كوريا الجنوبية واليابان تعقدان "الحوار الاستراتيجي" للمرة الأولى منذ 9 سنوات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء أن سول وطوكيو ستعقدان محادثات على مستوى نواب الوزراء في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وهو أول اجتماع من نوعه منذ حوالي 9 سنوات.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية يونهاب إن "الحوار الاستراتيجي" سيعقد غدا الخميس بين النائب الأول لوزير الخارجية "جانغ هو-جين" ونظيره الياباني "ماساتاكا أوكانو".
وكان آخر اجتماع من هذا القبيل في عام 2014.
ويأتي اجتماع هذا الأسبوع كمتابعة لقمة مارس بين الرئيس "يون سيوك-يول" ورئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا". ويخطط الجانبان لمناقشة متعمقة لمجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وفقا للوزارة.
وقد ظلت قناة الحوار الاستراتيجي، التي تأسست عام 2005، متوقفة منذ الاجتماع الأخير في أكتوبر 2014 بسبب فتور العلاقات الثنائية.
وشهدت العلاقات الثنائية بين سيئول وطوكيو تحسنا كبيرا بعد القرار الذي اتخذته كوريا الجنوبية في شهر مارس بتعويض الضحايا الكوريين للعمل القسري الياباني في زمن الحرب بمفردها، دون طلب مساهمات من الشركات اليابانية.
ولم تؤثر قضية تصريف اليابان للمياه المشعة المعالجة من محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية المعطلة إلى المحيط على هذا التحسن إلا قليلا، حيث أكدت سيئول أن عملية التصريف لن يكون لها تأثير يذكر على البيئة، طالما تم ذلك بطريقة آمنة علميا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار كوريا الجنوبية اليابان
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتعهد بتحسين العلاقات مع بيونج يانج
بعد ساعات قليلة من فوزه برئاسة كوريا الجنوبية، تعهد لي جاي ميونج في خطاب تنصيبه يوم الأربعاء بـ"توحيد الشعب"، وتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية لأن "السلام أفضل من الحرب".
وأكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد أن رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكل "تهديدا لبقاء بلاده".
يتولى لي منصبه في وقت لا تزال فيه البلاد تعاني من انقسامات عميقة، والتي ازدادت حدتها بعد إعلان الرئيس يون سوك يول المفاجئ الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي.
وقال أمام برلمان كوريا الجنوبية: "سأبدأ بإنعاش الاقتصاد وشفاء الشعب. بغض النظر عمن دعمتموه في هذه الانتخابات... سأكون رئيسًا لكل الشعب".
فاز لي، مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي، بما يقارب 50% من الأصوات.
وألقى باللوم في الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد على "فصائل سياسية لا ترغب في العمل من أجل حياة الشعب".
وقال: "سأعمل على توحيد الشعب"، مضيفًا أنه "سيصبح رئيسًا ينهي سياسة الانقسام".
ولكن ليست القضايا الداخلية هي ما يواجهه فقط، حيث يواجه لي تحديات خارجية ملحة أيضًا، مثل إدارة التحالف الأمريكي الكوري في ظل إدارة ترامب الجديدة، وموازنة علاقاته مع الصين، والتعامل مع جاره الأقرب كوريا الشمالية.
كما تعهد لي ببناء "حكومة مرنة وعملية"، وأعلن أنه سيتم "تفعيل فرقة عمل اقتصادية طارئة على الفور".