«فن جميل» و«دبي للثقافة» تطلقان المنح الإبداعية لمعالجة «أزمة المناخ»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة فن جميل، المؤسسة الداعمة للفن والفنانين والمجتمعات الإبداعية، بالشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، إطلاق برنامج محوري يوفر فرصاً للفنانين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والممارسين المبدعين متعددي التخصصات للتعامل مع تغير المناخ في ممارساتهم.
وأعربت نورا رازيان، نائبة مدير (الفنون) لمؤسسة فن جميل، عن سعادتها بهذه النسخة، حيث قالت: «هذه النسخة الثانية من منصة البحث والممارسات الفنية، والتي تدعمها 'دبي للثقافة'، هي خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة في مجتمعنا الإبداعي. وتتمثل رؤيتنا الجمعية في دعم الممارسين المبدعين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة ممن يتبنون ممارسات الاستدامة عبر مختلف التخصصات، واستكشاف تقاطع الثقافة والبيئة بطرق هادفة ومؤثرة. وبرؤيتها المستقبلية والتزامها بروح الابتكار، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً مزدهراً للتعبير الفني والإبداعي. وقد لقيت النسخة الأولى من منصة البحث والممارسة أصداء رائعةً، وليس لدينا أدنى شك في نجاح هذه النسخة في تعزيز الزخم والشغف للبحث في جميع السبل التي تدعم تضمين الثقافة في المحادثات العالمية الملحة حول البيئة التي نتشاركها جميعاً».
ومن جهتها، أكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، التزام «دبي للثقافة» بتعزيز الإبداع وروح الابتكار لدى أصحاب المواهب والفنانين والممارسين المبدعين متعددي التخصصات في تعاملهم مع قضايا تغير المناخ ضمن ممارساتهم. وقالت: «تجسد شراكتنا مع 'فن جميل' التزامنا بتحقيق الاستدامة وتَبنِّي الحلول المتقدمة في المجالات الثقافية والفنية، وهو ما يتناغم مع حرص الهيئة على دعم المبدعين في الدولة وتحفيزهم للتصدي لقضايا تغير المناخ، ما يساهم في خلق بيئة إبداعية مستدامة قادرة على تحقيق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسّيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنةً للإبداع، وملتقىً للمواهب».
وبنيت منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية، على النجاحات التي شهدتها منصة الأبحاث والممارسات الفنية عام 2020، وقد طورتها وأدارتها مؤسسة فن جميل بدعم من «دبي للثقافة»، استجابةً للتحديات التي خلفتها جائحة «كوفيد-19» على القطاع الثقافي. وتهدف النسخة الثانية من المنصة إلى مواصلة الالتزام المشترك بدعم ورعاية المشهد الفني والثقافي في دبي والإمارات.
وتعمل منصة البحث والممارسات الفنية 2023-2024 بالتوازي مع برنامج «أنهار: منصة الثقافة والمناخ» على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو تعاون بين فن جميل والمجلس الثقافي البريطاني. فيما نشجع الممارسين الأفراد المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة على التقديم إلى منصة البحث والممارسات الفنية، حيث نرحب بالمؤسسات لإرسال مقترحاتهم لاستراتيجيات التحييد الكربوني والمشاريع التعاونية إلى منصة «أنهار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناخ هيئة الثقافة والفنون أزمة المناخ التغير المناخي الإمارات دبي للثقافة تغير المناخ دبي الإمارات العربیة المتحدة دبی للثقافة منصة البحث فی دبی
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى تفاصيل خدمة بيع وشراء المنح السكنية في أبوظبي
أبوظبي - الشارقة: «الخليج»
بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية ومركز أبوظبي العقاري عن تفاصيل خدمة بيع وشراء المنح السكنية بهدف التقارب بين الوالدين ومقدم الرعاية الرئيسي من الأبناء، سعياً إلى تقوية الروابط الأسرية والتلاحم المجتمعي، وذلك ضمن إطار مبادرة 'بركتنا'.
وبهذه المناسبة، أكّدت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، حرص المؤسسة على تقديم خدمات وبرامج نوعية تُعزز جودة حياة كبار المواطنين، وتسهم في تمكينهم من البقاء أكثر نشاطاً وفعالية ضمن نسيجهم الأسري والمجتمعي، بما يحقق لهم الرفاهية ويعزز مشاركتهم الفاعلة في بناء المجتمع.
متطلبات التسجيل
وأشارت إلى أهمية استيفاء مجموعة من المتطلبات لتسجيل الدخول في منصة 'تم' باستخدام الهوية الرقمية، حيث تبدأ العملية بتقديم الطلب واستلام إشعار بتأكيده من المنصة، ثم جدولة زيارة منزلية من قِبل المؤسسة، يتبعها إشعار بتأكيد الموعد المخصص لدراسة الحالة الاجتماعية. وبعد إجراء الفريق المختص للدراسة في المنزل، يتم إصدار إشعار عبر المنصة، لتأكيد تلبية مقدم الطلب لشروط الحصول على الخدمة.
وأضافت وفاء محمد آل علي أن مؤسسة التنمية الأسرية هي الجهة المخوّلة بتأكيد أن الأبناء يقدمون الرعاية لأحد الوالدين كمقدمي رعاية رئيسيين، موضحةً أن هذا التأكيد لا يُعد شرطاً للموافقة على طلبات خدمة بيع وشراء المنح السكنية بهدف التقارب بين الوالدين ومقدم الرعاية الرئيسي من الأبناء.
وأشارت إلى أن مدة دراسة الطلب تستغرق نحو 30 يوم عمل، مشددةً على ضرورة تنبيه البائع للمشتري بأهمية الموافقة على إشعار القبول المبدئي للبيع، الصادر عن منصة 'تم'، حتى يتم تحويل الطلب إلى المؤسسة لاستكمال الدراسة الاجتماعية.
تجربة سلسة
من جانبه، قال المهندس راشد العميرة، مدير عام مركز أبوظبي العقاري بالإنابة: 'يُعد مركز أبوظبي العقاري الجهة المعنية بإدارة وتنفيذ عمليات بيع وشراء المنح السكنية، ونسعى من خلال ذلك إلى تقديم تجربة سلسة ومرنة تعكس أعلى معايير الكفاءة والمهنية، مع التركيز على راحة المتعاملين وتبسيط الإجراءات. ونحرص في المركز على توفير رحلة متكاملة تبدأ من استقبال الطلبات، مروراً بالتدقيق والتنسيق مع الجهات المعنية، وانتهاءً بإتمام المعاملة، وفق الأطر القانونية والتنظيمية المعتمدة في إمارة أبوظبي، بما يضمن أعلى مستويات الدقة والشفافية.'
وأضاف: 'نفخر بأن نكون جزءاً من مبادرة «بركتنا»، حيث تُعد خدمة بيع وشراء المنح السكنية خطوة نوعية نحو تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، من خلال توفير حلول سكنية مرنة تلبي احتياجاتهم بكل يُسر.
كما نوفّر في المركز منظومة خدمات متكاملة تعتمد على أحدث الحلول الرقمية، وتضمن الكفاءة وسرعة الإنجاز، مع تقديم الدعم الشخصي لضمان تجربة استثنائية لكل متعامل. وبفضل التعاون الوثيق مع مؤسسة التنمية الأسرية وجميع الشركاء الاستراتيجيين المعنيين، سنُقدّم هذه الخدمة وفق أعلى المعايير، بما يضمن راحة واستقرار كبار المواطنين وأُسرهم، ويعزز دور المركز كمحرّك رئيسي لتطوير القطاع العقاري في أبوظبي، برؤية عصرية ومستدامة.'