رفض الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف التوجه إلى إسبانيا، حيث كان من المفترض عقد لقاء مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، بمشاركة زعماء من الاتحاد الأوروبي.

سكرتير مجلس أمن أرمينيا يلتقي مع مساعد رئيس أذربيجان في بروكسل الإعلان عن تصفية جمهورية قره باغ أرمن قره باغ يغادرونها إلى أرمينيا (فيديو)

وكان من المقرر أن يشارك علييف مع باشينيان وقيادة فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في مدينة غرناطة بإسبانيا غدا الخميس.

وبحسب وكالة الأنباء الأذربيجانية فإن علييف أصر على مشاركة ممثلين أتراك في الاجتماع، لكن فرنسا وألمانيا عارضتا هذا المطلب.

وفي 19 سبتمبر، أطلقت أذربيجان "عملية لمكافحة الإرهاب" في إقليم قره باغ، وأكدت عزمها نزع سلاح التكيلات المسلحة في الإقليم و"استعادة النظام الدستوري" في المنطقة.

ويوم 28 سبتمبر وقع رئيس جمهورية قره باغ غير المعترف بها، مرسوما ينهي وجود الجمهورية بداية من الأول من يناير عام 2024.

وبعد دخول المرسوم حيز التنفيذ، طُلب من سكان الإقليم دراسة شروط إعادة الإدماج التي اقترحتها السلطات الأذربيجانية، واتخاذ قرار المغادرة أو البقاء.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف الاتحاد الأوروبي قره باغ نيكول باشينيان قره باغ

إقرأ أيضاً:

برلمانية أوروبية من أصل فلسطيني تقاضي رئيس مجلس يهود فرنسا

قررت البرلمانية الأوروبية الجديدة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن، تقديم شكوى قضائية ضد رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF)، يوناتان آرفي، بعد وصفها بـ"الناطقة الجديدة باسم حركة حماس في البرلمان الأوروبي".

وتصدر خبر فوز المحامية الفرنسية من أصل فلسطيني، ريما حسن (32 عاماً)، المولودة في سوريا، بمقعد في البرلمان الأوروبي، عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري، الحديث على مواقع التواصل، فيما أثارت ريما حسن الاهتمام خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من الحرب في غزّة، وكانت محوراً لسجالات في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، بسبب وصفها الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزّة بأنها "إبادة".

وبعد خبر فوز النائبة الفرنسية قال يوناتان آرفي في مقابلة مع RADIO-J التابع للجالية اليهودية بفرنسا، قال لقد وجدت حماس متحدثاً باسمها في البرلمان الأوروبي.


وجاء في نص الشكوى، التي تقدّم بها محامو البرلمانية الأوروبية اليسارية الجديدة، الآتي: "تصريح رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) يَمس بشرف السيدة ريما حسن، من خلال القول بأنها ناطقة باسم حركة "حماس" الإرهابية. وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه إليها تصريحات خبيثة”.

وتعرضت ريما حسن، لحملة شرسة من اليمين واليمين المتطرف بسبب موقفها من حرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وواجه حزب فرنسا الأبية انتقادات لاذعة لترشيحها، خاصة بعد استعمالها شعار "فلسطين من البحر إلى النهر"، وُجهت اتهامات في مواقع التواصل بأنها تدعو إلى تصفية إسرائيل.

وفي عام 2019 أسست ريما حسن "مرصد مخيمات اللجوء"، واختارتها النسخة الفرنسية من مجلة "فوربس" عام 2023، لتكون على قائمة "40 امرأة مميزة، قبل أن تلغي المجلة حفل التكريم الذى كان مقرر له نهاية آذار/مارس الماضي في باريس.

مقالات مشابهة

  • برلمانية أوروبية من أصل فلسطيني تقاضي رئيس مجلس يهود فرنسا
  • رئيس الوزراء الهنغاري يعلق على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي
  • حليف قديم للكرملين سينسحب من تحالف دولي تقوده روسيا متهما الأعضاء بالتخطيط للحرب
  • موسكو: واشنطن تدعم الاضطرابات في جورجيا ولا تدين قمع المسيرات في أرمينيا
  • خطة فلسطينية لليوم التالي لوقف الحرب في غزة
  • «المنتدى الوزاري».. منصة لعرض آفاق شراكات المستقبل بين الإمارات وأذربيجان
  • ‎خطة فلسطينية لليوم التالي لوقف الحرب في غزة
  • إصابة نحو 100 شخص في اشتباكات عنيفة بين الشرطة الأرمنية والمتظاهرين
  • مصطفى: أعددنا خطة شاملة لليوم التالي في غزة
  • عبدالله بن زايد يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في سلوفاكيا