«الإمارات للبحث والإنقاذ» يسهم في العثور على 181 مفقوداً بإعصار درنة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أسهمت جهود فريق البحث والإنقاذ الإماراتي المتواجد على الأراضي الليبية ضمن مهمته الإنسانية المتواصلة، في العثور على 181 مفقود نتيجة كارثة الإعصار الذي ضرب مدينة درنة في ليبيا الشقيقة، وذلك نتيجة عمل دؤوب على سواحل المدينة وفي المناطق أكثر تضرراً.
وساهم فريق البحث والإنقاذ الإماراتي بمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة، في مساعدة المتضررين والنازحين وتقديم العون والاغاثة لهم، والكشف عن أماكن ضحايا هذه الكارثة وانتشال الجثث والأشلاء من المنازل وعلى ساحل البحر وتحت الركام، ويتركز عمل الفرق الآن من أجل التعرف على الضحايا من خلال الفريق المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI).
ويُعد فريق DVI الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى درنة للقيام بهذه المهام النوعية، ويضم الفريق المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث مجموعة من الخبراء والمختصين واستشاريي الطب الشرعي وطب الأسنان والـ DNA، مجهزين بمعدات وأدوات متقدمة خاصة بالتعامل مع الوفيات الجماعية.
يأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات في دعم دولة ليبيا، وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية، وللتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الليبي جراء ما خلفه الإعصار «دانيال».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ليبيا الإمارات
إقرأ أيضاً:
الضّب العربي.. يسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
يُعد الضّب العربي الذي ينتشر في عدة مواقع بمنطقة الحدود الشمالية من أهم الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة البيئية، وهو نوع من السحالي المرتبطة ارتباطًا عضويًا وثقافيًا بإنسان صحراء الجزيرة العربية.
وأشار رئيس جمعية أمان البيئية ناصر ارشيد المجلاد إلى أن هذا النوع من الحيوانات البرية يوجد بكثرة في الأجزاء الشمالية من المملكة، وأحد الزواحف المهمة في التراث الشعبي والأمثال، ويمكن أن يصل طوله إلى (85) سم، ويتحمل الظروف الصحراوية القاسية من حرارة وعطش، ويتغذى على النباتات الحولية والشجيرات، ويعتمد على العصارات النباتية للحصول على الماء، مما يسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي، ويستوطن في المناطق المفتوحة ذات التربة الصلبة، ويحفر جحورًا متعرجة بعمق يصل إلى متر ونصف المتر.
وأضاف “المجلاد” بأن الضّب بدأ بالتكاثر خلال السنوات الماضية، بفضل المحميات الملكية الطبيعية بعد أن كان مهددًا بالانقراض قبل سنوات قليلة نتيجة الصيد الجائر والجفاف، بالإضافة إلى البرامج التي تدعو للمحافظة على الحياة البرية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م، وذلك لأهمية تأثيرها على توازن البيئة وجودة الحياة، واستقرارها بشكل عام.