفنيين.تطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق السينمائي.تعزيز الشراكات المحلية والدولية مع مؤسسات وهيئات معنية بالسينما.الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية في الأعمال الفنية.حوار بنّاء يُعيد جسور الثقةوجه رئيس المجلس القومي للسينما دعوة مفتوحة لجميع العاملين بالحقل السينمائي من “مخرجين، وكتّاب، ونقّاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات” للمشاركة في حوار بنّاء يُعيد جسور الثقة ويستعيد روح المبادرة.
تكريم الماضي وبناء المستقبلأكد الدكتور أحمد صالح أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الاعتراف بفضل من حملوا منارة المركز عبر السنين، سواءً من كتبوا مشهدًا، أو أضاءوا بكادر سينمائي زاوية من زوايا الوجدان المصري، أو آمنوا بدور الفن السابع في بناء الإنسان والمجتمع.
سيرة ذاتية ثرية في المجال السينمائييحمل الدكتور أحمد صالح سيرة أكاديمية ومهنية حافلة في المجال السينمائي، فهو:
خريج قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف".حصل على دبلومة فنون السينما عام 2008، ثم درجة الماجستير عام 2012 بتقدير "امتياز"، والدكتوراه عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى".عمل عضوًا بهيئة التدريس بالمعهد العالي للسينما منذ عام 2006.شارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية والوثائقية، إلى جانب العمل في المسلسلات الدرامية، والبرامج التليفزيونية، وإدارة الإنتاج في القنوات الفضائية.