صحة الشرقية تستعد لحملة طرق الأبواب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الأربعاء، اجتماعا مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية، بحضور مديري إدارات "تنظيم الأسرة، والرعاية الأساسية، ومركز المعلومات، ومراقب أول المديرية"، وذلك لمناقشة الاستعدادات الخاصة لتدشين حملة طرق الأبواب لتقديم خدمات تنظيم الأسرة بالمحافظة خلال الفترة المقبلة.
تناول الاجتماع مناقشة استعدادات المديرية لتنفيذ الحملة، والتي يتم إطلاقها على عدة مراحل بدأت بمحافظة الفيوم ثم محافظة أسيوط، وجاري تدشينها في ثماني محافظات منهم محافظة الشرقية، وتستمر لمدة ٣ أشهر، وتم مناقشة دور كل فريق في الحملة، ودور كل عضو داخل الفريق، ودور الرائدات الريفيات، ومناقشة الخطة التدريبية لجميع الفرق الطبية ومدخلي البيانات على تنفيذ أعمال الحملة، وما تم من توفيره حتى الآن من تجهيزات طبية وغير طبية لازمة للحملة.
ووجه وكيل الوزارة بسرعة توزيع الحاسبات الآلية على جميع الإدارات الصحية، وذلك بعد استلام محافظة الشرقية أمس لعدد ٢٠ لاب توب لدعم الحملة، ليتم توزيعها على ١٩ إدارة صحية بالإضافة لديوان المديرية.
كما تم مناقشة خطة العمل التمهيدية للحملة، وكيفية وصول خدمات تنظيم الأسرة والمشورة لجميع السيدات المستهدفات، بمعرفة الفرق الطبية والرائدات الريفيات، بعد عمل الحصر اللازم لهن، من خلال إجراء المسح الميداني، وقواعد البيانات المتاحة لجميع مراكز ومدن المحافظة.
كما وجه الدكتور هشام مسعود بتقسيم المحافظة إلى عدة مناطق وفقاً للكثافة السكانية لكل منطقة، ودعمهم بالعدد الكافي من الفرق الطبية، لوصول الخدمة لجميع السيدات المستهدفة بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم الاسرة طرق الأبواب الإدارات الفنية صحة الشرقية
إقرأ أيضاً:
أحد أعلام المنظومة الطبية | محافظ الغربية ينعى كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا
ينعي اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بخالص مشاعر الحزن وبالغ الأسى، نيابةً عن نفسه وعن أبناء محافظة الغربية، الأستاذ الدكتور كمال عكاشة أستاذ الطب ونائب رئيس جامعة طنطا السابق، أحد أعلام المنظومة الطبية والأكاديمية، والذي قدّم خلال مسيرته عطاءً كبيرًا لخدمة طلابه ومرضاه ووطنه، وتميّز بأخلاق رفيعة وسيرة علمية مشرّفة تركت أثرًا طيبًا في كل من عرفه.
عزاء واجبوأكد محافظ الغربية أن المحافظة فقدت قامة علمية وإنسانية لها مكانتها واحترامها، داعيًا الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يجعل علمه وعمله صدقة جارية له إلى يوم الدين.
ويتقدّم المحافظ بخالص العزاء لأسرته الكريمة ولأسرة جامعة طنطا ومحبيه، سائلًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يسكن الفقيد فسيح جناته مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.