التنمية الاجتماعي: وضعنا عائلة كفرنجة ضمن أولوياتنا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تساقط أجزاء من أعمدة وحجارة المنزل في كل ليلة
أكد مساعد أمين عام التنمية الاجتماعية، علي عبدالحافظ، أن الوزارة وضعت العائلة الفقيرة في كفرنجة بإربد، ضمن اولوياتها للحصول على مسكن، بسبب احد افراد الاسرة.
اقرأ أيضاً : وسط تصريحات متضاربة.. مشروعٌ لذوي الإعاقة يبقى مهجورا منذ 4 سنوات "فيديو"
وشدد عبدالحافظ عبر برنامج من هنا نبدأ الذي يبث على شاشة "رؤيا"، أن الوزارة تقوم بدراسات للعائلات الفقيرة والمحتاجة وتقدم لها المساعدات الطارئة ضمن شروط او المساعدات المالية الثابتة وضمن شروط، بالاضافة إلى تقديم خدمات للعائلات بتحسين المساكن سواء بالاستئجار أو إعادة صيانة او بناء مساكن لهذه العائلات ضمن أولويات بحسب الحاجة وشدة الفقر، وفقا للدراسات الاجتماعية التي تجريها الوزارة بالاعتماد على معلومات حقيقة من الجهات المختصة.
وقال احد اقرباء عبدالحميد،إن العائلة تعاني من الفقر المطلق، وتخشى على حياتها جراء تساقط أجزاء من أعمدة وحجارة المنزل في كل ليلة.
وتخشى العائلة المكونة من نحو 20 فردا تقطن المنزل الواقع بمنطقة كفرنجة في محافظة عجلون، من سقوط منازلهم، منذ بسبب التصدعات والهبوطات في جسم المنزل، حيث تتساقط أجزاء من أعمدة المنزل في كل ليله.
يذكر أن عدد الفقراء في الأردن يقدر بحوالي 3.980 مليون شخص من أصل 11.3 مليون نسمة بنسبة زيادة 11 بالمئة ، وفقا لدراسة للبنك الدولي بعنوان "أطلس أهداف التنمية المستدامة للعام 2023"، وخط الفقر للفرد الواحد في الأردن بـ7.9 دولار يوميا ما يعادل 5 دنانير و خط الفقر للفرد الواحد يقدر بـ 168 دينارا شهريا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفقر وزارة التنمية الاجتماعية إربد
إقرأ أيضاً:
بين دموع الفقر وعربات الرفاهية| تفاصيل صادمة في واقعة القبض على "أم رودينا"
كشف المحامي أشرف فرحات، مقدم البلاغ ضد البلوجر المعروفة باسم "أم رودينا"، عن تفاصيل جديدة تتعلق بواقعة القبض عليها، مشيرًا إلى ارتكابها سلسلة من المخالفات القانونية التي دفعت الجهات المختصة إلى التحرك العاجل.
وأوضح فرحات في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المحتوى الذي كانت تقدمه المتهمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان يحمل تناقضًا فجًّا؛ حيث تظهر في النهار بشخصية السيدة المكافحة التي تتحدث عن الفقر والحاجة، ثم تعود ليلًا بمظهر مختلف تمامًا، تمارس فيه الاستجداء الإلكتروني تحت ستار دعم الحالات الإنسانية وجمع التبرعات.
وأكد أن البلوجر لم تكن تملك أي تصريح رسمي من الجهات المعنية يخول لها جمع أموال أو تلقي تبرعات، وهو ما يفتح الباب أمام شبهة التربح غير المشروع وغسل الأموال، خاصة أن مصادر التمويل "غامضة" وقد يكون بعضها خارجيًا، الأمر الذي يتطلب رقابة صارمة على دخول وخروج تلك الأموال من وإلى البلاد.
وأضاف أن الواقعة تتجاوز جمع التبرعات غير القانوني، حيث اتجهت المتهمة إلى نشر محتوى خادش للحياء العام، يتضمن إيحاءات تحرض على الفسق والفجور، مشيرًا إلى أن بعض المقاطع التي نشرتها تمثل إساءة مباشرة لقيم المجتمع المصري.
وتابع فرحات: "الخطير في الأمر أن المتهمة لم تكتفِ بالخداع، بل كانت تتباهى أمام متابعيها بأنها تملك سيارات فاخرة، وتسكن في مناطق راقية، وتحتفظ بحسابات بنكية ضخمة، في تناقض صارخ مع الصورة التي تسوقها لجمهورها، وهو ما يمثل نوعًا من الاحتيال الرقمي الممنهج".
وشدد على أن مسؤولية الجمهور لا تقل خطورة، قائلًا: "نحن من نمنح هذه النماذج الشهرة والتأثير... نشارك منشوراتهم، نعلق، نتابع، ونرسل الأموال دون تدقيق، ثم نندهش من النتيجة"، مؤكدًا أنه تقدم بعدد من البلاغات السابقة في هذا السياق، حفاظًا على الأمن الاجتماعي.